صحة

اندونيسيا تطور مصلا للبشر ضد انفلونزا الطيور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


جاكرتا : قال رئيس اللجنة الوطنية لانفلونزا الطيور ان اندونيسيا طورت مصلا للبشر ضد انفلونزا الطيور لكنه مازال في مراحله التجريبية المبكرة.ويخشى خبراء كثيرون من أن يتحور فيروس اتش5 ان1 في نهاية المطاف الى صورة قادرة على الانتشار بسهولة بين البشر فيما من شأنه ان يتسبب في حدوث وباء يمكن أن يقتل الملايين.وبلغت الخسائر البشرية في اندونيسيا من جراء الفيروس في صورته الحالية التي ينتشر خلالها عن طريق مخالطة الطيور بصورة رئيسية 63 شخصا وهو أعلى معدل للوفيات في أي دولة في العالم. وحدثت ست وفيات منها في يناير كانون الثاني.

وقال رئيس لجنة انفلونزا الطيور بايو كريسنامورثي "طورنا مصلا لوباء انفلونزا الطيور للبشر باستخدام السلالة الاندونيسية من فيروس اتش5ان1 لكنه مازال في طور التجارب المعملية."وأضاف رافضا كشف المزيد "ليس جاهزا (المصل) بعد للانتاج على مستوى تجاري. الطريق مازالت طويلة."وقال وزير التخطيط الاندونيسي باسكاه سوزيتا يوم الاربعاء ان اندونيسيا ستعلن انفلونزا الطيور كارثة وطنية عقب انتشارها مجددا في البلاد من أجل ضمان الحصول على دعم مالي من صندوق خاص لهذا الغرض.غير انه قال امس ان اندونيسيا تتعامل مع الفيروس بكل جدية.

وقال للصحفيين على هامش جلسة برلمانية "أعلنت اقصى حالات الطوارئ لمواجهة انفلونزا الطيور كوباء بالنسبة للطيور منذ عام 2004 واعتبارا من سبتمبر 2005 بالنسبة للاصابات البشرية. ليس هناك مستوى أعلى من ذلك."وفيروس اتش 5 ان1 متوطن في كثير من أقاليم الارخبيل الاندونيسي المؤلف من 17 ألف جزيرة.

وقال وزير الزراعة الاندونيسي أنتون أبرييانتونو في كلمة أمام البرلمان يوم الخميس ان عدد الطيور النافقة في اندونيسيا جراء الاصابة بانفلونزا الطيور في عام 2006 كان تقريبا نفس العدد المسجل في العام السابق.وقال ان عدد الطيور النافقة في اندونيسيا من جراء المرض في العامين معا بلغ نحو 1.06 مليون طائر.وطبقا لمنظمة الصحة العالمية فان الفيروس تسبب في وفاة ما لايقل عن 164 شخصا في جميع أنحاء العالم منذ عام 2003. وبلغ عدد الطيور التي نفقت أو أعدمت ومعظمها من الدجاج والبط في عشرات البلدان في انحاء العالم 200 مليون طائر على الاقل مما ألحق بالمزارعين وصناعة الدواجن خسائر تقدر بمليارات الدولارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف