صحة

الاتحاد الاوروبي يحارب البدانة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




بروكسل :قال متحدث باسم مفوض الصحة في الاتحاد الاوروبي إنه يتعين على الشركات العاملة في صناعة الأغذية والمشروبات بدول الاتحاد تكثيف معركتها ضد البدانة خلال السنوات الثلاث القادمة وإلا واجهت قواعد تنظيمية جديدة.

ولم يتحرك مفوض الصحة في الاتحاد الاوروبي ماركوس كيبريانو لفرض قواعد صارمة على شركات الاغذية -مثل تلك المستخدمة للحد من التدخين- حين كشف خططه لمكافحة البدانة لكنه حذر الشركات من الرضا عن أوضاعها الراهنة.

وقال فيليب تود المتحدث باسم كيبريانو "نحن نحث الشركات على تكثيف مكافحتها وإلا واجهت قواعد تنظيمية جديدة."

وأضاف "هذا معناه العمل بسياسة الجزرة والعصا بينما سنراجع الوضع في عام 2010 حيث سنقدم على الارجح تشريعا اذا لم يتخذ اجراء كاف."

ومن بين نحو 300 مليون بالغ يعانون من الناحية الفنية من البدانة أو زيادة الوزن يعيش أكثر من 15 مليونا في دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرين.

وتظهر احصاءات الاتحاد الاوروبي أن ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين من تلاميذ المدارس الاوروبيين يعانون من البدانة الآن وإن نحو 85 ألفا آخرين يضافون لهم كل عام. ومن المتوقع أن يعاني طفل من كل عشرة أطفال في اوروبا وآسيا الوسطى من البدانة بحلول عام 2010.

وكانت بعض جماعات حماية المستهلكين والمنظمات غير الحكومية تسعى لاجراء أكثر صرامة من بروكسل في وثيقتها التي أعلنت يوم الاربعاء مثل تشديد القواعد المنظمة للاعلان ووضع قواعد أكثر تحديدا فيما يتعلق بمواد التعريف الخاصة بالاغذية.

وقال جيم موراي مدير منظمة المستهلكين الاوروبيين "يبدو ان المفوضية اختارت الطريق السهل بتبنيها منهجا طوعيا اضافة الى اتباع سياسة.. فلننتظر ونشاهد."

وذكرت الوثيقة ان اللجنة اقترحت مراجعة مواد التعريف بالمواد الغذائية ووضع برامج للترويج لتناول الأكل الصحي وإجراء دراسة عن الرياضة ضمن اجراءات أخرى

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف