صحة

خطة لمكافحة انفلونزا الطيور بغزة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة:أكد الدكتور رضوان الأخرس وزير الصحة الفلسطيني، على ضرورة تشكيل لجنة فورية تبدأ أعمالها فورا بدراسة الخطة الموجودة حول مكافحة الأوبئة لاسيما "انفلونزا الطيور"، وتحديثها وخلق البرامج الفورية للتطبيق.
وشدد الأخرس خلال اجتماع للجنة الوطنية العليا لمكافحة إنفلونزا الطيور وذلك عبر نظام الاتصال المرئي "الفيديو كونفرس" للإطلاع على ما تم تحقيقه في مجال مكافحة إنفلونزا الطيور، على ضرورة تشكيل فريقين الأول يقوم بالاستقصاء وجمع المعلومات على المستوى العالمي والإقليمي، والثاني يقوم بعمل مسح محلي ويكون كامل الجاهزية للانطلاق.
وأعطى الوزير الفلسطيني، تعليماته للبدء فورا بالقيام بأنشطة التوعية المجتمعية والتثقيف الصحي واستعمال كافة وسائل الإعلام الموجودة على أن تقوم بدورها في التوعية ونشر فكرة التعامل مع الجائحة حين وقوعها.
وطالب الأخرس، بضرورة العمل وفورا على تأمين مخزون إستراتيجي من الأدوية والتطعيمات اللازمة من خلال الإعتمادات الموجودة للتمويل مع مراعاة توزيعها على المناطق بشكل مقبول حتى لا يكون هناك مشكلة في التوصيل عند حدوث أي وباء.
وبحسب دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الصحة، فقد شارك في الاجتماع الخاص والمهم، العديد من المدراء العامين والمدراء والمسئولين بوزارات الصحة والزراعة والتخطيط والمالية والاقتصاد وسلطة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP .
وقد أثنى الوزير الأخرس، على اهتمام الرئيس وإصداره القرارات لاحتواء هذه الجائحة وحماية أبناء الشعب الفلسطيني، كما أشاد بجهود جميع الوزارات والجهات والمؤسسات الدولية التي قامت بدورها على أكمل وجه وتمكنت من السيطرة على الوباء حيث أنه لم تسجل أي حالة إصابة بين البشر.
واطلع الحضور على ما تم تحقيقه في مجال مكافحة الوباء ووضع آلية لتنشيط تنفيذ أنشطة المشاريع الخاصة بمكافحة أنفلونزا الطيور، حيث قدم الدكتور أسعد الرملاوى مدير عام الرعاية الصحية ومختبر الصحة العامة بوزارة الصحة نبذة عن الوضع في الوزارة وما تم تحقيقه من أنشطة المشاريع الثلاث لمكافحة الوباء.
وقدم كلا من د. إبراهيم الأخرس مدير عام الخدمات البيطرية والدكتور عماد مكركر من وزارة الزراعة، نبذة عما تم تحقيقه من خلال المشاريع المقدمة من البنك الدولي و UNDP والحكومة النرويجية وركز كلاهما على أن الوزارة تمر بضائقة مالية صعبة جدا، حيث أنه لا يوجد وسائط نقل ولا نفقات جارية للقيام بالأنشطة العادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف