صحة

النشاط الإشعاعي للسجائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: لا يكفي الأضرار الناتجة عن النيكوتين والقطران. فقد تتمتع السجائر بسلاح جديد يلغم صحة المدخنين، يدعى النشاط الإشعاعي!

في هذا الصدد، قاس الباحثون في جامعة "أريستوتيلي" بمدينة "تيسالونيك" اليونانية النشاط الإشعاعي (Radioactivity) للتبغ المستخرج من عدة مزارع يونانية. وكانت النتائج مذهلة إذ اكتشفوا بأن نبتة التبغ تمتص بعض العناصر المشعة "ايزوتوب" الموجودة طبيعياً في التربة، لا سيما الراديوم والبولونيوم(عنصرين فلزيين إشعاعيي النشاط). ويشير الباحثون اليونانيون الى أن كل من يدخن علبة سجائر في اليوم يرفع بنسبة 1/10 جرعة النشاط الإشعاعي التي قد يمتصها الإنسان، في حالات أخرى، من مصادر طبيعية أخرى. وحتى لو لم تكن نسبة العشرة في المئة هذه غير كافية لتخويف المدخنين يكفي النظر الى الأضرار الجسيمة التي تسببها هذه العناصر المشعة لدى دخولها الى الجسم.

ويعتقد الباحثون اليونانيون أن العديد من الأورام الخبيثة التي يسببها التدخين متعلقة بالنشاط الإشعاعي للتبغ. صحيح أن مصفاة(فلتر) السيجارة تنجح في إزالة مفعول بعض مكونات الدخان السرطانية بيد أنها تقف عاجزة أمام هذين العنصرين المشعين، أي الراديوم والبولونيوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف