صحة

رذاذ لعلاج الصداع العنقودي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: الصداع العنقودي هو صداع حول العين والأنف يكون مصحوبا بألم شديد مع سيلان للدموع والأنف ويكون في وقت معين من الشهر، منذ اليوم وصاعداً، سيُعالج هذا النوع المؤلم جداً من الصداع عن طريق رذاذ أنفي. هكذا، يكمن العلاج الجديد في إعطاء المريض عبر الأنف دواء يدعى "زولميتريبتان" (zolmitriptan) يسري مفعوله خلال نصف ساعة. وشملت الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة (Ucla) الأميركية في "لوس أنجلس" مجموعة من المتطوعين استجاب أكثر من نصفهم مع الرذاذ الأنفي بعد نصف ساعة تقريباً على تعاطيه.

للآن، يتم علاج الصداع العنقودي بحُقن من دواء "سوماتريبتان" (sumatriptan) لا سيما في الولايات المتحدة الأميركية. لذا، يتجه الباحثون الى دراسة أنواع علاجية فاعلة أخرى يمكن تناولها بسهولة.

ويصيب الصداع العنقودي واحد كل ألف شخص حول العالم، ويستهدف خاصة الرجال الذين يعانون من حدته ثلاث مرات أكثر من النساء. في معظم الأحيان، يبلغ الألم ذروته في الدقائق الخمس الأولى ويستمر لساعة كاملة أو لغاية ثلاث ساعات في بعض الحالات. وتتركز أعراض هذا الصداع في نفس منطقة الرأس أين يشتعل الوجع. ويطلق البعض عليه أيضاً اسم الصداع الانتحاري بسبب ألمه الذي لا يُطاق.

وشملت الدراسة الأميركية 52 متطوع تناولوا دواء "زولميتريبتان" عبر الرذاذ الأنفي بواسطة جرعتين، 5 أو 10 مليغرام. وأظهرت النتائج أن 63 في المئة من أولئك الذين أخذوا جرعة ال10 مليغرام و50 في المئة من أولئك الذين أخذوا جرعة ال5 مليغرام خفت حدة ألمهم في غضون نصف ساعة. أما أولئك الذين أخذوا دواء مموهاً فتراجع الألم لدى 30 في المئة منهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف