صحة

أمل جديد لمرضى الصمم بالخلايا الجذعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


يساعد الكثيرين على إستعادة سمعهم
أمل جديد لمرضى الصمم بالخلايا الجذعية

أشرف أبوجلالة من القاهرة: في تطور جديد ومهم في مجال الأبحاث بالخلايا الجذعية، أزاح باحثون إنكليز النقاب عن أنهم تمكنوا بالفعل من عزل خلايا جذعية من هذا الجزء الذي يوجد في المنطقة الداخلية المسؤولة عن السمع والتي تقوم بالفعل بعملة الإستماع. وقالوا إن زرع تلك الخلايا التي يتم إستخلاصها من الأجنة، ربما تساعد بعضًا من الـ 250 مليون شخص حول العالم الذين يعانون من صمم أو خلل في الوظائف الخاصة بحاسة السمع. وذكرت تقارير صحافية أن الباحثين كانوا قادرين على خلق الظروف التي تسمح بالتمايز التدريجي لهذه الخلايا إلى الخلايا العصبية وخلايا الشعر بالخصائص الوظيفية ذاتها تمامًا مثل الخلايا التي يمكن رؤيتها في جسم الإنسان. وأوضح مارسيللو ريفولتا، الأستاذ بجامعة شيفيلد البريطانية والذي ترأس الفريق البحثي الذي أجرى تلك الدراسة: "تلك النتائج عبارة عن أول نظام للخلايا الجذعية المتجددة في المختبر يتم اشتقاقها من جهاز الإنسان السمعي ولديها القدرة على القيام بمجموعة من التطبيقات المنوعة وتساعد في تطوير طرق علاجية تعتمد على الخلايا بالنسبة إلى مرض الصمم".
وأضاف دكتور دونالد فيني، المحرر المساعد في مجلة "الخلايا الجذعية" التي ستنشر نتائج تلك الدراسة المهمة في عددها الخاص بشهر أبريل/نيسان المقبل، بحسب ما أفاد البيان الصحافي الصادر عن جامعة شيفيلد :" إن مسألة التوصل للخلايا البشرية التي يمكن تمييزها، يجب أن تسمح باستكشاف الملامح المميزة للإنسان والتي لا يمكن تطبيقها على النماذج الحيوانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا اعتقد
ناصر -

كثيرا ما نسمع تقدم وإنجازات في مجال الحقل الطبي إلا وإننا لا نرى شيئ ملموسا على ارض الواقع حيث ان اغلب هذه الإنجازات مجرد تكهنات لا يمكن تطبيقها عمليا ومن هذه التكهنات ما يعرف بالخلايا الجذعية و خريطة الجينوم البشرية والتي فشلت فشلا ذريعا

لا اعتقد
ناصر -

كثيرا ما نسمع تقدم وإنجازات في مجال الحقل الطبي إلا وإننا لا نرى شيئ ملموسا على ارض الواقع حيث ان اغلب هذه الإنجازات مجرد تكهنات لا يمكن تطبيقها عمليا ومن هذه التكهنات ما يعرف بالخلايا الجذعية و خريطة الجينوم البشرية والتي فشلت فشلا ذريعا