العلاج التعويضي بالهرمونات يرتبط بفقدان السمع لدى المسنات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: قال فريق من الباحثين في كلية الطب وطب الاسنان في جامعة روشستر بنيويورك إن هرمون البروجستين الذي يدخل في العلاج التعويضي بالهرمونات HRT عقب انقطاع الطمث يبدو انه يفاقم من مشاكل حساسية السمع والقدرة على التعامل مع الكلمات المسموعة. وكتب الباحثون في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم "تقل الحاسة لدى المسنات ومع تفاقم المشكلة بفعل البروجستين فقد يحدث تأثير على قدرات الاتصال ومنها الكلام والسمع والانتاجية المهنية والاقتصادية والعلاقات الاسرية ونوعية الحياة."
واستخدم روبرت د. فريسينا وزملاؤه "اختبارات دقيقة تقليدية وحديثة لتقييم كل من جهازي السمع الخارجي (الاذنين) والاوسط (الدماغ") لمقارنة تأثير هرمون الاستروجين وحده او الاستروجين مع البروجستين او عدم اعطاء اي علاج تعويضي بالهرمونات على نساء يبلغن من العمر من 60 الى 86 عاما.
ومن ضمن النساء المشاركات في الدراسة وعددهن 124 عولجت 30 منهن بالاستروجين وحده و32 بالاستروجين ومعه البروجستين ولم تحصل 62 على اي شئ. واستخدم العلاج التعويضي بالهرمونات لمدة من خمسة الى 35 عاما. وأظهرت نتائج الاختبارات ان اولئك اللائي عولجن بالبروجستين مع الاستروجين حققن نتائج سيئة بالمقارنة بمن عولجن بالاستروجين وحده او المجموعة التي لم تحصل على اي علاج. وبناء على ما تم اكتشافه فان الباحثين يوصون باجراء اختبارات افضل تقيس الاحساس اثناء العلاج بالعقاقير خاصة تلك التي تستخدمها المسنات.