صحة

طريقة فاعلة لمحاربة السرطان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


تمكّن علماء من معهد السرطان التابع لجامعة كوليج لندن من تطوير تقنية جديدة لتدمير الخلايا السرطانية من دون إلحاق أي أذى بالخلايا السليمة في جسم المصاب.

إعداد لؤي محمد من لندن: تعتمد الطريقة على استخدام جسيمات مغناطيسية تعرف بـ "جسيمات اوكسيد الحديد النانونية"، وإرسالها إلى الخلايا المصابة بالسرطان بعد تسخينها بوساطة جهاز تم تطويره يعرف باسم "ماتش". فهذه الجسيمات بحاجة إلى رفع حرارتها إلى 6 درجات مئوية فقط فوق حرارة جسم الانسان التي تصل عادة إلى 36 درجة مئوية، ثم توجيهها نحو الخلايا المحددة في العضو المصاب .
وبخلاف المعالجات التقليدية للسرطان فإن من الممكن للعلاج بالجسيمات النانونية NANOPARTICLES أن يوجه بشكل خاص صوب الخلايا المصابة، إما بوساطة أجهزة مغناطيسية خارجية أو عن طريق ربطها بعوامل بيولوجية تتحرك صوب الخلايا السرطانية مثل الأجسام المضادة التي تتكون في الجسم لمقاومة البكتيريا. وحال بلوغ هذه الجسيمات الدقيقة والمسخنة إلى منطقة الورم السرطاني تقوم بقتل كل خلاياه المصابة من دون إصابة الخلايا السليمة المجاورة لها.

وتوضيحًا لطريقة العلاج قال البروفسور كيري تشيستر، أحد علماء معهد لندن للسرطان والتابع لجامعة كوليج لصحيفة تايمز الصادرة "نحن نعرف أن الحرارة تقتل الخلايا السرطانية لكنك لا تستطيع استخدامها بطريقة منهجية من دون أن تقتل المريض".

واضاف البروفسور تشيستر أن ما يميز هذه الطريقة الجديدة هو إمكانية مشاهدة أين تذهب الجسيمات النانوية ويمكن توجيهها إلى الأهداف المصابة بدقة. ويعمل الفريق الطبي حاليًا على ثلاث استراتيجيات هدفها التحكم بحركة هذه الجسيمات الساخنة وتسييرها نحو الخلايا المصابة. وتشمل احدى الاستراتيجيات استخدام الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام كأداة لنقل هذه الجسيمات. والطريقة الأخرى هي استخدام الاجسام المضادة في الجسم والطريقة الثالثة هي استخدام اجهزة مغناطيسية خارجية تتحكم في حركةالجسيمات النانوية ومسارها.
ومن المتوقع أن يقضي هذا الفريق ثلاث سنوات أخرى من البحوث للوصول إلى الصيغة النهائية للعلاج، وهذا بفضل المنحة التي حصل المعهد عليها من مجالس البحوث في المملكة المتحدة والبالغة 1.6 مليون جنيه استرليني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والعرب نايمين
moudar -

وتستمر الجهود المبذولة من قبل الغرب للسير بالحضارة الإنسانية إلى الرقي وبنفس الوقت تسمتمر الحضارة العربية في سيرها إلى قاع الحضارة الإنسانية بالرقص والتقليد الأعمى السلبي للغربحسبي الله ونعم الوكيلنحن بحاجة إلى صلاح الدين الأيوبي أو عمر ابن الخطاب أو عمر ابن عبد العزيزلك يا أخي نحن بحاجة إلى توحيد وإخلاص واستغفارالله المستعان

علي بن أبي طالب
شمروخ -

إلى moudar نحن بحاجة إلى شخصية فذة كشخصية علي بن ابي طالب عليه السلام وليس كما ذكرت

الى مضر وشمروخ
انسان متحضر -

انتو الاتنين نموذج عن اسباب التخلف في العالم العربي

muslim
Muslim -

نعم نحن بحاجة ال علي علية السلام الذي قال عنة عمر ابن الخطاب رضي اللة عنة ُلولا علي لهلك عمرُ وهذا موجود في كل الكتب السنية والشيعية. نحن بحاجة الى من عندة العلم اللدن اي علم الكتاب وهو علم اللة. غفر اللكم جميعا.

العرب صاحون
غازي -

ابشر اخوتي العرب انشاءالله قريبا جدا سوف يكون عند العرب جهاز لمعالجة المرض الخبيث بعون الله وهو الاول من نوعه في العالم وهو من اختراع عالم عربي (وسوف يرى النورقريبا انشاءالله تعالى .

مصائب المسلمين
ابو ياسر -

اكو مثل عراقي يقول (عرب وين او طنبورة وين ) يا اخوة ما علاقة الشخصيات الدينية التي ذكرتوها في هذا الموضوع العلمي والانجاز الطبي .. قاتل الله الطائفية ومن يروج لها.. انني مع الرقم (3)في تعليقه واضيف ان الجهلة هم الذين يشوهون هذاالدين ويجرون المصائب للمسلمين..

الى تعليق رقم 1
اردني وافتخر -

تحية خاصة لك واتمنى ان يمتلك ولو ربع المسلمين هذا الفكر النير, وللذين انتقدوك اقول الجاهل هو الذي لا يمتلك العلم.