الأطباء في الضفة الغربية يتضامنون مع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تنديدًا بإستهداف إسرائيل للطواقم الطبية
الأطباء في الضفة الغربية يتضامنون مع غزة
وقال وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي لـ "إيلاف" إن الأطباء والمسعفين جاؤوا لتوجيهرسالةإلى المجتمع الدولي، وإيصال صوت الطواقم الطبية والصحية للعالم، وفي نهاية الكلمة وجه الوزير التحية الى العاملين في القطاع الصحي الحكومي والخاص في قطاع غزة وبقية ارجاء الوطن على جهودهم التي يبذلونها من اجل انقاذ حياة الأبرياء ومساعدة المرضى والمحتاجين.
وطالبتالمؤسسات الصحية الأهلية الفلسطينة بفتح جميع المعابر وتحديدًا معبر رفح وكذلك تسهيل حركة كافة جميع مراسلي الادوية والمهمات الطبية والمساعدات الى المدنيين وفق ما اقرته اتفاقية جنيف الرابعة في مادتها الثالثة والعشرين، كما واهابت بالدول والاطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف ان تقوم بحمايتها والزام اسرائيل بالتقيد بها.
وقال الدكتور نهاد الاخرس رئيس لجان الرعاية الصحية الفلسطينة لـ "ايلاف" ان اسرائيل بالفعل تستخدم اسلحة للمرة الأولى تستعملهاوهي محرمة دوليًا وتحتوي على مواد خطرة تتسب في بتر اطراف المصابين وان الاطباء الذين يقومون بمعاينتهم يتحدثون عن انها اصابات خطرة جدًا ولا توجد علاجات لها سوى البتر .
وقال الاخرس إن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى الى تدمير العديد من المراكز الصحية في غزة ومنها مقر اللجان بعد تعرضه للقصف الجوي بصواريخ الطائرات الاسرائيلية، إضافة إلى تعرض ثلاث عيادت متنقلة ومجهزة باحدث الاجهزة والمعدات الطبية وتدمير ايضًا مستودع الادوية المركزي الخاص بالرعاية الصحية، اضافة الى قصف وتدمير ثلاث عيادات صحية تابعة للجان الصحية، مما أثر كثيرًا على عمل واداء الطواقم الطبية التابعة لها، مشيرًا في ذلك الوقت إلى أن المراكز الصحية في قطاع غزة تعاني من نقص شديد في الادوية والمعدات الطبية على الرغم من الحديث عن وصول مساعدات طبية من الدول العربية والاسلامية ودول اخرى ولفتت الى ان عدم التسنيق مع المراكز الطبية من قبل المتبرعين في تحديد الاولويات الطبية التي تحتاج إليها المراكز في قطاع غزة ادى الى حدوث هذا النقص، واشار الاخرس الى ان عددًا كبيرًا ممن يعانوا من الامراض المزمنة بحاجة ماسة الى الادوية التي يحتاجون إليها بشكل مستمر وهي الآن غير متوفرة في قطاع غزة.
وقال المسعف محمد سليم الذي يعمل في مستشفى رام الله ان اسرائيل تنتهك حقوق الانسان وتقوم بقصف سيارات الاسعاف في غزة واطلاق النار على المسعفين والاطباء الذين يقوم بعملهم ووظيفتهم الانسانية ولا بد من المجتمع الدولي ان يقول كلمته.
التعليقات
قليل من العقل
العقل فين -كلام طيب ولكن الا يكفى قليل من التفكير فى مصلحة الشعب ان تبدى حماس تنازلا عن ايديولوجياتها الخارجيه وهل يظن عاقل ان هذه الصواريخ سوف تحرر فلسطين وتخرج اسرائيل من بلداتها - توقفوا عن العبث رحمة بالشعب
هل تسرقها حماس؟
اين تذهب التبرعات؟ -بكل تأكيد حماس بخير/ بالله عليكم حماس تتسلم كل المال و المعونات و الطعام و الادوية لنفسها اى تخبئها لتعالج بها نفسها دونا عن الشعب الفلسطينى بدليل انه بعد ايام من الحرب وبعدما رأينا شاحنات الشركة المصرية للأدوية تدخل عشرات شاحنات الادوية ظهر بعدها بأيام طبيب فلسطينى يقول حصيلتنا فى معظم الأدوية صفر فأين تذهب الأدوية؟ ثم عادوا يقولون لا يوجد دقيق و لا طعام فأين مئات الاف الاطنان؟ هل يعمل بها اعضاء حماس بسكويت و فطائر تحت الارض؟! بينما يجوعون و يتركون بلا علاج الابرياء فوق الارض؟ عرفنا و فهمنا ان حماس مقاومة/ ابسط الاشياء ماذا فعلتم قبل الشروع فى الحرب لتأمين سلامة و حياة و طعام الابرياء العزل؟ البودى جاردز الذين يؤدون خدمات لاجل المال يؤمنون اولا سلامة الاخرين قبل سلامتهم! ماشالله عليهم مؤكد يطعمونهم فى الخنادق كباب و كفتة كل يوم و هم يفخرون ان كل من استشهدوا من الاطفال و الابرياء و انهم لم يصب منهم احد بل و يقيمون احتفالا كبيرا كلما قتل او اصيب جندى اسرائيلى واحد و كان الواد من سارائيل بالف فلسطينى! حتى متى الضحك على الذقون؟ لا اعرف لما يرد الى خاطرى على الفور رجل يجد قطاع طرق مسلحون يهجمون عليه و على زوجته و ابناؤه فيهرب و يختبىء و يترك زوجته تغتصب و اولاده يقتلون بينما يظل يصرخ و يشتم و يلقى بالحجارة على قطاع الطرق فلا هو اصابهم و لا هو انقذ زوجته و لا ابناؤه المسئول عن حمايتهم ثم يبتسم و يقول ان قطاع الطرق قد قضمت اظافرهم او جرحت انوفهم جروحا سطيحة و يعتبر نفسه انه بطل و لا يشعر بالخزى لفعلته بل يتوهم انه بطل شجاع مغوار! عجبى! ارجو النشر
العقبري
عجبي !! -العبقري صاحب التعليق رقم 2 يتهم حماس بسرقة الطحين والادوية هههههه شو خفيف دم صاحب هالتعليق ـ هو يتصور ان الادوية وصلت لان حكومته المصرية تدعي هذا الشيء ثم هو لا يشاهد نشرات الأخبار فيعتقد ان الجرحى الفلسطينين فقط 2 ولذلك هم لا يستهلكون الدواء أما بالنسبة للطحين ففلسطين آمنة والكهرباء والغاز موجودين واهلها يمكنهم الطبخ بسهولة وعمل الولائم ولذلك هم يتصارعون على الطحين !! هم يحتاجون الآن إلى المعلبات الجاهزة لا إلى الطحين كما قال الشيخ محمد العوضي فالظروف الصعبة لا تسمح بسرقة الطحين ههههه .