صحة

تقنية لتمييز أورام الثدي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: أفاد الباحثون من جامعة "كييتي" الإيطالية أن الأورام النانومترية، وهي مجموعات متناهية الصغر من الخلايا التي تمتد من الثدي الى الغدد الليمفاوية تحت الإبط، يمكن أن تصبح في غاية الخطورة. ويقول الباحث "سافيريو ألبيرتي"، الذي ساهم في الدراسة، إن المرضى اللذين تحتوي غددهم الليمفاوية على مثل هذه الأورام المتناهية الصغر، التي يمكن رصدها اليوم بواسطة تقنية جديدة، سيعانون من ورم سرطاني أكثر عدوانية من ذلك المعتاد.

في أي حال، انخفضت بإيطاليا نسبة الوفيات من سرطان الثدي بصورة ملموسة، في السنوات الأخيرة. وستسمح البحوث القادمة، المركزة على مجموعات النساء الأكثر تعرضاً لخطر سرطان الثدي، كما أولئك المصابات بأورام نانومترية الحجم في غددهن الليمفاوية، تطوير علاجات وفق كل حالة إصابة تعتمد على أحدث تقنيات البحوث، المسماة "التقنيات الجزيئية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف