صحة

حملة للسرطان في 125 قرية لبنانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


بيروت: تحت عنوان السرطان شفاؤه ممكن، أطلقت الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين بالتعاون مع مستشفى النبطية الحكومي الحملة الصحية المجانية حول سرطان الثدي والكشف المبكر للمرض، وذلك في احتفال اقيم في مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين في الصرفند، برعاية عقيلة رئيس مجلس النواب رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين السيدة رندى بري وحضور المدير العام لمستشفى النبطية الحكومي حسن وزني، والدكتورة ريما الحلو ممثلة لمختبرات سانوفي والدكتور فادي فرحات والدكتورة صباح رمال وحشد من رؤساء المجالس البلدية والاختيارية وفاعليات.
استهل الاحتفال بكلمة لمديرة مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين مهى جباعي، شرحت فيها أهمية هذه الحملة معربة عن سعادتها بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين ومستشفى النبطية الحكومي لانجاز هذه الحملة، ولا سيما في الجنوب الذي تعرض لعدوان غاشم.
بعدها ألقى وزني كلمة شدد فيها على اهمية تعاون هيئات المجتمع المدني لانجاح الحملة، مؤكدا استعداد مستشفى النبطية الحكومي لتقديم كل ما يلزم في اطار انجاح الحملة. وعرض النسب المئوية لمصابي السرطان في لبنان وكيفية توزيعها على المحافظات. كما كانت مداخلات لفرحات ورمال حول امراض السرطان وسبل العلاج والوقاية منها والكشف المبكر.
ثم ألقت السيدة بري كلمة دعت فيها الى تكامل الادوار بين القطاع الاهلي والقطاع الرسمي في مقاربة الملفات الصحية من اجل التخفيف عن أهلنا في مجال الوقاية والعلاج من الامراض المزمنة.
وتوجهت في كلمتها الى الام اللبنانية في عيدها بالتهنئة، كما اشارت الى ان المأساة في لبنان على المستوى الصحي والاجتماعي هي عدم وجود الدعم الكافي من قبل الدولة لبرامج التوعية والوقاية وعدم وجود مخطط الزامي لحماية المجتمع وحماية الانسان.
ويشار الى ان الحملة تهدف الى:
- تزويد النساء معلومات عامة حول سرطان الثدي.
- التوعية على سبل الوقاية من سرطان الثدي.
- تحسيس النساء على اهمية اجراء الفحص الشعاعي.
- تمكين النساء من إجراء الفحص الذاتي للثدي.
- اجراء الفحص الشعاعي لمن تتطلب حالتها.
- اجراء التصوير الصوتي لمن تستدعي حالتها.
- معالجة الحالات المكتشفة وفقا لنوعية العلاج المناسب لكل حالة (بالتعاون مع مستشفى النبطية الحكومي).
وتشمل الحملة نحو 125 قرية وبلدة في الجنوب وإقليم الخروب، ومدتها نحو سنة ونصف سنة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف