صحة

كيمياء الحب: حقيقة علمية أم هرطقة بشرية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

آثارها الخوف والارتجاف والاحمرار خجلاً
كيمياء الحب: حقيقة علمية أم هرطقة بشرية؟

فاتن حموي من بيروت: قال لها أحبكِ
فتحولتْ إلى فراشةٍ
وأنجبتْ آلاف
الأشجار
قالت له أحبكٓ
فتحوّل إلى شاعر
وأنجب ملايين
القصائد

هذه كلمات قصيدة تحت عنوان كيمياء الحب، الأمر الذي دفعني إلى التساؤل هل للكيمياء أي علاقة بالحب؟ سؤال دفعني إلى البحث، علّني أجد إجابة منطقية واقعية علمية... وإليكم النتيجة....
عندما تُقاد شرارة الحب بين الحبيبن، نسارع إلى إرجاع أسبابها وأسباب التناقض الغريب العجيب اللطيف في مشاعرنا، إضافة إلى التناغم والهيام بينهما إلى الكيمياء. الأمر الذي يعتقد الكثير منا بأنّه لا يخرج عن مجرد تشبيه لفظي، فلا أحد يمكن أن يصدّق أنّ أساس شرارة الحب هذه ما هو إلا عملية كيميائية حقيقية، فوحدها الكيمياء هي التي تتسبّب بتعرّق راحتي اليدين، إضافة إلى تلك المشاعر الغريبة كالشعور بمعدتنا وهي تقفز من مكانها، تسارع في عدد ضربات القلب، وعصبية من دون وجود ما يستدعيها.
كيف بدأ الامر؟ في أواسط العقد السادس من القرن الماضي، قامت المحللة النفسية دوروثي تينفو بعملية مسح شملت نحو 400 شخص، طلبت منهم وصف الحب. فجاءت إجابات الكثيرين منهم لتتحدّث عن الخوف، والارتجاف، والاحمرار خجلاً، والشعور بالضعف، وتغيير في نبرة الصوت. بالفعل هذا ما يحدث عندما ينجذب الحبيبان إلى بعضهما بعضًا، و ذلك بسبب اشتعال فتيل عدد من التفاعلات الكيميائية في الدماغ وفي الجسم. لكنّ هذا الأمر لا يحصل بشكل عبثي، إذ هناك تفسيرات منطقية وعلمية لهذه الأحاسيس والمشاعر الجميلة.
واحد من أكثر المركّبات الكيميائية المرتبطة بالحب وبمشاعره، هو الفينيل إيثيل أمينPhenyl Ethylamine ، الذي نجد كميات ضيئلة منه في الدماغ، والفينيل إيثيل أمين هو أمفيتامين طبيعي، له تأثير يشبه تأثير المخدّر، الأمر الذي يعطيك الطاقة حتى تبقى الليل بطوله مستيقظًا للتحدّث مع الحبيب الجديد.

الشعور بالتخدير
لا يقتصر إفراز الدماغ لهرمونات الحب عند اختبارنا للحظات الرومانسية فقط، بل يفرزها أيضًا عند قيامنا بنشاطات غير رومانسية، وتحديدًا خلال ممارستنا لنشاطات تحتاج إلى بذل جهد جسدي كبير مثل التزلج، أو لمجرّد قيامنا بعدد من النشاطات التي نحبّها كأكل الشوكولا مثلاً، التي وتبعا لأحد المواقع الالكترونية الخاصة بمحبي الشوكولا، فإنّها تحتوي على كميات صغيرة من مخدّر الحب، الفينيل ايثيل امين، ما يفسّر سبب إدمان البعض أو حبّهم للشوكولا إلى حد الجنون، ما دفع خبراء التغذية إلى تصنيفها ضمن لائحة الأطعمة التي تساعدنا على الاسترخاء و الشعور بالراحة Comfort Food.
هذا ويتسبّب إفراز الفينيل إيثيل أمين، بتحفيز الجسم على إفراز مادة كيميائية عصبونية هي الدوبامين، التي وكما أظهرت دراسة حديثة جرت في جامعة أموري، قيام إناث جرذان الحقل، باختيار أزواجهن بعد إفراز أدمغتهن لمادة الدوبامين، وتابعت الدراسة أنّه بعدما قام الفريق المشرف عليها بحقن انثى الجرذ بالدوبامين بوجود جرذ ذكر، تمكّنت فيما بعد من التعرّف على الجرذ نفسه عندما كان ضمن مجموعة من الجرذان.
أمّا على صعيد البشر، فيؤدّي تناولنا أطعمة الحب كالشوكولا إلى رفع معدل الدوبامين في أدمغتنا، ما يؤدّي إلى دفع وتعزيز عملية إنتاج الأوكسيتوسين، الذي يطلق عليه في بعض الأحيان اسم "مادة العناق الكيميائية"، اذ يعرّف العلماء دور هذه المادة في عملية الامومة، وفي تسبّبها بانقباضات المخاض، بالإضافة إلى دوره الأساس في عملية الرضاعة الطبيعية، فتبعًا لموقعbirthpsychology.com ، يؤمن العلماء أنّ كلا الجنسين يفرزان هذا الهرمون عندما يتلامسان و يتعانقان، بينما تصل قمة هرمون الأوكسيتوسين عند الوصول الى النشوة الجنسية.
هذا وتضمّ لائحة هرمونات الحب، هرمونًا إضافيًا وهو النوريبينيفرين، الذي يدفع الجسم إلى إنتاج الأدرينالين، ما يتسبّب برفع أو بتحليق معدّلات ضغط الدم (الحبيبين)، خاصة عندما تتواجد بالقرب من الحبيب (ـة)، ما يفسّر سبب إمكانية اختبارنا لمشاعر مثل انتفاض القلب من مكانه وتعرّق راحتي اليد.

بماذا يخبر الدماغ القلب؟
كيف يقوم الجسم بترجمة هذه العمليات الكيميائية الى مشاعر حسية أو جسدية؟ الأمر الذي تجيب عليه دراسة أميركية تشرح أهمية عصب الفاغوس الذي يطلق عليه بالعربية اسم العصب الحائر أو المبهم، الذي يصل إلى أرجاء الجسم كافة. اذ يقوم هذا العصب بنقل الإشارات من الدماغ إلى كل أعضاء الجسم، ما يؤدّي إلى تسارع ضربات القلب، فتشعر وكأنّه سيخرج من بين أضلعك، إضافة إلى شعورك بانقلاب معدتك رأسًا على عقب، وطبعًا بالإثارة الجنسية. يعرف الجميع هذا الشعور الذي يُطلق عليه الخبراء في الحب اسم الوثبة، حيث نشعر إلى حد ما باضطراب في المعدة، شعور يطلق عليه بعضهم اسم الشعور "المجوف"، يظهر في المنطقة الموجودة بين أسفل البطن والقلب.
وقد أوردت دراسة ثانية مبدأ "التفكير التطفلي"، حيث يقوم دماغك بالتركيز على الشخص الذي يجذبك، أو الشخص الذي تهتمّ لأمره. عندما يقوم القلب بالتحكّم بالعقل، فإنّ ما يحصل في الواقع هو تحكّم جزء من العقل ببقية الأجزاء، فاللحاء هوالمنطقة الدماغية المسؤولة عن التفكير المنطقي، بينما يُعتبر الجهازالحافي أو Limbic System المسؤول عن التحكّم بالعواطف. لكن إفراز الدماغ كمية كبيرة من الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالسعادة مثل الفينيل إيثيل أمين والدوبامين، يعطي السيطرة للجهاز الحافي.

لماذا ينتهي شهر العسل بين الحبيبين؟
تفيد الدراسات أنّه بعد مرور فترة من الزمن تتراوح بين 18 شهرًا و 4 سنوات، يعتاد الجسم على محفّزات الحب هذه. فخلال هذه الفترة يعمد الدماغ إلى إنتاج الاندروفينات، التي تعمل بطريقة معاكسة للفينيل إيثيل أمين، حيث تعمل على تهدئة الدماغ، قتل الوجع، والتخفيف من التوتر. لذا فإنّ ما نطلق عليه اسم وجع الفراق، ما هو إلا شكل من أشكال سحب المخدر من الجسم.
بمعنى آخر خلال فترة شهر العسل في أي علاقة حب، يكون الدماغ معبأ على آخره بالهرمونات الكيميائية المسؤولة عن الحب، أكثر من أي وقت في السنوات التي تلي هذه الفترة، الأمر الذي يفسّر عدم قدرة البعض على الانخراط في علاقات حب طويلة الأمد. لهذا السبب وجدت إحدى الدراسات أنّ نسبة الطلاق بين أي زوجين ترتفع لتصل إلى القمة خلال السنة الرابعة من الزواج.
لكنّ هذا الامر لم يحصل على إجماع الخبراء، اذ يشير بعضهم الى أنّ الحب يحتاج إلى التجديد، وأنّ الاشخاص الذين يفشلون في علاقاتهم، ما هم إلا أشخاص يعانون الخمول والكسل بعد مرور فترة من بداية علاقاتهم. كل ما سبق يطرح امامنا تساؤلاً وهو: هل تخمد شرارة الحب نتيجة خمول الحبيبين، أو نتيجة تعوّدهم و بروز مناعة لديهم ضدّ المواد الكيميائية المسؤولة عن الحب التي يفرزها الدماغ؟
في النهاية يتفق العلماء على أنّ الكيمياء ليست كل شيء، فالثقافة، الظروف، الشخصية، ومجموعة أخرى من المتغييرات، كلّها أمور تحدّد شخصية الشريك (ـة). لهذا السبب لا تحاول عزيزي القارئ، الطلب من صديقك الكيميائي تركيب مركّبات الحب الكيميائية لك في المختبر، لكن حاول القيام بأفضل ما لديك للتمتع بالسعادة الطبيعية التي تمنحك إياها الحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الملاذ الأمن
كويتي صريح -

الحب هو الملاذ الأمن بعيدأ عن السياسه والأقتصاد وهموم اليوم ..

كثير حلو
nana -

مقال كثير حلو, وجديد .

لا اعتقد
نبهان بن جهلان -

هذه الدراسات تفتقد الى المصداقية و كيمياء الحب اكثر تعقيدا عند البشر من الفئران بكثير و لن يتم التوصل الى حلها قبل 100 او 150 سنة

....................
.................... -

مقال جميل.لكنه على موضوع انعدم في هده الارض (الحب)

عندي سؤال
عندي سؤال -

هل ممكن الواحد يحب كدا مرة؟ وهل ممكن ننسى حب بحب جديد؟

it i s true.
fj -

what is your speciality?

اسمى الوجود !
عشتار -

(الحب) هو اسمى الوجود بالتاكيد , وجميعنا ضاق طعمه بحلوه ومره وخفق الفؤاد على الحبيب او الحبيبة وهذا وارد بلا شك لكن من المستحيل وهذا راي الشخصي ! نسيان الحب الحقيقي سوى كان الاول ام الاخير ؟ الحب يتغلغل الاحشاء عند النضوج فكريا وفسلجيا يختلف تماما عن نزوات المراهقة التي ينعتها البعض حبا ابديا مميتا قاتلا ! ولايمكن نسيان الحب بحب جديد قد يكون الحب بديلا في هذه الحالة الحب متربع في قلبك وعند افتقادك اياه اي شخصية تقابلك يكون بديلا للحبيب ويخيل لك انه الحبيب المفقود ذاته ! قلة ماندر نسيان الحب بحب جديد قد يكون الحبيب الاولي يفتقر لمواصفات عدة نلتمسها عند البديل لارضاء القلب العليل ! وللجميع تمنياتنا بحب عقلاني وذات ركائز كونكيريتية متينة واختيارا صائبا لكن للاسف لو كان الحب اختيارا وعلى المرام لما توجعنا وادخلنا انفسنا في متاهات ليس لها اول ولا اخر !!؟ ولكم مني خالص التقدير . عشتار

تعبير الحب
lovers -

موضوع كثير حلو يسلمو بس انا بدي مساعدة لاني امام شخص اعرفه تشملني هذه التغيرات الكيميائية المعبرة عن الحب0المشكلة انه انا لا اعرف الشخص المقابل ان كان يحبني اولاارجو المساعدة او الحل لموضوعي

اين الدقة ؟
عبد الحليم -

لا أود أن أتقاطع مع كاتبة المقال بقدر ما أريد أن اصحح بعض الهفوات العلمية واللغوية التي مردها عدم توخي الدقة. لغوياً، بدأت الكاتبة مقالها بعبارة (تقاد شرارة الحب) وهو تعبير مأخوذ من العامية. ففي العربية نقول قاد يقود (ويُقاد للمجهول) قيادةً، وفاعله قائد، للجيش أو العربة أو الحيوان..الخ. أما للنار (والشرار والجمر) فأصل الفعل هو وقد ومشتقاته مثل أوقد واتقد وتوقد. أما أن نقول (تـُقاد شرارة الحب) فهو ما لم يرد في كلام العرب ولا الأعراب ولا الأعاريب!! أما علمياً فقد وقعت الكاتبة في خطأ الحصر عندما قالت (الكيمياء وحدها)، لأن المعروف بيولوجياً أن التنسيق الحيوي يتم بطريقتين: كيميائية (هرمونية) وكهربائية (عصبية) متداخلتين ببعضهما. فالنبضات العصبية تنتقل بشكل كهروكيميائي وليس بالكيمياء وحدها. أما ما جعلني أتوقف تماماً عن متابعة القراءة فهو الوصف غير الشاعري تماماً بل المنفر الذي ذكرته الكاتبة بعبارة (معدتنا وهي تقفز!!!!) هل سمعتم شاعراً يصف الحب هكذا بالله عليكم؟

نعم ...ولكن؟
د. عبدالله عقروق -

التجديد دوما حتى في امور الجنس شيئ اساسي في استمرار العلاقة الزوجية الى النهاية .والعامل الثاني هو الآ يتخذ ااي من الزوجين )TAKE EACH OTHER FOR GRANTED) يجب أن تبقى هنالك مساحة بين الآثنين ، حتى يفكر كل منهما باستمرار مراقبة شعورهما ، خاصة بينهما ، ويحسب حساب للأخرأما العوامل البيولوجية فالتي تحدثت عنها مشكورة الزميلة فاتن فهي حقيقة مئة في المئة ، ولكن يمكن السيطرة عليها لو اتبعنا النصح التي ذكرتها.

جميل
قمر -

اشكرك على جراتك في طرح الموضوع الجميل والنادر في هذه الايام ان نسمع شي عن الحب والتسامح والموده لكي كل الشكر والتوفيق وتحفينا بهكذا مواضيع لان الناس فقدوا الحب ولم نعد نسمع الا الاخبار الغير مسره لكي التوفيق وننتظر منك مقاله جديده عن الحب

hgpf
نوبل -

الحب أعلى من الكلام لو كان سهل وصفو بالكلام ما حيكون أسمه حب

الحب عافاك الله
عاشقة -

اجمل شئ بالحياة هو الحب

كرمالي !
hayeetii@hotmail.com -

عبد الحليم،إسمع مني وتابع قراءةالموضوع.يبدو أن الحب عندك هو في البحث عن الأخطاء.تابع ولا تتوقف عن قراءة هذاالمقال فربما وجدت أخطاء جديدة!وربما اشتغلت فيك هرمونات الحب بدلا من هرمونات النكد والتعصب،فلا بأس لو تسامحنا مع كاتبة المقال في أخطاء بسيطة في التعبير.ألا يغفر لها أخطاءها هذه كتابتها في هكذا موضوع؟ فلماذا أنت لم تركز إلا على هذه الأخطاء؟ و تقف عندها وتتوقف بسببها عن قراءة مقال يستحق المتابعة؟إفتح قلبك للحب عبوووووود. فالكاتبة تستحق الشكر والتصفيق والحب أيضا

كرمالك يا حياتي
عبد الحليم -

عزيزي (حياتي آت هوتميل)، كرمالك بس راح أتابع قراءة المقال لعل (معدتي تقفز) من الحب. انزعاجي مصدره أن العزيزة إيلاف بدأت تتساهل مع كتابها وبعضهم لا يمتلك ابسط أدوات الكتابة وهي اللغة، فدفعت الى قرائها بخضير طاهر واشباهه ونظائره! لو أني أعلم أن إيلاف تقبل نشر كتاباتي لأرسلت لهم موضوعاً شاملاً ووافياً (لأن البحث في علم نفس الحب وكيمياء الحب من اختصاصي) ولحرصت على أن يكون اسلوبه أكثر رومانسية وشاعرية ودقة في وصف التفاصيل العلمية والشعورية معا. كان جديراً بالأخت الكاتبة أن تصف باختصار عمل الجهاز العصبي الودي ونظير الودي وتربطهما بإفراز هرمون الأدرينالين والنورأدرينالين، بدلاً من تكرار تعبيرات مثل (تحليق، معبأ على الأخر، تقاد) وهي مستعارة من العامية كما ذكرت. أهدي لك أغنية (حب إيه اللي انته جاي تقول عليه) في زمن الحب والحرب. أما النكد وعدم غفران الأخطاء فليس من شيمي، صدقني.. وشكراً وتصفيقاً وحباً للكاتبة.

الحب بالروح
ابو سلام -

اجمل ما شدني الى تفسيرالحب هي الكلمات التي قالها جبران خليل جبران حين يقول---الحب بالروح لا بالجسم نعرفه--كالخمر للوحي لا للسكر تنعصروا--والحب ان قادت الاجساد موكبه--الى فراشا من اللذات ينتحروا-- فالحب كلمة صغيرة تحمل في فحوها معاني قد تفوق بكثير المعنى الحرفي لهذه الكلمة لانها لا تختصر بين الحبيبين فقط لذلك فهي حالت تجلي لا يحدها المكان ولا الزمان ولو جبل الانسان بهذه المعاني لاصبح عالمنا يزهي بالمشاعر والاحاسيس التي ترتقي بالانسان الى اجمل حالات السعادةوالهناء-----

to lover
edris -

عليك باخذ الحبيب الى طبيب كيمياء للتاكد من مشاعره ا

حمزة
hamza -

اشكركم جزيل الشكر على المواضيع الرائعة والحساسة عندي مدة ما اطلعت على مثل هذه المواضيع والموضوع هذا رائع وجميل وان شاء الله تزيدو تفيدونا اكثر واقول* لقمر *مش كل الناس هناك فئة فقط التي تملك قلوب قاسية ومعضم الناس تعرف الحب وجربت الحب بحلوه ومره وكر اخر للقمر الله يزيد ينورك

life off love
doris -

i love your writing,i do agree,with every thing,,keep writing,may be in the future love will be longer than 4 years,i hope