صحة

العلاقة بين الغبار الدقيق والجلطة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: ينوه الباحثون في جامعة ميلانو الإيطالية بأن التعرض لانبعاثات الغبار دقيق الأحجام بي ام 10 (pm10)، الموجود في الهواء الملوث، لمدة طويلة يرفع كثيراً خطر الإصابة بالجلطة الدموية العميقة(التي تتكون في وريد عميق). كما يزداد خطر الإصابة بأمراض أخرى، قلبية وتنفسية. وشملت الدراسة مجموعة من المصابين بالجلطة الدموية العميقة(بعد سنة على بداية الدراسة) ومجموعة أخرى لعبت دور المتابعة. تم توزيع هؤلاء المتطوعين على عدة مناطق سكنية، وجرى تقويم مستويات الكثافة المتوسطة للغبار الدقيق في كل متر مكعب من الهواء داخلها.

وتشير نتائج الدراسة الى أنه، بعد تحليل كافة المؤشرات اعتماداً على عوامل بيئية وصحية أخرى، كلما زاد الغبار الدقيق "بي ام 10" بنسبة 10 ميكروغراماً في المتر المربع الواحد للهواء كلما زاد خطر الإصابة بالجلطة الدموية العميقة بنسبة 70 في المئة.

علاوة على ذلك، مال دم المتطوعين الذين تعرضوا خلال الاختبار لمستويات عالية من هذا الغبار الدقيق الى التخثر بسرعة غير معتادة. وكانت صلة الوصل بين التعرض للغبار الدقيق(استنشاقه) وتكون التخثرات الدموية أقوى لدى الرجال من النساء. وكانت صلة الوصل هذه تختفي تماماً لدى النساء اللواتي يتعاطين مضادات الحمل الفموية أو اللواتي يخضعن للعلاج الهرموني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف