صحة

بكتيريا الأمعاء قد تكون أحد أسباب السمنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة سامية المصري الرياض

أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة واشنطن ونشرها موقع ديلي تايمز أن الكائنات الحية المجهرية التي تعيش في الأمعاء يمكنها أن توضح أحد أسباب السمنة. تعيش البكتيريا في جميع أجزاء الجسم, لكن بعضاً من بكتيريا الأمعاء تبدو أفضل من غيرها في مساعدة مضيفها على تحويل الغذاء إلى طاقة, كما يقول الباحثان باك صامويل و د. جيفري غوردن.

ويعتقدان أن تغيير مجموعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكنه التأثير في مقدار وزن الإنسان.

إن وجود البكتيريا والـ archaea - وهي كائنات مجهرية وحيدة الخلية - شائع في أمعاء الإنسان, واكتشف الباحثون أنهما معاً يساعدان الجسم البشري المضيف في استخلاص السعرات الحرارية والمواد الغذائية المفيدة من الطعام.

ويقول د. مارتن بليزر رئيس الطب في جامعة نيو يورك: "لا نعلم سوى القليل عنها وعن الوظيفة التي تؤديها."

أما الباحث صامويل فقد قرر التحقيق في هذه المسألة, فحقن فئراناً متماثلة بميكروباتٍ مختلفة أو مجموعة من الكائنين المجهريين وحيدي الخلية.

وعلى إثر ذلك, وجد الباحثون أن الفئران التي حُقنت ببكتيريا بيتا ثيتايوتاوميكرون (ب.ثيتا) تمكنت من معالجة غذاء القوارض بشكلٍ أفضل من الفئران التي لم تُحقن بالبكتيريا.

وحُقنت مجموعة أخرى من الفئران بمركب يضم ب.ثيتا وarchaeon يُدعى ميثانوبريفيباكتر سميثي (م.سميثي). ولوحظ أن هذه القوارض تستطيع أن تستخلص عديداً من السعرات الحرارية من الكمية نفسها من الغذاء, لكنها تحتفظ بالطاقة الزائدة في شكل شحومٍ زائدة.

لم يستنتج الباحثون بعد ما إذا كان الأشخاص البدناء لديهم كمية أكثر من مركب (م.سميثي) في أمعائهم. ولكن بليزر قال أنه يعتقد أن العلماء يمكنهم في النهاية المساعدة في التحكم في تغذية الإنسان بمعالجة أنواع الميكروبات التي تعيش في أمعائه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف