صحة

الرياضة بافراط تعجل بقصور القلب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


نيويورك : مع ان التمرينات الرياضية قد تكون عاملا أساسيا في ضبط ضغط الدم المرتفع ومقاومة مرض القلب فان دراسة جديدة أُجريت على حيوانات تشير الى ان مخاطر كثيرة قد تنجم عن الشيء المفيد. فقد وجد باحثون في تجارب على فئران ان الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية فاقم ضغط الدم المرتفع وتطور الى الاصابة بقصور في القلب لدى الفئران المصابة بضغط الدم المرتفع.

ونشرت الدكتورة ريبيكا شولتز وزملاؤها في جامعة ساوث داكوتا بسيوكس فالس نتائج الدراسة في دورية "هايبرتنشين".

وارتبط النشاط البدني العادي بتقلص احتمال الاصابة بمرض القلب في دراسات عديدة. واتضح ايضا ان العلاج بالتمرينات الرياضية يحسن كلا من ضغط الدم وأعراض قصور القلب وهو مرض مزمن يفقد فيه القلب قدرته على النبض (ضخ الدم) بفعالية مسببا أعراضا مثل اللهاث والاجهاد.

وأفاد مقال افتتاحي نشر مع الدراسة انه بسبب ذلك لم تكن النتائج الجديدة في الفئران متوقعة.

وأشار كاتبا المقال الدكتور بول كريستيان شولز الباحث بالمركز الطبي في جامعة بوسطن وساتيام سارما من المركز الطبي بجامعة براون في بروفيدنس برود ايلاند الى ان الاثر على الانسان لم يتأكد بعد. ومع ذلك فان النتائج "يجب ان تزيد ادراكنا" للضرر المحتمل نتيجة افراط أناس مصابين بضغط الدم المرتفع دون ان يتلقوا علاجا في ممارسة التمرينات الرياضية.

فالبشر مثل الفئران يصابون بضغط الدم المرتفع الذي يمكن ان يتطور الى قصور في القلب. وفي هذه الدراسة كانت بعض الفئران تسكن في عجلة دوارة بينما بقيت بعضها في حالة سكون.

ووجدت شولتز وزملاؤها ان الفئران التي كانت تعيش في عجلة دوارة كانت أميل للافراط في ممارسة التمرينات الرياضية. وكانت النتيجة بمرور الوقت هي حدوث اضطرابات في القلب وتراجع القدرة على ضخ الدم وهي أمور تفاقمت في الحيوانات النشطة مقارنة مع تلك الساكنة.

وقال معدو الدراسة ان أسباب هذه النتائج غير واضحة الا انه من المرجح ان الفئران "أفرطت ببساطة في التمرينات الرياضية."

وقال سارما وشولز ان الدراسة تزيد احتمال ان "الافراط في ممارسة التمرينات الرياضية بشكل غير منضبط" قد يؤثر سلبا على قلب الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم ويحتمل ان يسرع ببدء قصور القلب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف