اكثر من مليار دولار تنفق سنويا لعلاج مرض السكري في السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: كشف وزير الصحة السعودي الدكتور حمد المانع اليوم عن ارتفاع تكاليف علاج مرض السكري ومضاعفاته الى نحو اربعة مليارات ريال سعودي سنويا، اي ما يعادل 6ر1 مليار دولار اميركي.
وقال الوزير المانع في كلمة اثناء افتتاحه اليوم ندوة حول معالجة فرط ضغط الدم واضطرابات الدهون ان "دراسات طبية سعودية اظهرت ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكري للفئة العمرية فوق ال30 عاما الى 20 في المائة من عدد السكان في السعودية وازدادت تكاليف علاجه الى اربعة مليارات ريال سنويا". واضاف ان احتمالات الاصابة بالامراض المزمنة للمجموعة العمرية ما بين 40 الى 49 عاما تزايدت ايضا بنسبة تصل الى 25 في المائة للرجال و 41 في المائة للنساء فيما ترتفع لكلا الجنسين الى 50 في المائة لمن تجاوزوا ال60 عاما.
واشار الى معاناة نسبة 19 في المائة من الرجال من مرض او اعاقة مزمنة تم تشخيصها وترتفع هذه النسبة بين النساء الى 35 في المائة مؤكدا في هذا الصدد اهتمام الحكومة السعودية المبكر بتوفير مستلزمات الوقاية والعلاج بجانب التثقيف والتوعية بمخاطر امراض ضغط الدم والسكري والمفاصل.
واوضح الوزير المانع ان خطط التنمية الخمسية المتعاقبة تضمنت برامج وطنية لمكافحة الامراض الخطيرة كالقلب والكلى والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسكر اضافة الى تحويل العيادات العامة الى عيادات تخصصية وانشاء ادارات خاصة للامراض غير المعدية للتعامل معها وفقا لاسس علمية سليمة.
وعدد المخاطر والاثار السلبية الناتجة عن الامراض المزمنة على المستويات الاقتصادية والصحية والاجتماعية وارتفاع تكاليفها المباشرة وغير المباشرة التي تتحملها الدولة لتوفير سبل العلاج والوقاية والتاهيل.
وكان المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجة قد القى كلمة في ندوة الاتجاهات الحديثة للوقاية من مرض السكر ومعالجة فرض ضغط الدم واضطرابات الدهون في المراكز الصحية بحضور نخبة من العلماء ركزت على اهميتها زيادة التدريب والتوعية في هذا المجال الطبي.
وقال خوجة ان الندوة تهدف الى تفعيل الخطة الخليجية للتوعية بالامراض غير المعدية بمشاركة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (اجفند) وبلورة منهاج عمل لخفض معدلات الاصابة بالامراض القلبية والوعائية في دول مجلس التعاون.