صحة

مضخة لإصلاح القلب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: يشهد عصرنا أعدادا متزايدة من المرضى الذين ينتظرون عملية زرع القلب بفارغ الصبر. من جانبهم، يقبل المهندسون على تطوير مضخات منمنمة، تدعى تقنياً (Ventricular Assist Device)، يتم زرعها موقتاً في صدر هؤلاء المرضى لمواجهة قصور القلب.

عادة، يمكن الاعتماد على استعمال هذه المضخات لفترة أقصاها سنة واحدة قبل أن يقرر الأطباء كيفية المضي قدماً في العلاج. كما صممت هذه المضخات كي تكون صغيرة بما فيه الكفاية للملاءمة داخل جسم المريض. وتلعب دور "القلب الثاني" لتقوية توزيع الدم وتخفيف العبء الوظيفي عن القلب المريض. اليوم، ابتكر الجراحون في كلية الطب في جامعة "يوتاه" الأميركية جيل جديد من هذه المضخات يهدف الى تصليح القلب أيضاً عدا عن مؤازرة وظائفه.

بما أن خلايا المنشأ القلبية قادرة على تجديد نسيج القلب العضلي ونجدها طبيعياً بأعداد صغيرة في الدورة الدموية، صمم هؤلاء الجراحون مضخة من الجيل الجديد قادرة على "اصطياد" هذه الخلايا من مجرى الدم وتربيتها ثم حقنها في القلب لحفز عملية تصليحه. هكذا، يأمل الباحثون أن يعود القلب الى وظيفته الطبيعية وأن يتم تجديد أنسجة القلب بما فيه الكفاية لاستئصال المضخة(التي تزرع في الصدر) نهائياً من جسم المريض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف