صحة

ملابس داخلية لقياس ضغط الدم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: ليس من الصعب قياس ضغط الدم لكن الأجهزة الضرورية للمقاييس الدقيقة سريرياً، أي الكم(المطوق للمعصم) والمضخة والسماعة أو جهاز القياس الإلكتروني، ما تزال للآن ضخمة ومزعجة. في أي حال، وجد الباحثون مؤخراً أن سرعة موجة النبض مرتبطة بشكل وثيق بضغط الدم. نحن نتكلم هنا عن معدل السرعة التي تمر من خلالها موجة ضغط النبض في نظام الدورة الدموية. اليوم، يمكن لأجهزة الاستشعار، المركبة داخل الملابس الداخلية، أن تقيس معدل سرعة موجة النبض هذه وفق ما أعلنه المهندسون في شركة "فيليبس" الهولندية. ويمكن لأجهزة الاستشعار قياس ضغط الدم باستمرار.

يعمل كل جهاز استشعار على قياس المعاوقة الكهربائية(عندما يمر تيار كهربائي مستمر في مقاومة فإن فرق الجهد على طرفي تلك المقاومة يعطى بقانون أوم) للنسيج الوجود تحته، وباستمرار. تختلف هذه المعاوقة اعتماداً على سرعة موجة النبض. ويمكن لزوج من أجهزة الاستشعار المنمنمة هذه معرفة سرعة موجة النبض عن طريق توقيت الوقت الذي تحتاجه موجة النبض للوصول من جهاز الاستشعار الأول الى الثاني. عندما يتم "دوزنة" أجهزة الاستشعار(تلعب دور الأقطاب الكهربائية) مع قراءة ضغط الدم التقليدية، يمكن للملابس الداخلية قراءة ضغط الدم بدقة. ويتم ذلك براحة تخول المريض قياس ضغط دمه دون اللجوء الى شيء. عليه فقط أن يضع ملابس داخلية خاصة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف