صحة

حظر التدخين يحد من مخاطر التعرض للنوبات القلبية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن : أكدت لجنة من خبراء الصحة الاميركيين ان حظر التدخين في الاماكن المغلقة يقلل مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية حتى بين غير المدخنين من خلال الحد من التعرض للتدخين السلبي.

ويقدم التقرير الذي اعده معهد الطب للمراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها اكثر الادلة تحديدًا حتى الان على ان القوانين التي تحظر التدخين في اماكن العمل والمطاعم والحانات يمكن ان تقلل المشاكل الصحية المرتبطة بالاوعية الدموية للقلب في الاماكن التي فرضت فيها.

وقال الدكتور توماس فريدين مدير المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها "التدخين السلبي يقتل. ما يوضحه هذا التقرير هو ان قوانين منع التدخين تقلل النوبات القلبية بين غير المدخنين."

"لكن مازالت معظم البلاد تعيش في مناطق لا توجد بها قوانين شاملة لحظر التدخين تشمل كل اماكن العمل وكل المطاعم وكل الحانات."

وطلبت المراكز الاميركية لمكافحة الامراض والوقاية منها من معهد الطب المستقل مراجعة الابحاث المتعلقة بحظر التدخين والتدخين السلبي بعد ان اشارت دراسات الى ان حظر التدخين ربما قلل بشكل كبير النوبات القلبية.

وراجعت لجنة الخبراء بحثا شمل 11 دراسة عن حظر التدخين في الولايات المتحدة وكندا واوروبا يظهر "اتساقا ملحوظا" بين حظر التدخين وتراجع معدلات النوبات القلبية تراوح في بعض الدراسات بين 6 الي 47 في المئة.

وخلصت اللجنة في تقريرها الى ان هناك "علاقة سببية .. حظر التدخين يقلل معدلات النوبات القلبية."

وقالت جماعات مدافعة عن حظر التدخين انهم يأملون في ان يشجع التقرير على حظر أوسع نطاقا للتدخين تقدر المراكز الامريكية ان يشمل 40 في المئة من السكان.

وقال جون شيفرين المدير التنفيذي لشبكة العمل لمكافحة السرطان بالجمعية الاميركية للاورام "التقرير يؤكد دون شك ما نعرفه دائما.. من ان قوانين حظر التدخين هي الطريقة الاكثر فعالية للحد من المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين السلبي."
وقال التقرير الذي يقع في 205 صفحات ان التعرض للتدخين السلبي يمكن ان يزيد مخاطر امراض القلب من 25 الى 30 في المئة.

ويودي التدخين السلبي بحياة ما يقدر بنحو 46 ألف اميركي بامراض القلب سنويا وفقا للمراكز الاميركية لمكافحة الامراض وجمعية القلب الاميركية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف