صحة

إنفلونزا المكسيك تواصل حصد الأرواح في مصر والمسؤولون يطمئنون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تواصل الانفلونزا المكسيكيّة حصد الأرواح في مصر على الرغم من تطمينات المسؤولين، ويقول خبراء ومختصون إن تجاهل نتائج المعامل الخاصة يهدد بانتشارها في المدارس،وإتخذت وزارة الصحة المصرية قرارًا بإشراك عدد من المعامل الخاصة في تحاليل الكشف عن المرض وحددت رسم إجراء التحليل بمبلغ 450 جنيهًا لتخفيف العبء عن المعامل المركزية في الفترة المقبلة، في وقت يتوقع فيه الخبراء ان يدخل الفيروس في الأيام المقبلة مرحلة الانتشار المجتمعي وارتفاع نسب الوفيات والإصابات لـ3 أضعاف الأرقام الحالية مع ذروة فصل الشتاء.


محمد حميدة من القاهرة : واصل فيروس إيه اتش1 أن1 المعروف عالميًا باسم الانفلونزا المكسيكيّة حصده الأرواح في مصر، وبينما بلغ عدد الوفيات بالمرض وفق أخر الأرقام المعلنة84 حالة، وحذر خبراء واختصاصيون من ارتفاع عدد الوفيات بالمرض وخصوصًا في المدارس بعد تصريح وزارة الصحة المصرية بعدم الاعتداد بنتائج تحاليل المعامل الخاصة في إغلاق الفصول والمدارس " ما يهدد بانتشار المرض بين الطلاب وارتفاع معدل الإصابات والوفيات في المدارس" .

وقال الدكتور محمود سليمان أستاذ أمراض النساء "لإيلاف "إن قرار وزارة الصحة بعدم الاعتداد بنتائج المعامل الخاصة في إصدار قرارات بإغلاق او تعليق النشاط في أماكن تشهد تجمعات كبيرة مثل المدارس في حالة ثبوت عينات ايجابية بالفيروس" سوف يؤدي قطعًا الى زيادة انتشار المرض في الفصول، كما سيؤدي في الوقت ذاته الى انتشار حالة من الذعر والخوف بين العاملين في المدرسة حيث سيخشى المدرسون الاقتراب من الطلاب وكذلك الطلاب من بعضهم البعض ".

وأكد سليمان أهمية الاعتداد بتقارير المعامل الخاصة طالما أنها أخذت تفويضًا من الوزارة بإجراء تحاليل الإنفلونزا، حفاظًا على سلامة الطلاب وضمان سير العملية التعليمية في المدارس بطريقة طبيعية .

وقد اتخذت وزارة الصحة المصرية قرارًا بإشراك عدد من المعامل الخاصة في تحاليل الكشف عن المرض وحددت رسم إجراء التحليل بمبلغ 450 جنيهًا "نحو 75 دولار اميركي" لتخفيف العبء عن المعامل المركزية في الفترة المقبلة، في وقت يتوقع فيه الخبراء ان يدخل الفيروس في الأيام المقبلة مرحلة الانتشار المجتمعي وارتفاع نسب الوفيات والإصابات لـ3 أضعاف الأرقام الحالية مع ذروة فصل الشتاء.

وقد حذر الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة خلال كلمة ألقاها في المؤتمر العلمي السنوي الرابع والأربعين للصحة والدواء، الذي عقد أخيرًا في القاهرة، منموجة ثانية أشد للفيروس، خاصة خلال فصل الشتاء، وأكد على ضرورة توحيد الجهود في المرحلة المقبلة "للحفاظ على الصحة العامة للمجتمع".

وعلى الرغم من وصول اجمالي عدد الوفيات بالمرض 84 حالة حتى السبت الماضي، وهو رقم يقترب ان لم يكن قد تجاوز المعدل العالمي البالغ وفق اخر التقارير 13 حالة من كل الف اصابة، في ظل صعوبة الإعلان عن رقم دقيق للمصابين بالمرض، حيث تصاب حالات وتعالج في المنزل دون علم الوزارة، إلا ان مسؤولي الصحة في مصر لا يعترفون بخطورة الفيروس ولا يزالون يؤكدون ان الوضع امن .

ونقلت تقارير عن عبد الرحمن شاهين المتحدث باسم وزارة الصحة قوله " سجلت مصر أقل عدد وفيات حتى الآن، لذلك فالوضع آمن لكن سيزداد سوءًا في شهر كانون الثاني /يناير، حيث من المتوقع زيادة عدد المصابين والوفيات بسبب برودة الطقس، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الأزمة بنهاية شهر شباط/فبراير، لا داعي للخوف".

ووفقا لأرقام وزارة الصحة 73% من حالات الوفاة التي حدثت بسبب المرض في مصر كانت تعاني من أمراض مزمنة وأمراض تتعلق بالجهاز المناعي، فيما قال وزير الصحة ان المرض يصيب 14% من الحوامل بالوفاة . ودعا الى تأجيل الحمل إلى شهر نيسان/ أبريل المقبل بسبب تعرض الحامل لخطر الوفاة بنسبة كبيرة، وأكد أنه لا يوجد سبب علمي واضح حتى الآن عن وفاة الحامل المصابة بالمرض، وجدير بالذكر أن عدد الحوامل في مصر وصل حاليًا إلى مليون و800 ألف حامل تقريبًا.

وتعتزم الوزارة بدء عملية تطعيم النساء الحوامل مع بداية شهر كانون الثاني/يناير المقبل ضد فيروس الإنفلونزا المكسيكية على أن تكون الأولوية للنساء الحوامل في أكثر من 3 أشهر، على أن تبدأ عملية التطعيم في كل من محافظات القاهرة والجيزة و 6 أكتوبر وحلوان والإسكندرية باعتبارها المحافظات الأكثر تعرضًا للإصابة بالفيروس، بحسب تصنيف الوزارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رغم قتل الخنازير
Kalatos -

غريبة، رغم قرار الحكومة الرشيدة بقتل الخنازير، القرار الدي اضحك علينا العالم، وكان اساسة تحلية صورة الحكومة امام الاسلاميين، وفرصة لايزاء الفقراء المرتزقون بمهنة تربية الخنازير. وكانت النتيجة .... شوارع مليئة بالقادورات ، وانفلونزا الخنازير تتفشي. الله عادل كما قال في الاتجيل ;الرب يدافع عنكم وانتم تصمتون;.

وانتم صامتون
El Asmar -

تواصل الانفلونزا المكسيكيّة حصد الأرواح ؟؟؟؟؟؟سؤال لسيادة الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة, هل سبب الوفاة فعلاً أنفلونزا الخنازير؟؟؟؟؟؟ ام إنها أنفلونزا الماعز يا دكتور؟؟؟؟؟؟ انكم ترصدون الحالات المعروفة لديكم فقط, وكم هو عدد الحالات التي لم تشخص او شُخصت عن او بدون قصد خطأً؟من الاخبار الساخنة اليوم هذا الخبر (هولندا تعدم 35 ألف رأسا من الماعز لمحاربة الانفلونزا)بعد إكتشاف العلماءاهذا النوع الخطير من الأنفلونزا, وهو ينتقل للإنسان من الماعز ويختلف هنا عن أنفلونزا الخنازير التي تنتقل من إنسان لأخر ولا ذنب للخنزير فيها. نقترح على السلطة الحاكمة في ارض مصر و الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة إتخاذ قرار وطني بإعدام جميع الماعز و بأمر جمهوري لا رجعة فيه وإعطاء اصحابها تعويضات مالية. نقول للدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة وغيره من المسئولين وبكل إحترام أتقوا ربكم في عملكم وانتم تعلمون جيدا ان إرتفاع عدد الموتي من المرضي سببه إنفلوزا الماعز وليست إنفلونزا الخنازير كما تدعون كذباً للضحك على ذقون الشعب المسكين. مذبحة الخنازير كانت خطأ كبير علمياً, وعملياً كان إعدام الخنازير لا قيمة له في مقاومة العدوى بفيروس H1N1 . بعكس أنفلونزا الماعز سيكون إعدام الماعز خطوة على الطريق الصحيح لإثبات الكفاءة في محاربة الاوبئة وحماية المواطن وستكون فرصة لوزير الصحة ومعالي رئيس الوزراء السيد نظيف والاسرة الحاكمة لكسب ثقة الشعب على ضفاف ودلتا النيل وتصحيح اخطاء الماضي. ونعيدها ونكررها : إعدموا المعيز وبلاش فلسفة لانكم لستم أذكى من اطباء هولندا. العالم كله لم يعدم خنزير واحد وانتم المتحكمون في مصير ارض مصر اعدمتم جميع الخنازير بحجة الحفاظ على صحة الناس الان نرى العالم كله يعدم إناث الماعز وانتم صامتون. انكم تقامرون بمصير ارض مصر وورقتكم الرابحة هي جهل الشعب.

كفاية
ابو اسماعيل -

الاخوة المتحدثين نحن ننسى الواجب ونطلب بالحقوق انا معكم ان الحكومة لها اخطاء فى التعامل مع هذا الموضوع ولكن الشعب علية الواجبات الحكومة لن تذهب لكل بيت وتحمى الناس وتحكم عليهم بإتباع الاشتراطات الصحية من هنا ابو سمعه ( يدك بإيدينا تحميك وتحمينا )