نحو 100حالة سنويًا من زراعة خلايا جذعية في الأردن للسرطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أول بنك خاص للخلايا الجذعية من الحبل السري
نحو 100حالة سنويًا زراعة خلايا جذعية في الأردن للسرطان
ايلاف:شكّل الإنجاز العلمي الذي هزّ العالم من خلال زرع خلايا جذعية من الإنسان نفسه أبرز حدث طبي للعام 2008، ولتسليط الأضواء على هذا الإنجاز العلمي القيّم قام بعض مراسلي صفحة صحة بمقابلات خاصة مع اطباء مختصين عن جدوى هذا الانجاز الطبي للعام 2008، وماذا يحمل من آفاق أمام تطور العلم في هذا الإتجاه؟ وكيف يقيّم هؤلاء الأطباء هذا الانجاز؟ وهل البلدان العربية مثلا ستشهد هكذا انجازات كبيرة؟ وأين البلاد العربية من هكذا تطور؟ وما الذي ينقصنا كي نصبح في مقدمة الابحاث العلمية؟ بداية مع رانيا تادرسمن عمان: أطلق الأردن منذ ثلاثة أعوام برنامج زراعة نخاع العظم (زراعة الخلايا الجذعية )في مركز الحسين للسرطان الذي وجّه نحو مرضى السرطان لوكيميا و الغدد اللمفاوية لإنقاذ حياتهم واستمرت محاولاته نحو تطوير قدراته بهذا الحقل ليقرر إنشاء بنك وطني خاص للخلايا الجذعية من الحبل السري لمواكبة الإنجازات الطبية بهذا الباب واقتحام المضمار الجديد الزراعة الذاتية لشفاء القلب
ويضيف "لـ "إيلاف" أنه يستفاد من زراعة الخلايا الجذعية مرضى السرطان خصوصًا الحالات الشديدة من لوكيميا والغدد اللمفاوية"،إضافة إلى أمراض فشل النخاع العظمي اللاتنسجي أي أن نخاع العظم الذي هو مصنع الدم يتوقف عن العمل، وكذلك مرضى الثلاسيميا فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط كونه منتشر في الأردن" .
ويعرف الدكتور سرحان الخلايا الجذعية " عبارة عن سحب دم موجود داخل النخاع العظمي موجود في جسم الإنسان،يتم أخذه عبر ابر ، لكن حديثا يتم إعطاء المتبرع دواء بسيطًا يحرك الخلايا الجذعية من مكانها إلى الدم
ويتم وضع المريض على ماكينة خاصة تأخذ فقط الخلايا الجذعية " .
زراعة الخلايا الجذعية تجرى في مركز الحسين للسرطان في وحدة خاصة مجهزة بكل الإمكانيات الحديثة للتعامل مع عمليات الزراعة والتي تتم عبر خطوات كما يشرحها الدكتور سرحان أنه " يتم أجراؤها بعد أجراء الفحوصات الخاصة وتشخيص الحالة للمرضى وفي حالات المرض الشديدة "تبدأ عميلة البحث عن خلايا جذعية للزراعة تتم عميلة البحث من أقارب الدرجة بعد التأكد من تطابق الأنسجة مع المريض
ويقول " لكن في حال عدم التطابق تتم عميلة البحث من غير قريب وعادة حل هذه المشكلة بالبحث من بنوك العالمية المنتشرة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية واليابان ويكون لديهم متبرعين فتبدأ عميلة البحث عن متبرع تتطابق جيناته مع المريض خصوصًا في ظل اختلاف جينات الشعب الأردني والعربي عن شعوب تلك الدول أن احتمالية وجود متبرع مطابق قليل". ويضيف أن " في برنامج المركز اغلب حالات التبرع حوالى 75% زراعات من إنسان أخر ، و25% ذاتية ". مشيرًا إلى أن "مركز الحسين للسرطان عمل كل أنواع هذه الزراعات من أقارب الدرجة الأولى ،والذاتية ،والحبل السري لكنه كان استيراد إذ البنك ما يزال قيد التأسيس
وكذلك مطابق غير قريب . وأكد أن " نتائج العمليات بشكل عام مقارنة للبرامج العالمية على غرار تلك التي تعمل في أميركا وأوروبا ". وبين انه " يجرى في الأردن نحو 90الى 100 سنويا وبنسب نجاح عالمية ممتازة ".
وبحسب أطباء النسائية والتوليد أن عميلة سحب الدم مباشرة من الحبل لا تستغرق دقائق وهي غير مؤلمة، لكن عميلة التبرع تتم من قبل طفل صحي خال من أي تشوهات في الجينات ،إضافة إلى حفظه في ظروف خاصة للاستفادة منه في علاج الكثير من الأمراض .
وينوي الأردن أقامة بنك لتخزين الخلايا الجذعية من الحبل السري عام في مركز الحسين السرطان بحسب ما أعلن الدكتور سرحان. وقال انه "سيتم تشجيع الأمهات التبرع بالحبل السري بعد الولادة خصوصًا انه يفقد قيمتها بعد الولادة لكن حكمة الله جعلته غني بالخلايا الجذعية لإنقاذ الكثير من المرضي". بعد عميلة التبرع والسماح سيتم بحسب الدكتور تخزين هذه الخلايا بالطرق الخاصة في البنك الذي بصدد تأسيسه في مركز الحسين وحفظه سيتم مجانًا لإنقاذ مرضي آخرين. وميزات الخلايا الجذعية للحبل السري تكمن كما يوضح الدكتور سرحان انه "عبارة عن خلايا حية نظيفة وبريئة تمامًا لم تتعرض لأي فيروسات، والميزة الاخري انه "ليس من الضروري أن يتم شرط التطابق كاملاً كما حال المتبرع العادي، حيث أن تفاعلهم مع الجسم السلبي ضعيف".
وفي ما يتعلق بالإنجاز الطبي بزراعة خلايا جذعية ذاتية للإنسان، ويقول الدكتور سرحان بهذا الخصوص أن هذه الخلايا يتم توجيههم ليس فقط زراعة نخاع عظم جديد، وإنما لعمل خلايا جلدية وعصبية وكذلك للقلب إذ كانت عضلة القلب ضعيفة إلى جانب الكبد والبنكرياسأي الإمراض الشديدة كالعضال، ومرضى السكري، وكذلك حالات الشلل، الزهايمر". وعميلة التوجيه كما يلفت الدكتور سرحان أنها تتم خارج الجسم إذ يتم أجراء هندسة لها وهذه ذاتية إذ هذه الطريقة لا موانع شرعية عليها أو أخلاقية، إذ وتحدث شفاء للحالة المرضية". وضرب مثال بهذا الخصوص أنهالقلب "يمكن جلب خلايا جذعية ويتم حقنها في العضلة نفسها إذ تعرضت لذبحة صدرية".
ويأمل الدكتور سرحانأن "يتمكن الأطباء عبر الخلايا الجذعية إنتاج الأنسولين لإنهاء معاناة مرضى السكري من الإبر، وحالات الحروق إنتاج خلايا جلدية ذاتية، وكذلك للنساء في عمليات التجميل من الخلايا نفسها ". وعلاج هذه الحالات عبر توجيه الخلايا الجذعية يجب أن يتم فيه بناء على برتوكول بحثي، ومتابعة عميلة التحسن للحالة المريضة وقياسه ، ويفضل علاج كل مريض بنفس الطريقة لأنه أسلوب جديد وليكون رصيد من اجل تطوير الأساليب العلاجية المتبعة وتحسينها "
وحول تكاليف عمليات زراعة الخلايا الجذعية في الأردن يشير الدكتور أنها "في حالات الثلاسيميا مثلا الذاتية منها تصل كلفتها نحو25الف دينار أي أما الغير ذاتية 60 ألف دينار في حال الاستيراد من الخارج 300الف دينار .
ايجابيات وسلبيات عمليات الزراعة خصوصًا الوفاة يقول أن "احتمالية الوفاة تصل بين 3الى5% خلال 100 اليوم الأولى من الزراعة نتيجة تعقيدات غير محددة خصوصًا أن قبل الزراعة يحضر الجسم عبر تنزيل المناعة بشدة لتتمكن من استقبال الخلايا الجديدة قد ينجم عنها التهابات لكن عموما النتائج جيدة وتصل نسب النجاح في المركز 65% إلى 70 % على غرار النتائج العالمية .
بحثيا ، ما يزال الأردن يعاني من مشكلة البحث العلميفي القضايا الطبية بحكم الكلفة العالية لهذه الأبحاث لكن الدكتور سرحان يأمل بحل هذه المشكلة في المستقبل القريب لان البحث العلمي مهم جدا في هذه الحقول .
ورغم التطور الملموس في موضوع زراعة الخلايا الجذعية على الساحة الطبية الأردنية في مركز الحسين في أمراض معنية لكن ما تزال زراعة الخلايا الجذعية أو الجلدية أو في العيون غير مطروقة ولم تجرِ أردنيًا مبررًا الدكتور السرحان أن "هذا النوع من الزراعةلا يزال بحثيًا فقط لكنه واعد ".
اسحق شوكت هو أحد النماذج الإنسانية الذيخضع لزراعة خلايا جذعية في النخاع منذ أكثر من عام ونصف وعاد لحياته الصحية دون مشاكل طبية، يقول لـ "إيلاف " انهخضع لزراعة للخلايا الجذعية للعلاج من مرضه المزمن الذي عانى منها ولم يعانِ من مضاعفات". مضيفًا أن "شقيقه الأكبر تبرع له، وحاليًا يعيش حياة طبيعية لا يتناول أدوية بل من اجل الاطمئنان يزور الطبيب كل ثلاثة أشهر ولا يعاني من أي مرض .
https://elaph.com/amp/Web/Health/2008/11/384230.htm
https://elaph.com/amp/Web/Health/2008/11/384732.htm
التعليقات
حقيقة
مريضة سابقا -معظم من أجروا العملية هذه في الأردن ومصر لم تنجح،ولم تكتب لهم الحياةلبنان ناجح جدا بإجراء هذه العملية إذا توفر المتبرع وقد سبق أن أجريتها في لبنان كما أن اجراءها في ألمانيا وفرنسا ناجح.ويرجى الابتعاد عن اجرائها بدول شرق آسيا، هذه العملية تحتاج غلى تعقيم الجو العام المحيط بالمريض وهذا الأمر لا يتوافر هناك. أتمنى للجميع الشفاء وأن لا تذوقوا طعم المرض
صرح فضيع
ماهر -عندما ترى ها المركز تصاب بالدهشة من التطور والنظام الموجود
صرح فضيع
ماهر -عندما ترى ها المركز تصاب بالدهشة من التطور والنظام الموجود
الثلاسيميا و الموت
مريض يموت -هل يعقل ان ينتظر المريض سنوات طويلة ليلحق بة الدور للعلاج في مركز الحسين للسرطان!!!!!! ليموت قبل ان يعالج بزراعة نخاع العظم اين المسؤولين عن تدهور وضع ابني!!!ان ابني يعاني من مرض الثلاسيميا و هو ليس له علاج سوى زراعة نخاع العظم0 يوجد على قائمة انتظار المرضى اعداد كبيرة0 حيث ان المريض ينتظر 4 سنوات لتتم الزراعة له و تكون حالته ساءت كثيرا00 فيأتي مريض غير اردني و تتم زراعة نخاع العظم له بالتنسيق مع اطباء غير اردنيون000 كل هدا يحصل في بلدننا الحبيب000 ما الثمن مقابل تفضيل غير الاردنيون000 اين ندهب لنعالج اطفالنا!!! أيموتوا ليعيش غير الاردني بنقوده!!!!!!! كيف يقولوا عن تميز مركز الحسين للسرطان و هو المؤسسة الاردنية الوحيدة التي تميز غير الاردني عن الاردني!! هل نغير جنسيتنا ليتم شفاء اطفالنا!!!!!!!!ابعث بسوطي و اتمنى ان يصل للمسؤوولين بالتحقق و وقف الفساد الاداري الكبير في مركز الحسين للسرطان0ادام الله في عمر مليكنا و تاج رؤوسنا 00 جلالته لا يقبل بظلم الاردنيين00 عشت يا سيدي لنا و الله يطول عمرك0 والد المريض المنكوب