صحة

نساء يطالبن بالدفاع عن انفسهن من فيروس الايدز

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


تورونتو: اعربت النساء المشاركات باعداد كبيرة في المؤتمر الدولي حول الايدز المنعقد في تورونتو في كندا عن غضب عارم وطالبن بالحق في الدفاع عن انفسهن من الفيروس القاتل.

وقالت الكينية لودفين انيانغو من منظمة "اكشن ايد" غير الحكومية وسط تصفيق حضور كبير "هل انتن مستعدات للتحرك؟ هل انتن على استعداد لممارسة ضغوط على مسؤولين الى ان يمنحوا النساء حقوقهن؟".

وفي قاعة اخرى تعتبر من اكبر قاعات مركز المؤتمرات وقفت المئات من النساء للتصفيق للجنوب افريقية موسا نجوكو، اول امراة ايجابية المصل تعترف علنا بانها مصابة بالفيروس، في دولة يعتبر مرض الايدز فيها الاكثر انتشارا. وقالت "حان الوقت لان تمنح الحكومات المرأة نوعا من السلطة لانها العمود الفقري للامم".

واضافت في ثورة غضب "عندما علمت انني مصابة بالايدز طلب مني العودة الى المنزل لابلغ ابني البالغ الثانية من العمر ووالدتي التي كانت تعيش معي بانه لم يبق لي الكثير من الوقت للعيش". وتابعت "على المرأة ان تشارك في جميع مراحل محاربة الايدز لانها هي التي تعاني الاكثر من هذا الفيروس".

وعلى الصعيد العالمي اصبح عدد النساء المصابات بفيروس الايدز يوازي عدد الرجال المصابين. وبين الذين يبلغون بين 15 و24 عاما، ثلثا المصابين من الاناث. اما في افريقيا الجنوبية، فتشكل النساء ستين بلمئة منا لمصابين بالفيروس.

وفي عدد من الدول الاسيوية يشكل الاتجار بالبشر احد الاسباب المباشرة للاصابة بالايدز. اما في الدول السوفياتية السابقة فينتقل الفيروس الى شابات من خلال علاقات جنسية مع شركاء مدمنين على الهيرويين.

وقالت مبعوثة الامم المتحدة لمكافحة الايدز في افريقيا نفيسة صديق ان "عدم المساواة بين الجنسين هو احد الاسباب الرئيسية للوباء". واضافت هذه السيدة الباكستانية "في مجتمعاتنا يمنح الزواج الازواج حق فعل ما يشاؤون بزوجاتهم".

اما ميليندا غيتس زوجة بيل غيتس، فقد اكدت ان ثمانية بالمئة من النساء في الهند يعرفن ما هو الايدز مشيرة الى زياراتها مرضى مرات عدة في هذا البلد. وقالت ان "نساء يصبن بالمرض فيلقي بهن في الشارع. في بعض الاحيان يتم رجمهن وكل ما تعرفهن هو ان رجلهن ذهب الى المدينة للعمل وعاد الى القرية بامر سىء".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف