حظر الخلايا الجذعية يثير جدلا بسيدني

سيدني : وافقت جامعة استرالية على حظر أبحاث الخلايا الجذعية في مركز طبي جديد سيقام على أرض اشترتها الجامعة من الكلية الكاثوليكية مما أثار انتقادات بشأن تقويض الصفقة لحرية البحث العلمي.
ووقعت جامعة سيدني يوم الاثنين اتفاقا لشراء قطعة أرض من مقر سكني للكلية الكاثوليكية لبناء مركز للابحاث الطبية تبلغ تكلفته 350 مليون دولار استرالي (270 مليون دولار).
وتمنع بنود الاتفاق الجامعة من اجراء أبحاث الخلايا الجذعية على الاجنة "أو أي عمليات أخرى تنطوي على انهاء الحياة البشرية" أو استنساخها في المركز الجديد.
وقال رئيس كلية سان جون الكاثوليكية ديفيد دينتري لصحيفة (اوستراليان) "نحن ككلية كاثوليكية نعارض انهاء حياة الانسان والاجهاض والقتل الرحيم."
وصرح جافين براون نائب مستشار جامعة سيدني لوسائل الاعلام بان الكلية الكاثوليكية كانت ترغب في البداية في فرض حظر واسع على جميع الابحاث التي تخالف تعاليم الكنيسة الكاثوليكية.
وأضاف براون أن الاتفاق لن يحظر اجراء أبحاث الخلايا الجذعية على الاجنة في أي مكان اخر بالجامعة.
وقال في مقابلة اذاعية يوم الثلاثاء ان شروط الاتفاق متعلقة بمكان اجراء بعض الابحاث ولم تنف "امكانية اجرائها."
وتابع "لن نوقف أي نشاط جامعي ولكننا نحترم مباديء الاخرين."
ولكن اتحاد الطلبة بالجامعة وحزب الخضر انتقدا الاتفاق واتهماه بتقويض حرية البحث العلمي.
وقال جون كاي المتحدث باسم حزب الخضر لشؤون التعليم في ولاية نيوساوث ويلز "هذا يضر بكل الجامعات لانه يؤثر على أهم مبدأ وهو حرية التعلم وحرية البحث."
وأضاف أن القرار "سابقة لفكرة قدرة جماعة ما على املاء ارائها المتحيزة بشأن ما يمكن وما لا يمكن البحث بشأنه في جامعة استرالية