صحة

الصين تتعهد بمعاقبة أي مسؤول لا يعلن عن وفيات الانفلونزا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك



بكين : تعهدت الصين بعقاب صارم لاي مسؤولين يضبطون بالتستر على وفيات بسبب من انفلونزا "اتش1 ان1" بعد ان قال خبير طبي ان حالات مشتبها بها ربما حجبت من جانب حكومات محلية.
وقالت وزارة الصحة ان الصين تبنت اسلوب احصاء جديد بالنسبة لمرض "اتش1 ان1" في وقت سابق من هذا الشهر. فاذا تأكدت اصابة اي شخص بمرض "اتش1 ان1" ثم توفي يتعين ابلاغ الحالة على انها وفاة من "اتش1 ان1" سواء كان هناك حالة اخرى ام لا.

وقال دينج هايونا المتحدث باسم وزارة الصحة في بيان بث يوم الجمعة على موقع وزارة الصحة الصينية على الانترنت (www.moh.gov.cn). "الاشخاص المسؤولون سيعاقبون اذا حجب اي اعلان عن وفيات بفيروس اتش1 ان1 او جرى الكذب بشأنها أو تأخرت."

وقال بيان منفصل على موقع الوزارة ان الطريقة السابقة كانت تنسب الوفاة الى الظروف التي كانت قائمة قبل الاصابة بفيروس "اتش1 ان1" وليس بسببه وهو ما يخفض عدد الحالات التي اعلن عن اصابتها بالمرض.

وقال تشونج نانشان -وهو طبيب مقره في اقليم جوانجدونج في جنوب البلاد- انه يتشكك في محصلة الوفيات الرسمية الحالية من جراء سلالة الانفلونزا المسماه "انفلونزا الخنازير" التي تزعج خبراء الطب في كل انحاء العالم.

وقال تشونج لصحيفة "ساثرن متروبوليس ديلى" وهي صحيفة تحظى بشعبية في اقليم جوانجدونج "لا اصدق ان هناك في البلاد كلها مجرد 53 حالة وفاة بانفلونزا اتش1 ان1."

وقالت الصحيفة ان تشونج قال ان "بعض المناطق لا تجري اختبارات على حالات الوفاة من (الالتهاب الرئوي) الحاد وتتعامل معها على انها حالات التهاب رئوي عادي دون تشكك."

ويحظى تشونج باحترام اناس كثيرين في الصين لصراحته وعمله في مكافحة متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد "سارس" في عام 2003 عندما ثارت حالة من الفزع والحذر على المستوى المحلي والدولي بعد ان اتضح ان المسؤولين اخفوا او قللوا من انتشار الوباء.

واعلنت الصين -وهي اكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان- عن 28 حالة وفاة جديدة بسبب انفلونزا "اتش1 ان1" في الاسبوع الماضي خلال موجة برد عبر اجزاء كبيرة من البلاد كما ذكرت وزارة الصحة في موقعها على الانترنت.

واشارت أحدث محصلة وفيات من هذا المرض على المستوى الوطني والتي صدرت يوم الاثنين على نفس الموقع على الانترنت الى 53 حالة وفاة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف