لاصقة لمكافحة الزهايمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كما أظهرت دراسات أخرى فعالية اللقاح في تخفيف بعض أعراض مرض الزهايمر، لكن نتائج فريق جامعة "فلوريدا" هي الأولى التي تبرز فعالية هذا اللقاح من طريق إعطائه عبر الجلد.
إن الصيغة الجديدة للقاح، المتعلقة بتحريره عبر اللاصقة الجلدية، لمحاربة البروتين "بيتا أميلويد"، هي الطريقة الأفضل لتجنب رد الفعل المفرط من نظام المناعة المكتسبة في الجسم وكل ما يحيطه من آثار سلبية قد تودي بحياة المريض. فالجلد، في هذه الحالة، هو الخط الدفاعي الأول للجسم المتمثل في خلايا تدعى (Langerhans) وتلعب دور "المسند" القادر على حفز الآلية الدفاعية لمهاجمة بروتينات "بيتا أميلويد" بصورة غير مبالغ بها كما يحصل عادة عندما تتولى الخلايا الليمفاوية الموجودة في الدورة الدموية مهمة التعرف على التجمعات البكتيرية ومهاجمتها.