حقيقة جراحات تكبير الثدي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
والشرق الأوسط وخصوصًا منطقة الخليج لا يمكن أن يكون مستثنًى أوبعيدًا عن هذا التطور بأي شكل من الأشكال والناس اليوم أكثر رغبة في الحديث عن كل الجراحات التجهيلية التي أجروها أو التي سيجرونها في المستقبل، ولعل تطور وسائل الاتصال من إنترنت وفضائيات أعطى الفرصة لتدفق المعلومات حول هذه الجراحات وسهولتها وأماكن إجرائها ونتائجها. والجراحات التجهيلية تشمل جراحة تكبير الثدي والتي تعد الأوسع انتشارًا في العالم اليوم، حيث تجري مئات السيدات هذه العلميات في أوروبا والولايات المتحدة يوميًا، وكذلك باتت تجربة عادية لسيدات الشرق الأوسط اليوم.
ويثار حول هذه الجراحات الكثير من الأقاويل منها إن الجراحات هذه تسبب السرطان وهي غير آمنة، فيما يتردد الكثيرون أيضًا في استخدام السيلكون أو السالين ولكن الحقيقة تقول إن الدراسات لم تجد أي علاقة بين إجراء هذه العمليات أو استخدام السليكون مع سرطان الثدي، وعلى الرغم من أن السلطات الصحية الأميركية كانت قد منعت استخدام السليكون لعشرة سنوات بسببالتجارب التي كانت تجرى على الفئران عادت عام 2001 وسمحت باستخدامه ومنذ ذلك الحين بات الطلب على السليكون أكثر لأن تشعر السيدات بثديهن الطبيعي بصورة أكبر. يوضع السليكون فوق عضلات الصدر ويقوم الجسم ببناء أغشية عليه تدريجيًا، تنتج هذه الأغشية في النهاية ما يعرف (الكبسولة) لكي يمنع احتكاك أي أغشية أخرى خلف الكبسولة مع السليكون، كما أن سلوك السليكون هو جلاتيني فلا يذوب أو يخترق الكبسولة حتى لو خرقت بطريقة أو أخرى من الخارج
على العموم إن الجراحات التجهيلية بالمجمل تعطي درجة إرضاء جيدة جدًا مع ارتياح كبير. انه يعطي المرأة إحساسًا جديدًا من الثقة يتيح لها ارتداء الملابس التي تريدها ويعود الصدر إلى شكله الطبيعي بعد الإرضاع، كما إن أي عملية لها عيوب محتملة ولذلك يجب أن ينظر إلى تكبير الثدي بعناية قبل العملية، وعليها أن تدرس جيدًا. *زميل الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا ، شهادة معتمدة من مجلس الجراحة التجهيلية من الكليات الملكية في انكلترا وادنبره وغلاسغو وايرلندا
وزميل الجمعية الأميركية للجراحين
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف