صحة

تغيرات الملاريا الجرثومية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: يمكن أن تكون خطوة مصيرية في محاربة الملاريا تلك النتائج التي توصلت إليها مجموعة أبحاث دولية. إذ إنها أكملت رسم الخريطة الجينية لجرثومة (Plasmodium falciparum ). فالأخيرة تعتبر المميتة أكثر بين الجراثيم الأربع المسؤولة عن نقل عدوى الملاريا مسببة بالتالي حالة وفاة كل 30 ثانية، حول العالم، أكثرها تحصد أرواح الأطفال الأفارقة.

وعلى الرغم من إجراء عشرات الأبحاث، تبقى غالبية التغيرات الجينية، التي تسمح لجرثومة الملاريا المعروفة باسم (Plasmodium) الاحتيال على نظام المناعة المكتسبة في الجسم ومقاومة الأدوية، لغزاً لم يحله الباحثون بعد.

ولدى مقارنة مختلف المتسلسلات الجينية، بما فيها تلك المكتشفة في 2002، كشف الباحثون النقاب عن 47 ألف تغير جديد متعلق بتعدد أشكال نواة الحمض النووي الفردة (SNP).

وما زالت الملاريا تشكل خطراً مباشراً على الصحة العامة العالمية بسبب التغيرات الجينية المستمرة التي ترافق جراثيمها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف