صحة

انتشار البثور بشكل حاد دليل على بكتيريا قاتلة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


بوسطن : أظهرت دراسة أن وجود كثير من الدمامل والبثور الحادة الكفيلة بنقل المصابين بها إلي غرف الطوارىء في المستشفيات يرجع سببها في بعض الاحيان إلي بكتيريا قاتلة لا يمكن علاجها باستخدام العقاقير التقليدية.ووجد الاطباء في جامعه كاليفورنيا بلوس انجليس ان 59 في المئة من الاصابات الجلدية والانسجه الرخوة التي جرى متابعتها في 11 من غرف الطوارىء في انحاء متفرقة من الولايات المتحدة تأتي من نوع من البكتيريا القاتلة التي لا تستجيب للمضادات الحيوية تعرف باسم "مرسا"MRSA.

ومرسا أو ما يعرف بالبكتيريا المضادة للعلاج بالميثيسيلين Methicillin Resistant Staphylococcus Aureus هي نوع من البكتيريا المقاومة لانواع معينة من المضادات الحيوية. ويصاب بها عادة المرضي الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة في المستشفيات ودور الرعاية ويمكن أن تنتشر بسبب الافتقار للرعاية الصحية.واظهرت الدراسة الجديدة التي نشرت في عدد الاسبوع الحالي من دورية نيو انجلاند الطبية الي أي مدي شاعت سلالة "مرسا" في المجتمع.

وقال جريجوري موران قائد الفريق البحثي في بيان مكتوب "يبدو أن الجميع اصبح الان عرضة للخطر. حتي اذا كنت تعتقد أنك مصاب بلدغة العنكبوت أو غير ذلك من أنواع الامراض الجلدية التي لا تندمل فانك بحاجة الي الذهاب الي طبيبك الخاص للتأكد من أنها ليست نوعا من عدوى مرسا."وانتشار العدوي يمكن الوقاية منه بالغسيل المنتظم للايدى بالماء والصابون. كما يجب على الافراد عدم التشارك في المتعلقات الشخصية مثل المناشف وشفرات الحلاقة.

وبرزت "مرسا" كمشكلة متنامية في العديد من الدول وتسببت في اصابات يصعب علاجها. ففي انجلترا وويلز علي سبيل المثال فان عدد الوفيات المرتبطة بالاصابة بهذه البكتيريا قفز 22 في المئة في الفترة ما بين عامي 2003 و2004.وتحدث غالبية البثور نتيجة حب الشباب الذي يصيب حوالي 17 مليون شخص في الولايات المتحدة وينشأ عادة عند انسداد مسام الجلد بالمواد الزيتية وخلايا الجلد الميتة.وعادة ما يتم معالجتها بتصريف هذه البثور والابقاء على الجلد نظيفا لكن بعض الاصابات الخطيرة قد تحتاج الي استخدام المضادات الحيوية او تلقي علاج في المستشفى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف