كيفية تعامل أفراد الأسرة مع مريض الاكتئاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لايبزج : عندما يعاني أحد أفراد الأسرة من مرض الاكتئاب، فإن الأفراد الآخرين وأقاربه معنيون بهذا الأمر. وينصح أولريش هيجرل رئيس الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى الاكتئاب، أفراد الأسرة بضرورة مساعدة الشخص المريض وتقديم يد العون له، مع مراعاة عدم إرهاق وإجهاد أنفسهم بشكل زائد. وأوضح رئيس الجمعية التي تتخذ من مدينة لايبزج شرقي ألمانيا مقراً لها، في حديث ، كيف يمكن للأقارب التعرف على أعراض مرض الاكتئاب، كذلك كيفية مساعدة الشخص المريض للتخلص من الاكتئاب.
كيف يتعرف الأقارب على الشخص الذي يعاني من الاكتئاب؟
تتغير سلوكيات وتصرفات الشخص المريض بالاكتئاب بشكل أساسي، حيث ينطوي على نفسه ويفقد الإحساس بالسعادة ولا تبتهج نفسه لأي شيء مع ازدياد شعوره باليأس من الحياة على الرغم من عدم وجود ما يبرر هذا الشعور في حياته الطبيعية. ومن الأعراض الأخرى انعدام الرغبة في النوم مع فقدان الشهية. فإذا ظهرت هذه الأعراض على أحد أفراد الأسرة لمدة أسبوعين على الأقل، فمن المرجح أنه يعاني من الاكتئاب.
كيف يتمكن الأقارب من مساعدة هذا الشخص المريض؟
في هذا الحالة يتم تقرير كيفية المساعدة حسب الانطباع الشخصي، لأن الشخص المريض غالباً ما يعاني من اليأس وفقدان الأمل في الحياة؛ ولذا ينبغي تشجيعه على استشارة طبيب مختص لكي يحصل على الرعاية الطبية المناسبة. وإذا تحدث الشخص المريض عن الانتحار فيجب وضعه على الفور تحت الملاحظة الشديدة في قسم الطواريء. ومن المهم أيضاً استعلام الأقارب أولاً عن المرض، حتى يمكنهم تقييم سلوك الشخص المريض وحتى لا يفسر باعتباره رفضاً، كما يجب أن يدرك الأقارب أن علاج الاكتئاب لا يكون بالرعاية وحدها علاوة على أن عملية العلاج لا تعتبر من مهام الأسرة.
من الذي ينبغي أن يكون على علم بهذا المرض؟
يُعد مرض الاكتئاب من المسائل الشخصية في المقام الأول، لذلك فإن الشخص المريض هو الذي يحدد بنفسه من الذي ينبغي أن يعلم بمعاناته من الاكتئاب، كما ينبغي على الأقارب تقبل هذا الأمر. ولكن دائماً ما ينصح الأقارب بإخبار بعض الأشخاص المقربين منهم والجديرين بثقتهم، حتى لا يتحملوا العبء بمفردهم.