صحة

أدوية الكآبة بحسب الطلب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: للآن، لم يتم تحديد أسباب الكآبة بالكامل بيد أن العلماء يربطون الكآبة بعدة عوامل تلعب دوراً حيوياً كما العوامل الوراثية والبيئية. ويتمثل أحد عوامل الخطر البيئية في تعرض المرضى للتهديد. من جهة أخرى، وعلى مستوى الوراثي، يمكن للجين الناقل للسيروتونين، الذي يلعب كذلك دوراً أساسياً في التواصل بين الأعصاب، أن يسبب للمرضى نوبات الكآبة.

اليوم، تؤكد مجموعة من العلماء الدوليين، بقيادة الباحثين في قسم الطب الشرعي والنفسي بجامعة "غرانادا" الإسبانية، وجود صلة وصل بين ال"أليل" (Allele) المسمى "اس" (s) في الجين الناقل للسيروتونين وخطر الإصابة بالكآبة نتيجة حوادث محاطة بالتهديدات.

وتشير نتائج الدراسة الدولية ومدى ضلوع العوامل الوراثية والبيئية المتعددة في الإصابة بالكآبة الى أن الطب الحديث يتجه الى اعتناق بعض القياسات الوراثية التي تسمح ب"صقل" العلاج المضاد للكآبة عن طريق أدوية ثورية تعتمد، قبل كل شيء، على التركيب الوراثي المخصوص (Genotype) لكل مريض. إنها أدوية الكآبة من الجيل الجديد، حسب الطلب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف