آثار التدخين السلبي لا تزول بسرعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طلال سلامة من روما: يكفي ثلاثين دقيقة من التدخين السلبي أو التدخين اللاإرادي (Second Hand Smoking) لتسبيب أضرار جدية ومباشرة بالصحة لا سيما بالنظام الوعائي. بصورة موازية، يلحق التدخين السلبي الأذى بالأوعية الدموية والخلايا المؤسسة البطانية (endothelial progenitor cells) المستمدة من النخاع العظمى، التي تشارك في تغليف الأوعية الدمية من الداخل ولها دور أساسي في تطور الأورام السرطانية في مراحلها الأولية. من جراء استنشاق دخان السجائر، بصورة غير إرادية، لا تنجح الخلايا المؤسسة البطانية في تنفيذ مهامها المتعلقة بتصليح الأضرار التي تصيب سطوح الأوعية الدموية.
هكذا، يكفي التواجد 30 دقيقة فقط في الصالات أو الغرف الخاصة بالمدخنين، في الأماكن العامة، لتسبيب أضرار تنجم منها مشكلة صحية مزدوجة الوجه. هذا ما تفيده بنا دراسة راقبت مجموعة من المتطوعين غير المدخنين، الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و31 عاماً، لمدة 24 ساعة متتالية. دورياً، روقب المتطوعون المتواجدين في أماكن التدخين كل ساعة تقريباً.
لذلك، يرصد الباحثون المشاركون في برنامج (Translational Cardiac Stem Cell Program) تقوده جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو تداعيات جديدة مؤلمة. بالفعل، يكفي 30 دقيقة لالحاق الأذى العميق بالنظام الوعائي. ويتدخل هذا الضرر على جبهتين، الأولى هي تسبيب الأضرار المباشرة بالأوعية الدموية والثانية تعمل على إضعاف القدرات التصليحية التي تتمتع بها الخلايا المؤسسة البطانية. هذا ويواصل التدخين السلبي ممارسة مفعوله السلبي على الجسم لمدة تتجاوز 24 ساعة.
على ضوء هذه الدراسة الأخيرة، المتعلقة بالتدخين السلبي، تلاحظ السلطات الصحية كيف أن النوبات القلبية، في تلك الدول التي حظرت التدخين في الأماكن العامة، تراجعت بنسبة 20 في المئة.
التعليقات
الموت البطىء
شذا الملك -ان الدول الاوروبية قد منعت التدخين فى الاماكن المغلقةواللي يخالف يتعرض لمخالفات جسيمة ياليت الدول العربية تحذو حذوهم لان الدخان فيه 2000مادة سامة كما اثبتت التجارب فكانه موت بطىء
يجب وقفة
sameh -على كل الدول فى العالم زيادة اسعار جميع انواع الدخان زيادة قاسية و ذلك سيكون له نتيجة ايجابية من ناحيتين اولا : كثيرا جدا سوف يمتنعون عن التدخين لتفادى النفقات .ثانيا : من يريد تحمل نفقات التدخين سوف يدر دخلا على البلد . و بذلك يبقى ضربنا عصفورين بحجر واحد