صحة

الهلال الأحمر السعودي ورسائل الى غوانتنامو

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أكد الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي أن مهام وعمل الجمعية لا تنحصر في تقديم الخدمات الإسعافية وتوعية المجتمع بأهمية الإسعافات الأولية فحسب، بل تمتد إلى الأعمال الإنسانية التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر السعودي على الصعيدين المحلي والدولي. ومنها ما قامت به الجمعية خلال الأربعة أعوام الماضية من خدمة للمعتقلين السعوديين في الخارج، إذ كانت الجمعية حلقة وصل بين المعتقلين السعوديين في الخارج وأسرهم داخل المملكة وكذلك العكس، نتج عنها إيصال أكثر من 975 رسالة تم تبادلها بين المعتقلين السعوديين في الخارج وأسرهم، إلى جانب ما تقوم به من استقطاب المتطوعين للمشاركة في الأعمال الإنسانية داخل المملكة وخارجها و مشاركة الجمعية القطاعات الحكومية الأخرى فيما يخص التعامل مع الكوارث ومواجهتها في حال حدوثها.

وقال رئيس الجمعية في تصريح صحفي اليوم "إن الجمعية حريصة على تواصل هؤلاء المعتقلين بأسرهم حتى وان كانوا يمكثون في المعتقلات إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزوولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ... لذا حملت الجمعية على عاتقها هذا العمل الإنساني الضخم من خلال متابعتها لظروف اسر المعتقلين ومتابعة أحوال أبناءهم المعتقلين".

يشار إلى أن سبعة موقوفين يمثلون الدفعة السابعة من المعتقلين السعوديين في خليج غوانتانامو قد عادوا إلى الرياض في الحادي والعشرين من فبراير الحالي وهم: ماجد عبدالله حسين الحربي، راشد عوض خلف آل بلخير الغامدي، فيصل صالح بريكان الناصر، محمد عبدالله صقر العلوي الحربي، ناصر مزيد عبدالله السبيعي، عبدالله مجيد الجودي، ماجد عيضه محمد القرشي. وقد رافقهم في رحلة العودة للسعودية فريق أمني وآخر طبي تأكد من صحتهم بشكل عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف