ازدياد مصابي السرطان بالسجون الإسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال النائب عيسى قراقع مقرر لجنة الأسرى في التشريعي، أن دخول الأسير بشار صلاحات من مدينة نابلس في موت سريري، وإصابة الأسير سالم الشاعر من غزة بسرطان الرئة يرفع عدد الأسرى الذين اكتشف مرض السرطان معهم في السنوات الأخيرة إلى 25 أسيرا فلسطينيا.
وأشار قراقع في بيان صحافي، إلى أن هناك تدهورا حاد صحيا للمعتقلين الأمر الذي يحتاج إلى لجنة تحقيق دولية وتدخل سريع من منظمة الصحة العالمية لفتح الملف الطبي للأسرى وممارسات سلطات السجون التي تنتهك أبسط الأعراف الدولية والإنسانية في تقديم العلاج للأسرى وتوفير شروط حياة صحية ملائمة لهم.
وكان قراقع، قد أكد في منتصف الشهر الماضي أن مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بإجراء تجارب طبية على الأسرى في المعتقلات المختلفة، حيث قالت حركة فتح، "لا يجوز لإسرائيل أن تجري تجارب طبية على الأسرى والتعامل معهم "كفئران اختبار".
وقال بيان قراقع، "أمكنة الاحتجاز التي تفتقد للشروط الصحية الملائمة تزيد من تدهور الوضع الصحي للأسرى"، مبينا أن سجون ومعسكرات التوقيف لا تتوفر فيها أية مقومات إنسانية، حيث تنتشر الحشرات والهواء الفاسد ولا يوجد مواد تنظيف كافية إضافة إلى الضغوطات العصبية والنفسية التي يتعرض لها الأسرى.
وطالب النائب الفتحاوي، الحكومة الفلسطينية الإسراع في تغطية تكاليف زراعة كلى الأسير الفلسطيني "احمد التميمي" الذي يعاني من فشل كلوي ويقضي أكثر من 23 عاما في سجون الاحتلال، ويتواجد بصورة دائمة في مستشفى الرملة، موضحا إن إدارة السجون وافقت أخيرا على زراعة كلى للأسير المذكور بشرط أن تتوفر تكاليف ذلك.