صحة

فنجان قهوة يوميًا يقي من الإصابة بالزهايمر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف جديد يضاف إلى فوائدها الصحية
فنجان قهوة يوميًا يقي من الإصابة بالزهايمر

ترجمة محمد حامد - إيلاف: اكتشف العلماء من خلال بحث قام به باحثون أن تناول فنجان من القهوة يوميا من الممكن أن يقي الفرد من الإصابة بمرض الزهايمر لأن مادة الكافيين التي توجد في القهوة تقي المخ من الآثار الضارة لمادة الكولسترول والتي لها علاقة بهذا المرض. ومن المعروف أن مرض الزهايمر يصيب حوالى 500.000 شخص في بريطانيا، ويتم تشخيص 500 حالة جديدة من هذا المرض يوميا.

ولا يستطيع الأطباء أن يفعلوا شيئا لوقف الآثار المدمرة لهذا المرض، ولهذا فإن الطرق التي تساعد على تأخير أو إعاقة ظهور هذا المرض تعد ذات أهمية كبرى. وقد فحص باحثون من جامعة داكوتا الشمالية في الولايات المتحدة الأميركية أثر الكافيين على حاجز الدم في المخ، وهي آلية طبيعية تعمل على منع المواد الضارة من العبور من الدم إلى المخ.

وقد أثبتت دراسات سابقة أن المستويات العليا من مادة الكولسترول - والتي توجد في الأطعمة الدهنية - من الممكن أن تصيب هذا الحاجز بعلمية ارتشاح، ما يؤدي إلى تدمير خلايا المخ كما يحدث في حالة مرض الزهايمر. وقد قامت هذه الدراسة بتغذية أرانب بمواد غذائية غنية بالكولسترول وتم إعطاؤهم 3 مليجرام من مادة الكافيين يوميا، والتي تعادل فنجانا من القهوة الذي يتناوله شخص متوسط الحجم يوميا. وبعد 12 أسبوعا، أظهرت مجموعة من التحاليل أن حاجز الدم في المخ كان سليما بشكل كبير في الأرانب التي تلقت مادة الكافيين.

وقال البروفيسور جوناثان جيجر، المتخصص في علم الأدوية وأحد المشاركين في هذه الدراسة، : يبدو أن الكافيين يعمل على منع تأثير مادة الكولسترول على حاجز الدم في المخ فلا يصاب بالإرتشاح. وتعد المستويات العليا من مادة الكولسترول عاملا خطرا في إحداث الإصابة بمرض الزهايمر، وهذا ربما يرجع إلى التأثير الخطر على الطبيعة الوقائية لحاجز الدم في المخ. وقد رأينا في البداية أن التناول المستمر لمادة الكافيين يحمي حاجز الدم في المخ من الرشح الناتج عمن مادة الكولسترول.

ويبدو أن مادة الكافيين تحافظ على مستويات البروتينات الضرورية للمحافظة على قوة حاجز الدم في المخ كما ذكرت دورية "الأمراض العصبية" كما أضافت النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن الكافيين يقي من ضعف الذاكرة لدى كبار السن.

وأضاف الدكتور جيجر: يعد الكافيين عقارا آمنا ومتاحا، وإن قدرته على تقوية حاجز الدم في المخ تعني أنه من الممكن أن يلعب دورا مهما في العلاجات المستخدمة في الاضطرابات العصبية. وقد قالت جمعية مرض الزهايمر إن الدراسة ألقت ضوءا مهما على كيف أن الأبحاث السابقة قد أوضحت أن تناول القهوة ربما يقلل خطورة الإصابة بالتدهور العقلي.
كما قالت الدكتورة سوزان سورينسون، الرئيسة الخيرية للبحث: مازالت هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لتحديد إذا كان للقهوة التأثير نفسه على حاجز الدم في المخ لدى البشر. ولا تعد هذه الدراسة هي الوحيدة التي تتحدث عن الفوائد الصحية للقهوة. فمادة الكافيين من الممكن أيضا أن تقلل خطورة الإصابة بأزمات الربو وتساعد على تحسين الدورة الدموية في القلب.

كما أن من يتناولون القهوة تقل لديهم نسبة الخطورة من الإصابة بأنواع معينة من السرطان ومرض الشلل الرعاش ومرض السكري من الدرجة الثانية. كما يمكن أن يساعد تناول القهوة على تجنب الإصابة بحصوات المرارة والكلى، كما أن له تأثيرا لطيفا مضادا للإكتئاب ما يجعله قادرا على تقليل خطورة الانتحار.


مرض الزهايمر ؟

هو مرض يصيب المخ و يتطور ليفقد الإنسان ذاكرته و قدرته علي التركيز و التعلم. و قد يتطور الزهايمر ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو حالات من حالات الجنون الموقت. و لا يوجد حتى الآن علاج لهذا المرض الخطر إلا أن الأبحاث في هذا المجال تتقدم من عام لآخر. كما أثبتت الأبحاث أن العناية بالمريض و الوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة.

يعتبر مرض خرف الشيخوخة - الزهايمر(الزاهيمر)، والذي قضى على الرئيس الاميركي الأسبق رونالد ريغان - من أكثر الأمراض شيوعا ، وإثارة للقلق مع تقدم الناس في السن ، خاصة في غياب أي عقار شافٍ للقضاء عليه ، والسيطرة على عملية التدمير التي يسببها للذاكرة. هذا وتقدر جمعية (الزهايمر الأميركية) ، أن هناك قرابة أربعة ملايين أميركي مصاب بالمرض، مع احتمال تصاعد العدد، كما تتوقع هذه الجمعية ، أن يصل العدد إلى 14 مليون مصاب في أميركا في منتصف القرن الحالي، في حال لم يتم إيجاد علاج له، وذلك حسبما نقلت وكالة الأسوشيتد برس.

وفي السنوات الأخيرة ، قامت عقيلة ريجان (نانسي) ، بجهود حثيثة لجمع تبرعات لدعم الأبحاث العلمية ؛ بهدف تحقيق فتح علمي وطبي يساعد المصابين بهذا المرض. هذا ، ولا يعرف العلماء بعد سبب المرض، على الرغم من اعتبار التقدم بالسن أحد العوامل الرئيسة المؤدية له. كما أن المرض يتضاعف كل خمس سنوات بين الأفراد الذين تعدوا سن الـ 65 ، فيما نجد نصف الذين تعدوا سن الـ 85 سنة مصابين به. ويبدأ الزاهايمر بإصابة المريض بفقدان غامض للذاكرة ، ويتطور سريعا، ويفقد المصابون بالزهايمر القدرة على التعرف إلى الأماكن ، أو من يحبونهم ، ولا يستطيعون الاهتمام بأنفسهم.

كما أن المرض يستمر بين ثماني إلى عشر سنوات، على الرغم من أن بعض المصابين به ، قد يموتون في مرحلة مبكرة ، أو قد يعيشون لفترة 20 عاما. ويمكن للعلاج أن يساعد على إبطاء تطور الزهايمر ، ولكن لا يمكن الشفاء من المرض ، الذي سمي باسم العالم الالماني الذي اكتشفه عام 1906. ويُكتشف المرض بوجود رقع plaques ، وكتل tangles حول وداخل خلايا المخ. وتتكون الرقع من نوع من البروتين الموجود بالمخ ، بينما تتكون الكتل داخل الخلايا العصبية بفعل تشوه يصيب بروتينا آخر، وذلك بحسب ما أفادت وكالة رويترز. وبموت الخلايا العصبية ، يتقلص المخ ، ويفقد مظهره المتجعد.


المصادر
البحث مترجم عن صحيفة (الديلي ميل) البريطانية.
المعلومات الأرشيفية نقلاً عن الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال رائع
حسن -

مزيدا من المقالات الطبية المفيدة يا ايلاف

good elaph
Fuad Alkartani -

thank you so mach to elaph for a good a,d usefull raport, we hope for more rapprts about such and suchlike sceintific rapports.

شكرا ايلاف
شهراني -

شكرا من القلب .. هكذا تكون الصحافة حينما تقدم المفيد

مرض الزهايمر
ليلى- بنت القدس -

شكرا لايلاف على المعلومات حول مرض الزهايمر وياريت دائما تكتبوا لنا معلومات جديده تصلكم عن هذا المرض .

شكرا لك
امنية -

شكرا لك يا ايلاف على هذه المعلومات المهمة وسوف التزم واشرب كل يوم كوب من النسكافه حتى لا اصاب به مستقبلا ويا رب احفضنا من كل مكروه وسبحان الله كل داء له دواء