النساء والرجال يتجملون في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف الطبيب السوري" ان الطلبات كثرت ، وتطورت نوعية الخدمات مثل تجميل الانف والعين والصدر بالاضافة الى التطور النوعي للمواد الصنعية والبديلة التي تتطور تقريبا في فترة مابين 3 الى ستة شهور حيث تتطور مواد جديدة لتستخدم في اجراءات جديدة" .وقال عجان الحديد "تزداد حتمية العمليات الجراحية مع تطور الاعلام والعولمة، وصار الناس يطلعون على اثار الجراحة التجميلية في كل انحاء العالم ، واصبحت حتمية الطلب اوسع مع سرعة انتشار الفضائيات والعولمة" .
واكد الجراح السوري" ان نسبة الرجال الذين يقبلون على عمليات التجميل لاتختلف عن نسبة النساء ، ولكن هناك بعض المناطق في الجسم تقبل على تجميلها السيدات بشكل اكبر مثل الحقن والاملاء والنفخ وازالة الشعر ،مشيرا الى ان نوعية العمليات تحدد الجنس ".
وحول أضرار عمليات التجميل واخطارها قال "الاخطار تعتمد على يد الجراح وخبرته ، فالجراح يجب ان يكون مسلحا بكافة اوجه الاجراءات التي يجب ان يقوم بها ، وعليه ان ينتقي لكل حالة اجراء يناسبها كما عليه ان ُيفهم المريض او المريضةكل ماسيترتب على الاجراء ، وماعلى المريض ان يقوم به بعد العمل الجراحي ، وتوضيح التعليمات حسب مستوى المريض الثقافي والتعليمي" .
وبالنسبة لما جرى في مدينة حلب حول حادثة شفط الدهون التي أفضت بالمريضة الى الغرغرينا قال عجان الحديد "ان ماحدث في حلب ، تلك الحادثة الاليمة، ليس سببها العمل الجراحي او الاجراء ذاته ، بل السبب هو ان طبيب اسنان هو الذي يمارس عمليات الشفط منذ مدة طويلة، وهو من قام باجراء عملية شفط الدهون للمريضة ، وكان من الطبيعي نتيجة ذلك ان يحدث ماحدث".
وردا على سؤال يتعلق بادمان عمليات التجميل قال الطبيب السوري"الادمان حالة نادرة جدا هنا ، وعلى الطبيب ان ينتقي الشخصية دون انحرافات نفسية."