صحة

تجارب الميكروويف تسبب كوارث

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن : تسببت أنباء ترددت بشأن دراسة أظهرت إمكانية استخدام أفران الميكروويف في تطهير اسفنجات المطبخ في إسراع الناس لاختبار الفكرة هذا الاسبوع مما كان له نتائج مفجعة في بعض الأحيان.

فقد وجد فريق في جامعة فلوريدا ان دقيقتين في فرن الميكروويف بكل طاقته قد تقتل مجموعة كبيرة من البكتريا والفيروسات والطفيليات في اسفنجات التنظيف بالمطابخ.

وشرحوا كيف أنهم نقعوا الاسفنجات في مياه غير نظيفة ثم عرضوها للاشعة لكن العديد من الذين جربوا هذه الطريقة أغفلوا بوضوح مسألة فاصلة وهي تبليل الاسفنجة.

وكتب أحد المراسلين في رسالة بالبريد الالكتروني الى رويترز يقول "أردت أن تعرفوا فقط ان مقالتكم عن وضع الاسفنجات في الميكروويف والتنظيف شدت انتباهي. ومع ذلك حين وضعت اسفنجة التنظيف في فرن الميكروويف شبت فيها النار وملات البيت بالدخان وأعطبت الفرن وأخافتني."

وشكا اخر قائلا "أولا .. الاسفنجة تصبح بلا قيمة بعدئذ ولذلك عليك رميها بدلا من استخدامها. وثانيا منزلك بالكامل تسوء رائحته لساعات وكأنه اطار سيارة محترق حتى مع فتح الابواب والنوافذ."

وقال ارون هوفر وهو موظف الصحافة في جامعة فلوريدا ان العديد من الهيئات الاخبارية الاخرى تلقت شكاوى مماثلة على الرغم من ان أحدا لم يوجه شكواه بشكل مباشر للجامعة.

وقال هوفر في محادثة عبر الهاتف "تصورنا انه من الافضل ترك الناس يعرفون انه يتعين ان تكون الاسفنجة مبللة."

وأصدرت الجامعة التقرير التالي .."للحماية من خطر نشوب حريق يتعين على من يرغبون في تعقيم اسفنجاتهم في البيت التأكد من ان الاسفنجة مبللة بالكامل. ووضعها دقيقتين في الفرن كاف لاغلب حالات التعقيم. كما يتعين ألا يكون للاسفنجات محتوى معدني وعلى الناس توخي الحرص حين يخرجون الاسفنجة من فرن الميكروويف مادامت ساخنة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف