تسريع نمو العظام بتركيبة الخلايا الجذعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وفي تلك الدراسة ، قام فريق العلماء البحثي المكون من مهندسي البيولوجيا وخبراء العلم المادي باستخدام احدي طرق تكنولوجيا النانو الحيوية الخاصة باستبدال الخلايا الجذعية المعزولة mesenchymal الموجودة بأعلى الأنابيب النانومترية الدقيقة للغاية والمصنعة من أكسيد التيتانيوم من اجل السيطرة على طرق التحويل، التي يطلق عليها التفريق، بداخل خلايا بناء وتكوين العظام. ويمكن استخلاص خلايا mesenchymal الجذعية التي تختلف عن خلايا الأجنة الجذعية، والحصول عليها بشكل مباشر من نخاع العظام الخاص بالشخص المريض.
وقال سونغو جين، الباحث المشارك في الدراسة وأستاذ علم المواد في كلية جاكوبس للهندسة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو :" إذا تعرضت ركبتك أو قدمك للكسر نتيجة لممارسة رياضة التزلج، سوف يقوم أحد جراحي العظام على سبيل المثال بزرع قضيب من التيتانيوم، وبعدها سوف تسير على العكازين لمدة ثلاثة أشهر تقريبا ً. لكن ما نتوقع حدوثه من خلال دراستنا البحثية هو أنه إذا قام الجراح باستخدام الأنابيب النانومترية المصنعة من أكسيد التيتانيوم مع الخلايا الجذعية، قد تتم عملية معالجة العظام بشكل سريع وربما يتمكن المريض من المشي في غضون شهر واحد فقط ، بدلا من الاعتماد علي العكازين لمدة تصل لثلاثة أشهر ".
وأضاف جين :" تشير النتائج التي توصلنا إليها في المختبر إلى أن مثل هذه المزايا من الممكن أن تحدث عن طريق الاستعانة بالقطع التي يتم زراعتها ومعالجتها بواسطة الأنابيب النانومترية المصنعة من أكسيد التيتانيوم ، التي يمكنها التقليل من احتمالات تعرض العظام للهشاشة والضعف، أحد أشهر مشكلات العظام التي تستدعي إعادة العمليات الجراحية لمنطقة الأوراك وباقي الزراعات للمرضى. وعملية إعادة الجراحة الرئيسية هذه ، وبخاصة لكبار السن، هي مخاطرة صحية وإزعاج كبير، كما أنها إجراء غير مرغوب فيه من الناحية المادية". ومع هذا ، فقد أكد الباحثون على ان تلك الدراسة هي الأولى من نوعها التي تستخدم الخلايا الجذعية الملحقة بزراعات الأنابيب النانومترية المصنعة من أكسيد التيتانيوم.
وقال سوينغن بريان أوه، الباحث الرئيسي في الدراسة :" ما تمكنا من تحقيقه هنا هو ابتكار طريقة لتقديم تفريق موجه ومرغوب فيه باستخدام الأنابيب النانومترية فقط بدلا ً من اللجوء إلى المواد الكيميائية ". وأضاف أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة :"وأظهرت دراستنا البحثية في تلك المنطقة أسلوب مبتكر يمكننا من خلاله تعديل تمايز الخلايا الجذعية، هذا الأمر الذي يعد غاية في الأهمية بالنسبة للطب التجديدي. وهذا ما سيؤدي إلى نهج حقيقي متعدد التخصصات بين الهندسة والطب للحصول علي طرق علاجية جديدة إلي العيادة كي يستفيد منها المرضى ".