صحة

الوجه المظلم لعمليات شفط الدهون!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


فاتن حموي من بيروت: عمليات شفط الدهون، لطالما نظر إليها البعض، خاصّة أولئك الذين وجدوا صعوبة أو فشلوا في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة الموجودة في أجسامهم. بالطبع لا يمكن لأحد نفي أنّها غيّرت حياة الكثير من الأشخاص الذين عانوا لسنوات و سنوات من البدانة المفرطة، لكن هذا لا يعني أنّه يجب علينا التغاضي عن معرفة أنّه توجد لهذه العملية آثار سلبية غير متوقّعة، حتّى أنّه يمكننا القول إنّها مخاطر مفاجئة، قد تظهر بعد الخضوع لها بفترة من الزمن، إلى جانب بعض الفوائد طبعاً.
قبل التعرّف على الفوائد، إليكم لمحة عن الآثار الجانبية السلبية، التي قد لا يخبركم بها الطبيب.

المخاطر
الدماغ: أظهرت أبحاث قامت بها جامعة أركانساس أخيراً، أنّه بعد الخضوع لعملية شفط الدهون، سيتعرّض الشخص للهلوسات، الارتباكات، بالإضافة إلى عوارض عصبونية أخرى، التي قد يتسبّب بها ضعف في عملية امتصاص الجسم للفيتامينات. وبغية تفادي هذه المشاكل، أوصت الدراسة بضرورة تناول الشخص الذي يخضع لهذا النوع من العمليات، للمكمّلات الغذائية من الفيتامينات.
الشعر: خلال الأشهر القليلة التي تلي العملية و بسبب الخسارة المفاجئة في الوزن، سيضعف شعر الرأس، الأمر الذي سيؤدي إلى تساقطه، وسيترافق ذلك مع جفاف البشرة والإصابة بعوارض تشبه تلك التي نُصاب بها عند إصابتنا بالزكام.
القدمان والساقان: يؤدّي نقص الفيتامينات في الجسم إلى وهن، شعور بالوخز
وبالوجع في الأطراف، خاصّة إذا تُرك الأمر من دون علاج.

الفوائد
أمّا الفوائد التي سيجنيها الشخص الذي سيخضع لعملية شفط الدهون فهي على الشكل الآتي:
الحنجرة: الإفراط في تناول الطعام أو تناوله بسرعة بعد العملية، يؤدي إلى التقيؤ، الذي يترافق مع الشعور بالألم في منطقة الصدر. لكن يمكن لهذه العملية التخفيف من الحرقة، أو ما يُعرف بمتلازمة ارتجاع حموضة المعدة.

القلب: أظهرت أبحاث قامت بها مايو كلينيك، انخفاض نسبة تعرّض الأشخاص الذين خضعوا لعمليات شفط الدهون، خلال السنوات العشر التي تلت العملية إلى 18%، بعدما كانت 37% قبل العملية. كما تحسّنت حالة الأشخاص الذين يعانون مرض السكري، إذ ساعدت الجراحة في تحسين عملية إنتاج هورمون الانسولين، فضلاً عن تحسين معدّلات ضغط الدم.

الرئتان: قد يلاحظ المرضى الذين يعانون الانسداد التنفسي أثناء النوم، الربو، أو أيّ اضطرابات في التنفس، تحسناً لحالتهم أو أنّهم سيشعرون بأنّهم شفيوا من هذه الاضطرابات وذلك بعد خضوعهم للعملية.

المثانة: أظهرت دراسة قامت بها جامعة جنوب فلوريدا، تماثل شفاء نحو 82% من المرضى الذين خضعوا لهذه الجراحة من مرض السلس البولي الإجهادي.

الركبتان: خسارة الوزن الزائد تعني وجعاً أقلّ في المفاصل، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابة بالتهاب المفاصل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف