كيف تتحول البروتينات الى سامة في الزهايمر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتشير الدراسات السابقة الى أن مرضى الزهايمر لديهم مستويات منخفضة من عدة بروتينات مسؤولة عن معالجة البروتين "أميلويد". ولاكتشاف إن كان أي من تلك البروتينات، ذات المستوى المنخفض بالدماغ، يمكن أن تنتج بروتينات "بيتا أميلويد" السامة أنجز العلماء من جامعة "تورنتو" بكندا دراسة على الحمض النووي لدى أكثر من 6800 شخص، 46 في المئة منهم مصابين بمرض الزهايمر.
ولوحظ بأن مرضى الزهايمر لديهم أشكال مختلفة (Variants) من الجين المسمى (SORL1) الذي ينتج عادة بروتين يقود البروتين "أميلويد" الى منطقة من الخلية أين يجري "تدويره" بشكل غير مؤذي. ولاثبات بأن التغيرات الحاصلة في الجين (SORL1) يمكن أن تسبب مرض الزهايمر عالج الباحثون الكنديون خلايا الدماغ في المختبر لتعطيل هذا الجين ما آل الى زيادة كبيرة في إنتاج بروتينات "بيتا أميلويد" السامة. هكذا، فإن غياب البروتين (SORL1) أو إصابته بالخلل يدفع بخلايا "أميلويد" الى مناطق أخرى في الدماغ حيث تتعرض للتآكل.