أدوية معالجة العقم آمنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طلال سلامة من روما: يفيدنا الباحثون الدانمركيون في مركز أبحاث (Danish Cancer Society) أن الأدوية المستعملة لمحاربة أنواع العقم آمنة. ولا توجد للآن أدلة قاطعة عن ضلوع هذه الأدوية بآليات بيولوجية من شأنها حفز خطر الإصابة بسرطان المبيض. يذكر أنه عندما يتم اكتشاف سرطان المبيض مبكراً فان نسبة الشفاء منه تكون حوالي 90 في المئة. إنما، ونتيجة صعوبة هذا التشخيص المبكر، فإن نسبة الشفاء منه تقترب الى 24 في المئة فقط لأن هذا النوع من السرطان يغادر مرحلته الجنينية ليتطور الى مراحل أخرى قد تؤدي الى انتشاره الى الأعضاء المجاورة.
هكذا، تقوم النتائج الدانمركية بتكذيب ما أشيع في السنوات الماضية اعتماداً على معطيات خاطئة. اذ نوهت هذه المعطيات بزيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض لا سيما في صفوف النساء اللواتي خضعن لجلسات عدة، بهدف تحفيز التبويض(10 الى 12 جلسة) ومع ذلك فانهن لم ينجبن. من جانب آخر، لم تفلح معظم الدراسات في التمييز بين مخاطر تحفيز التبويض عبر الأدوية وتلك المتعلقة بالعقم.
الى جانب المساعدة بالأدوية، يلعب الطبيب دوراً هاماً في توعية النساء حول العديد من الأمور الهامة. اليوم، يزداد عدد النساء اللواتي يبحثن عن علاجات للعقم. علينا ألا ننسى أن الشبكة العنكبوتية أفسحت المجال أمام النساء اللواتي يرغبن الإنجاب اصطياد الأخبار المتعلقة بالصحة. وغالباً ما تطغى علامات الاستفهام على نوعية هذه الأخبار كونها ناقصة. لذلك، فان على طبيب العائلة مساعدتهن في الحصول على المعلومات الصحيحة والمتكاملة التي لا تعتمد على الأخبار الإنترنتية فحسب إنما على تجربة الطبيب الشخصية في هذا المجال، أي معالجة العقم من دون إلحاق الأضرار بهن التي قد تبقى معهن طوال العمر!