صحة

الصحة بمواجهة مع حكومة الوحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة:قرر القطاع الصحي المواجهة الساخنة مع حكومة الوحدة الفلسطينية الوليدة، ووقف كافة الخدمات في الرعاية الصحية الأولية بما فيها التطعيمات، وعلاج الأمراض المزمنة، بمعنى وقف كامل وشامل لكل الخدمات التي تندرج تحت مسمى الصحة الأولية حتى إشعار آخر.
وقد تسلمت حكومة الوحدة الفلسطينية، مهامها عقب أدائها اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت الماضي، في وقت يساور الموظفين الشكوك حول نجاحها بتامين صرف مرتباتهم، لاسيما وان إسرائيل مازالت مصرة على مواصلة الحصار المالي، وعدم الاعتراف أو التعامل مع تلك الحكومة الوليدة.
ودعا بيان القطاع الصحي في الضفة الغربية، إلى تصعيد الإضراب المفتوح الذي تنفذه النقابات الصحية، والمتواصل منذ أكثر من شهر احتجاجا على عدم انتظام صرف الرواتب، المستشفيات بالتوقف عن تقديم الخدمة الاعتيادية، وأن يقتصر العمل فيها على قبول حالات إنقاذ الحياة.
ولم يتلق القطاع العام في السلطة الوطنية معاشاته بانتظام منذ آذار "مارس" العام الماضي، أي عقب وصول حركة حماس لسدة الحكم منفردة، وفرض إسرائيل والغرب حصارا سياسيا وماليا مشددا على الشعب الفلسطيني.
وقالت لانا نزال نائب رئيس نقابة موظفي الخدمات الصحية في الضفة الغربية، أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لعدم التفات الحكومة لمطالب الموظفين، وإخلالها بالاتفاق السابق معهم، ونتيجة لتجاهل المسؤولين عن القطاع الصحي لمطالبهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن نزال، أن الإضراب الذي ينفذه القطاع الصحي، ليس مرتبطا بحكومة أو بفصيل معين، وأن مطالبهم عادلة وشرعية، وتتضمن صرف راتب شهر كامل إضافة إلى (25%) من المستحقات السابقة، ومستحقات علاوة المخاطرة، ورواتب الموظفين الجدد، وحل مشكلة إجازات العام 2005.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف