أقراص التنحيف... تفقد الجسم الفيتامينات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يختلف استعمالها من شخص إلى آخر
أقراص التنحيف... تفقد الجسم الفيتامينات
من عيوب استخدام أقراص التنحيف (التخسيس) اختلال توازن سوائل الجسم، فضلاً عن فقدان عنصر البوتاسيوم الذي يؤثر في كفاءة الكلى الوظيفية ويترتب على ذلك تشنج العضلات وهبوط القلب.
ان فقدان الشخص لسوائل جسمه يؤدي إلى فقدان الفيتامينات الذائبة في الماء، خاصة حامض الفوليك وفيتامين ب، أ اللذين يدخلان في تكوين كرات الدم الحمراء، مما يعرض المريض للإصابة بالأنيميا. والأقراص السليلوزية هي الأقراص المصنعة من الألياف التي لا يهضمها الجسم مثل السليلوز والهيموسليلوز واللجنين والبكتين وتتميز هذه الألياف بقدرة هائلة على امتصاص الماء من جدار الأمعاء الغليظة فتنتفخ ويكبر حجمها وتصير كتلة جيلاتينية تملأ فراغ المعدة. وبالتالي تقلل من الإحساس بالجوع، وقد ظهرت مؤخرًا وجبة "الريجوريا" التي تعطي شعورًا بالشبع وامتلاء المعدة لمدة 5 أو 7 ساعات دون الإحساس بالإرهاق أو الإجهاد وتحتوى على 15 سعرًا حراريًا فقط.
أقراص زينكال أورليتات: وهي تعمل على حرق الدهون داخل المعدة، وذلك عن طريق خروج إنزيم منها يحرق الدهون عند تناول وجبة بها دهون. يمكن أن تسبب التهابات في المعدة أو إسهالاً.
يسبب مضاعفات خطرة للمصابين بالتهابات القولون.
يسبب حالات اضطراب الإمعاء وانتفاخ المعدة وامتلائها بالغازات والإصابة بأعراض سوء الهضم.
لا يؤدي هذا النظام غرضه في تعليم الشخص العادات الغذائية الصحيحة والتخطيط السليم لإنقاص الوزن.
العلاج الدوائي
مما لا شك فيه أن هناك بعض الحالات التي تعاني من السمنة، تحتاج إلى مساعدة طبية من خلال بعض الأدوية والعقاقير، ولكن يجب أن يكون استعمالها في حدود ضيقة جدًا وبإشراف طبي كامل ولفترات قصيرة يتم بعدها الاستمرار في عملية التخلص من الوزن الزائد عن طريــق"الريجيم" و"الرياضة" فقط.
ومن أشهر هذه الأدوية والعقاقير ما يلي:
حبوب الألياف
وهي تتكون عادة من الألياف الطبيعية ويتم تناولها قبل الأكل مع شرب الكثير من الماء "حيث أن الألياف لها خاصية الاحتفاظ بكمية من الماء تصل إلى أربعة أضعاف وزنها" فتؤدي إلى تقليل الشهية وإزالة الإحساس بالجوع، ولكن يجب ألا ننسى أنه على الرغم من أن هذه الألياف طبيعية إلا أن الإسراف أو المبالغة في تناولها قد يؤدي إلى حدوث انتفاخات شديدة والتهابات بالأمعاء الغليظة "القولون"
أدوية التقليل من الشهية
وهي مجموعة من الأدوية التي تقوم بالتأثير على المراكز العصبية الموجودة بالمخ والخاصة بالشبع والجوع فتؤدي إلى التقليل من الشهية، وعدم الإحساس بالجوع. ومن الناحية النظرية هي حبوب ممتازة من ناحية نتائجها، ولكن للأسف تكون عادة مصحوبة بالكثير من الأعراض الجانبية مثل التوتر العصبى الشديد وأحيانًا الاكتئاب لذلك لا ينصح باستخدامها إلا بالحالات الخاصة وتحت إشراف طبي متواصل.
أدوية زيادة معدلات الاحتراق
وهي تتكون عادة من خلاصة هرمونات الغدة الدرقية المسئولة عن ضبط معدل الاحتراق "التمثيل الغذائى" بالجسم، ولا يجوز تناول هذا النوع من العقاقير إلا إذا وجد الطبيب المختص ضرورة لاستخدامها، ومن أكثر الأعراض الجانبية انتشارًا لهذه الأدوية: خفقان القلب والتوتر العصبي وسرعة التعصيب.
مدرات البول والملينات
والمجموعة الأولى من هذه الأدوية قد يكون لها دور في العلاج إذا رأى الطبيب أن الجسم يحتفظ بكميات زائدة من السوائل الواجب التخلص منها، أما المجموعة الثانية من هذه الأدوية فتستخدم إذا كان الشخص يعاني من الإمساك المزمن والذى لا يجدي معه استخدام الخضراوات الطبيعية فقط.
وعلى الرغم من أن دور هذه الأدوية محدد للحالات المذكورة فقط، إلا أن بعض الناس يتصورون أن استخدامها بشكل متواصل يؤدي إلى نقص الوزن، وهذا طبعًا صوري وليس حقيقيًا "لأن الجسم يفقد سوائل وليس دهونًا"، كذلك فإن فقدان الجسم للكثير من الأملاح "وخصوصًا البوتاسيوم" أو الفيتامينات أو بعض العناصر الغذائية الأخرى عادة ما يؤدى إلى أضرار بالغة.