علاج ضغط الدم المرتفع بالدواء والغذاء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حالة مزمنة ويؤدي إلى أمراض القلب
علاج ضغط الدم المرتفع بالدواء والغذاء
ويتم تقسيم ضغط الدم إلى: ضغط دم عادي، وحالة ما قبل إرتفاع ضغط الدم، ثم المرحلة الأولي من ضغط الدم المرتفع، والمرحلة الثانية.
bull;ضغط دم طبيعي: أقل من ضغط إنبساطي 120 وإنقباضي أقل من 80
bull;ماقبل إرتفاع الضغط: إنبساطي 120-139 وإنقباضي 80-89
bull;إرتفاع الضغط - مرحلة1: إنبساطي 140-159 أو إنقباضي 90-99
bull;إرتفاع الضغط - مرحلة2: إنبساطي أكثر من 160 وإنقباضي أكثر من 100
وعندما نعبر عن ضغط الدم ونقول 120/ 80 فإن الرقم الأعلى 120 يعبر عن الضغط الإنقباضي للدم أي عندما ينقبض القلب دافعًا الدم إلى الشرايين، بينما يعبر الرقم 90 عن الضغط الإنبساطي حيث يمتلئ القلب بالدم .
ويمكن القول إن نصف الناس الذين بلغوا عمر 65 سنة يعانون من ضغط الدم المرتفع، وفي حالات كثيرة يكون الضغط الإنقباضي فقط هو المرتفع، وهي حالة تسمى بإرتفاع ضغط الدم الإنقباضي. وعلاج هذه الحالة في كبار السن يقلل بشدة من خطر نزيف المخ والأزمات القلبية أو الوفاة بسب أمراض الجهاز الدوري.
مسببات إرتفاع ضغط الدم:
كثير من الناس يعانون من ضغط الدم الإبتدائي الذي لا يعرف له سبب، حتى أن بعضهم يعتقد أن هناك إستعدادًا وراثيًّا لذلك، واحتمال الإصابة بهذه الحالة يزداد مع تقدم العمر. وفي 5 % من الحالات يوجد سبب ثانوي لإرتفاع الضغط مثل مرض الكلى أو نشاط غير طبيعي في بعض الغدد مثل الكظرية وجار الدرقية، والتعاطي المزمن لبعض المواد أو الأدوية مثل الكحوليات ومشتقات الكورتيزون، وأيضًا في حالة الإصابة بأورام نادرة مثل "فيوكروموسيتوما" حيث يتم إفراز مواد تشبه الادرينالين.
التشخيص:
ولا يتم تشخيص مرض إرتفاع ضغط الدم من مجرد قراءة واحدة لأن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من ضغط دم المريض بصورة موقتة، كما أن مجرد زيارة الطبيب قد تجعل المريض متوترًا وعصبيًا، ممّا يؤدي إلى رفع ضغط دمه، وهي ظاهرة تعرف باسم "مرض المعطف الأبيض" حيث يرتفع ضغط الدم بصورة وقتية نتيجة توتر زيارة الطبيب، ويزول الإرتفاع في الضغط بعد مغادرة عيادةالطبيب.
ويقاس ضغط الدم عن طريق وسادة مطاطية تضغط على الشريان بعد رفع ضغط الهواء بها إلى حد يمنع تدفق الدم الوارد من القلب في الشريان ثم يتم تخفيف الضغط تدريجيًا حتى يعود الدم إلى التدفق في الشريان محدثًا صوت يمكن سماعه من خلال السماعة الطبية. وهنا تسجل قيمة قراءة ضغط الدم الإنقباضي، ومع النزول التدريجي في ضغط الهواء يتوقف صوت نبضات الشريان وهنا يتم تسجيل قيمة قراءة ضغط الدم الإنبساطي. ولكي تتم قراءة ضغط الدم بصورة صحيحة يجب أن يكون المريض جالسًا وذراعيه مسنودتان وعلى مستوى القلب، كما يجب أن يكون المريض ممتنعًا عن التدخين أو القهوة لمدة نصف ساعة قبل قياس الضغط. ومن المهم أن يظل المريض جالسًا لمدة 5 دقائق قبل قياس الضغط، وأن تغطي الوسادة المطاطية لجهاز قياس الضغط مغطية لحوالى 80 % على الأقل من محيط الذراع، وهنا يجب إستخدام وسادة مطاطية كبيرة للمرضى الزائدي الوزن في منطقة الذراع. ثم تسجل قراءات ضغط الدم مرتين أو أكثر على أن يكون بين المرة والأخرى دقيقتان على الأقل.
تقويم ضغط الدم:
من المهم أن يحصل الطبيب على التاريخ الطبي السابق للمريض، ثم يقوم بفحصه جسديًا، كما يجب معرفة تاريخ الأسرة مع المرض وأي نوع من الأدوية يتعاطونها، حيث أن بعض الأدوية تسبب إرتفاع ضغط الدم مثل بعض أدوية معالجة البرد والزكام، وأيضًا ما إذا ما شعر المريض بأعراض مثل العرق والإحساس بضربات القلب، والصداع والدوخة أو فقد الوزن (الذي يمكن أن يدلل على مرض في الغدد أو ورم في مكان ما) كما يجب السؤال عن أي مرض آخر يعاني منه المريض.
وخلال الفحص الطبي يسجل الطبيب قياس ضغط الدم في الذراعين حيث أن هناك بعض الحالات النادرة التي تتسبب في اختلاف القراءات بين الذراعين، ويتم الكشف على الغدة الدرقية في الرقبة لمعرفة تضخمها من عدمه، مع الإستماع للقلب لمراقبة أي أصوات غير عادية في ضربات القلب، وفحص البطن لسماع أي صفات ناتجة عن إندفاع الدم خلال شرايين مريضة أو مسدودة. ويفحص الطبيب أيضًا قاع العين لمراقبة الأوعية الدموية الصغيرة التي قد تظهر آثار دمار نتيجة ضغط الدم المزمن.
وهناك العديد من تحاليل الدم التي يجب القيام بها لمعرفة ما إذا كان هناك تدهور في عمل الكلي مما قد يسبب إرتفاع ضغط الدم، أو مستويات غير طبيعية لبعض الأملاح والمعادن والتي تدل على خلل في عمل الغدد. ويتم إجراء رسم كهربي للقلب لمعرفة حجم القلب وأي تضخم في جدرانه أو حجراته قد ينتج عن ضغط مزمن لم يعالج منذ فترة، كما يمكن إكتشاف أي أزمة قلبية تعرض لها المريض في السابق مثل الجلطة أو غير ذلك.
العلاج:
أظهرت الدراسات العديدة أن علاج ضغط الدم المرتفع يقلل بقوة من مخاطر حدوث أي مشاكل طبية مؤثرة. والهدف من العلاج في معظم الحالات هو خفض معدل الضغط الإنقباضي إلى تحت 140 مم زئبق والإنبساطي إلى تحت 90 مم زئبق. وفي بعض المرضي مثل حالات السكر ينصح أن يتم خفض الضغط أقل من ذلك أي إلى 130|85.
ويستلزم العلاج إحداث تغيير في أسلوب الحياة، وهذا قد يكون كافيًا في بعض حالات إرتفاع ضغط الدم البسيط من دون أي شيء آخر، بينما قد يتمكن حتى المرضى الذين يحتاجون إلى الدواء من تقليل جرعاته ومرات تناوله عن طريق تغيير أسلوب حياتهم، وهذه التغييرات في الغذاء والنشاط البدني مهمة، ويجب أن تناقش مع الطبيب المعالج. من أهم هذه التغييرات التي يجب إحداثها في أسلوب الحياة:
bull;خفض الوزن: ذلك إن زائدي الوزن يمكن أن يخفضوا من ضغط الدم لديهم عن طريق خفض أوزانهم، والنزول التدريجي للوزن من خلال التقليل من كمية السعرات الحرارية التي يتناولها المريض، والزيادة في النشاط البدني يكون له مردود جيد على الحالة. إن خفض 4.5 -6.5 كيلوغرامات قد يكون كافيًا في عديد من المرضي لإستعادة ضغط الدم الطبيعي.
bull;النشاط البدني: إن التدريبات الرياضية المنتظمة وغير العنيفة يمكن أن تساعد على نزول ضغط الدم المرتفع، وأيضًا تساعد على إكتساب عديد من الفوائد، ومن هذه التدريبات المشي لمدة نصف ساعة في خطوات سريعة وذلك 3-5 مرات أسبوعيًا. ولكن على الأشخاص الذين يشكون من آلام في الصدر (ذبحة صدرية ) أو لهم تاريخ مع مرض في القلب، أن يتحدثواإلى الطبيب قبل القيام بهذه التدريبات.
bull;التقليل من تناول ملح الطعام: حيث إن تناول ملح الطعام بكميات زائدة يساهم في زيادة ضغط الدم في بعض الحالات. إن التقليل من تناول ملح الطعام قد يساعد في خفض الضغط. وعمومًا ينصح الأطباء بتحاشي الأطعمة المملحة وأن تحدد كمية ملح الطعام يوميًا إلى أقل من 2.4 جم تقريبًا.
bull;الإمتناع عن تناول المشروبات الكحولية: حيث أن تناولها باستمرار يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.
الأدوية المستخدمة في علاج ضغط الدم:
هناك العديد من الأدوية التي تعالج ضغط الدم المرتفع، واختيار الدواء الذي يبدأ به المريض، يعتمد على عوامل عدة مثل سهولة الإستعمال، والتأثيرات الجانبية، ووجود حالة مرضية مصاحبة قد تستدعي تفضيل دواء على آخر. وعادة ما يبدأ علاج الضغط بدواء واحد وبجرعة منخفضة نسبيًا، وبعد ذلك يتم تقييم العلاج خلال بضعة أسابيع، فإذا ظل الضغط مرتفعًا فإن جرعة الدواء تُزاد بالتدريج. وعندما يفشل العلاج بجرعة كبيرة في السيطرة على الضغظ المرتفع فإن هنا إختيارين: أولهما، وقف العلاج بالدواء الأول واختيار علاج آخر من مجموعة مختلفة، وثانيهما إضافة دواء آخر من مجموعة علاج مختلفة للدواء الأول، وهذا غالبًا ما يحدث لأن تأثير أحد الدوائين يكمل من تأثير الدواء الآخر، وفي بعض الحالات يتم إضافة دواء ثالث. ومعظم أدوية الضغط الحديثة تؤخذ مرة واحدة أو مرتين يوميًا. وكل الأدوية لها بالطبع تأثيرات جانبية ولكن معظمها محتمل.
ومن هذه العلاجات "مدرات البول" التي تزيد من إفراز الكلى للملح والماء، مقللة من حجم السائل في مجرىالدم وبالتالي الضغط على الأوردة. ومدرات البول هي أقدم وسيلة لعلاج ضغط الدم، وأكثرها إستعمالاً هو مادة "هيدروكلوروثيازيد hydrochlorothiazide". وغالبًا ما يتم الإستعانة بمدر للبول مع دواء من مجموعة أخرى من المركبات الدوائية. وأهم عرض جانبي لمدرات البول هو كثرة التبول، وفقد البوتاسيوم، ولهذا يراقب الأطباء مستوى البوتاسيوم في الدم عند بدء العلاج، وبصفة دورية بعد ذلك. ويتم تشجيع المرضى ذوي المستوى المنخفض من البوتاسيوم على تناول أغذية غنية بالبوتاسيوم مثل الموز، وقد يوصف لهم مكملات البوتاسيوم.
ومن مجموعات الأدوية المهمة لعلاج ضغط الدم "مثبطات بيتا" وهي التي تقلل من قوة انقباض القلب مما يؤدي إلى إنخفاض الضغط، كما أن مثبطات بيتا لها فوائد أخرى في المرضى بالشريان التاجي والجلطات، وأيضًا مرضى فشل القلب الإحتقاني. ومن هذه المجموعة: أتينولول وتيمولول ولابيتولول. والأعراض الجانبية لهذه المجموعة من الأدوية هي تقليلها لمعدل ضربات القلب مما قد يسيء إلى حالات فشل القلب، وقد تقود إلى الإكتئاب والضعف الجنسي.
وهناك مجموعة "مثبطات قناة الكالسيوم" التي تخفض الدم بطرق عدة، ومنها دلتيازيم وفيراباميل، وهي تعمل مثل مثبطات بيتا من حيث التقليل من قوة انقباض عضلة القلب مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم في الشرايين، وهذه الأدوية توسع الشرايين أيضًا مما يقلل المقاومة لتدفق الدم فيقلل الضغط. وقد ظهرت بعض الأدوية الحديثة في هذه المجموعة مثل املوديبين (نورفاسك Norvasc) الذي يتم إستخدامه مع دواء مخفض للكوليسترول يدعى ليبيتور Lipitor لعلاج المرضي من ضغط الدم والكوليسترول. ويجب التنبه للآثار الجانبية لهذه المجموعة حيث يمكن أن تسبب إرتفاع ضغط الشريان الرئوي.
وهناك مجموعة أخرى تسمى ACE inhibitors وهي تعمل على خفض المقاومة لتدفق الدم ومن هذه المجموعة كابتوبريل وانالابريل. ومن التأثيرات الجانبية لهذه المجموعة الإصابة بالسعال الجاف المزمن. ويوجد مجموعة أخرى من الأدوية تسمى "مثبطات مستقلبات الأنجيوتنسين ARBs" وهي تعمل مثل المجموعة السابقة.
العلاجات الطبيعية لضغط الدم العالي
يجب أن يراعي مريض ضغط الدم المرتفع نوعية طعامه، فيزيد من استهلاكه للخضروات والفواكه ويقلل من كمية الدهون والكوليسترول، وهذا سيساعده على خفض ضغطه وأيضًا وزنه الذي سيساعد حالته الصحية(www.emadsobhi.com).
bull; ينبغي تناول الأغذية الطبيعية غير المصنعة وغير المنقاة، بما في ذلك الفواكه والخضروات والثوم والبصل، والأوراق الخضرا والصويا والبقول والبذور والحبوب والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك مثل التونة والسردين والسلمون والماكريل.
bull; التقليل من الصوديوم (ملح الطعام) وزيادة البوتاسيوم في الطعام. فالتقليل من الصوديوم يعمل بصورة أكثر فاعلية عند الإكثار من البوتاسيوم.
bull; يجب الإمتناع عن الملح والسكر والمأكولات المصنعة والمقلية والمأكولات السريعة والقهوة وكل مستحضرات الكافيين.
bull; يجب شرب الكثير من الماء يوميًا.
bull; الزبادي وبروتينات الألبان لها تاثير في خفض ضغط الدم العالي.
المكملات الغذائية:
bull; تناول 800 -1500 مغ من الكالسيوم يومًا.
bull; تناول 1000 مغم من فيتامين ج يوميًا
bull; تناول كوانزيم كيو 10 coenzyme Q10 50 مج مرتين يوميًا.
bull; تناول وجبة من بذور الكتان يوميًا: 2-4 ملاعق كبيرة من بذور الكتان المطحونة يوميًا، وهي تحتوي على الألياف والليجنان والفيتامين، كما يمكن إستبدال ذلك بملعقة كبيرة من زيت الكتان (الزيت الحار) يوميًا.
علاج الضغط بالأعشاب:
ليست للأعشاب أي أعراض جانبية مهمة عندما تستعمل حسب الجرعات المقترحة، فيما عدا بعض إضطراب المعدة أو صداع في حالات قليلة. وينصح باستعمال تركيبات عشبية من نوعية عالية، ويجب أن يكون معلومًا أنه ليس بكثرة التركيبة أو قوتها يتم الشفاء بل باستخدام الجرعات المناسبة. وفي حالة إستعمال أعشاب طبية يجب أن يحاط الطبيب المعالج علمًا بهذا العلاج العشبي.
bull; الكركديه: أكدت دراسات علمية حديثة أن الكركديه كمشروب بارد أو ساخن ينشط عضلة القلب ويفيد في خفض ضغط الدم المرتفع ويحد من نمو الأورام السرطانية بجسم الإنسان.
ويقول الباحثون إن الكركديه ظل يستخدم مشروبًا لخفض ضغط الدم المرتفع لكن الدراسة أعطت نتائج مميزة أبرزت دور مشروب الكركديه في تنشيط وتقوية عضلة القلب. كما أن الكركديه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C. علاوة على أنه يمكن تقوية القلب وتنشيطه أيضًا بالإعتماد على الأعشاب مثل الكزبرة والنعناع والزنجبيل والزعتر والرمان والخرشوف.
bull; الشاي الأخضر: ثبت أن مادة "كاتيشين" الموجودة في الشاي ألأخضر تستطيع خفض معدلات إفراز مادة "انجيوتنسين 2" التيتساهم في الإصابة بضغط الدم المرتفع. وشرب الشاي الأخضر يوميًا وبانتظام قادر على خفض ضغط الدم المرتفع.
bull; الثوم: معروف بقدرته على تنظيف الشرايين وخفض ضغط الدم والكوليسترول وبالتالي الوقاية من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
bull; لبعض الروائح تأثير في تهدئة الأعصاب مما ينعكس على ضغط الدم بالإيجاب، مثل زيت اللافندر وعطر الورد.
الوخز بالإبر في علاج الضغط:
في الطب الصيني التقليدي يعتبر ضغط الدم العالي مشكلة في دورة الطاقة ( شي qi) في الجسم. والغذاء السيء مع عدم التوازن الإنفعالي هي العوامل التي يمكن أن تقود لهذه النتيجة. لذا فإن مزيج من العلاج بالوخر بالإبر والأعشاب هو ما ينصح به لتحقيق توازن تدفق الطاقة. وإرتفاع ضغط الدم الثانوي هو نتيجة لإستنزاف مخزون الطاقة في الجسم وهو ما يسمى بـ "نقص الين في الكلى". وهدف العلاج هو بناء الطاقة واستعادتها وبالتالي العودة إلى ضغط الدم المتوازن. وحديثًا يتم استعمال الليزر المنخفض الطاقة كبديل للإبر في العلاج وهو ما يحقق نتائج جيدة.
الهوميوباثي في علاج ضغط الدم المرتفع:
ان العلاج الهوميوباثي المناسب يمكن أن يقود الجسد والعقل إلى الشفاء. ومعالج الهوميوباثي الخبير يستطيع أن يتعرف إلى الحالة وأن يصف العلاج الفعال.
doctor@emadsobhi.com