الغذاء العقبة الرئيسية أمام الأطفال الرضع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأضاف البيان الصادر عن اليونيسيف وحصلت عليه " ايلاف " أن مضاعفة الترويج للرضاعة الطبيعية والنتائج الفعلية على المستوى الوطني أمر ضروري، حيث أن بعض أعلى المؤشرات تأتي من الدول متوسطة الدخل التي تتمتع باستقرار اجتماعي اقتصادي وسياسي نسبي (تونس 47%، إيران 44%) ، حيث تعتبر الحروب والنزاعات عاملاً محفزاً لسوء التغذية في الدول التي تعد فيها الأوضاع الغذائية للنساء واليافعات عرضة لتهديد شديد، حيث يولّد هذا عواقب فادحة بالقدر المماثل على تغذية الرضع وفرصة الأطفال للبقاء على قيد الحياة بعد عامهم الأول.
حيث يعاني اليوم أكثر من نصف أطفال اليمن دون سن الخامسة إعاقة في النمو الطبيعي، ويولد ثلث الأطفال تقريباً بأوزان منخفضة، وهناك طفل واحد فقط من كل أربعة أطفال (25%) ممن لم يبلغوا الشهر السادس من العمر يتلقون رضاعة طبيعية حصرية في العراق، ورغم ظروف البلاد الحرجة في الوقت الحالي، إلاّ أم معدل الرضاعة الطبيعية الخالصة تضاعف من 17% في عام 2000 إلى 34% في عام 2006 بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 أشهر، ومن الأمثلة النموذجية على التقدم الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث تشير التقارير إلى أنه من بين جميع الأطفال الذين ولدوا في السنوات الخمس الماضية، هناك 97.5% تلقوا رضاعة طبيعية ورضاعة طبيعية حصرية تستمر بنسبة 26.5% عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من صفر -5 أشهر .
وتعتبر الهجرة إلى المدن وتزايد عدد الأمهات (المرضعات) اللاتي يدخلن مجال العمل ظاهرة مركبة تساهم بشكل كبير في انخفاض معدل الرضاعة الطبيعية الخالصة، كما يؤدي هذا إلى انخفاض الوعي بأهمية الرضاعة الطبيعية ويشجع الاستعمال المفرط لبدائل حليب الأم والأطعمة المكملة.
واوضح ان العديد الدول العربية تعمل على الترويج لاستراتيجيات تغذية الرضع والأطفال مع التركيز على الرضاعة الطبيعية الخالصة، لكن الترويج لتغذية الرضع والأطفال تحتاج إلى تصعيد الجهود إلى درجة كبيرة في المستقبل القريب.