صحة

الإصابات بالأنفلونزا المكسيكية تقفز إلى 615 حالة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عواصم، وكالات: سجل فيروس "أنفلونزا المكسيك" السبت قفزة جديدة، ارتفع خلالها بأكثر من 65 في المائة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية إصابة 615 شخصاً، في 15 دولة مختلفة، بحالات العدوى بالأنفلونزا من النمط A/H1N1، مقارنة بـ367 حالة الجمعة. ووقعت معظم الحالات في المكسيك، حيث سقط 397 شخصاً فريسة للمرض، الذي فتك بـ16 شخصاً هناك، وتلتها الولايات المتحدة بـ141 حالة إصابة، ووفاة واحدة.وقال الناطق باسم المنظمة الدولية، بول غراوود: "الارتفاع مؤشر بأننا نتحرك قدماً في تا:ديد العديد من الحالات التي لم تجر لها اختبارات منذ بعض الوقت." وتدرج انتشار المرض من المكسيك إلى الولايات المتحدة وأوروبا، ومن ثم آسيا، بإعلان كوريا الجنوبية وهونغ كونغ، عن إصابة واحدة في كل منهما. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الإصابة في "هونغ كونغ" هي لفيروس "أنفلونزا الخنازير."وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أكدت الجمعة، ارتفاع حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير، بواقع 31 في المائة، إلى 367 حالة إصابة حول العالم، منها 141 في الولايات المتحدة و156 في المكسيك، بينما أكدت 13 دولة أخرى ظهور إصابات بالمرض.وفي الغضون، تأمل "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض" الأمريكي في إيجاد لقاح وإنتاجه خلال شهر. إلا أن الصحة العالمية قالت إنه عادة ما يستغرق إنتاج اللقاح ما بين أربعة إلى ستة أشهر للوصول إلى الأسواق، وأوضحت د. ماري-بول كيني، مديرة قسم أبحاث اللقاحات التمهيدية بالمنظمة "قطعاً نود الحصول على لقاح غداً أو بالأمس.. لكنها رحلة طويلة."وبينما أكدت المنظمة الدولية أنه من الضروري أن يؤجل المرضى السفريات الدولية، وأن على الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الأنفلونزا بعد رحلة دولية الحصول على الرعاية الطبية العاجلة، إلا أنها أكدت ضرورة عدم حظر السفر أو إغلاق الحدود واعتبرتها خطوات غير فعالة في وقف انتشار فيروس الأنفلونزا من النوع (أ) اتش1-إن1 . وقالت المنظمة في آخر إحاطة لها "إن التركيز الآن يجب أن يكون على الحد من تأثير الفيروس وذلك عبر تحديد الحالات وتقديم العلاج المناسب للمرضى بدلا عن محاولة وقفه عالميا".ولليوم الثالث على التوالي ما زال التحذير من انتشار الوباء على الدرجة الخامسة، من أصل ست درجات، مما يعني تأكيد انتقال الفيروس من شخص لآخر وانتشار المرض في أكثر من بلد وفي قارات مختلفة. وأشارت المنظمة إلى أن اللقاحات المتوفرة حاليا ضد الأنفلونزا لا تفيد في حالة النوع (أ) إلا أن المنظمة أكدت أنها على اتصال مع المختبرات لإنتاج لقاح في أسرع وقت ممكن.وعلى صعيد أكثر إيجابية، أعلن عمدة عاصمة المكسيك، مكسيكو سيتي، مارسيلو إيبرارد، عن أدلة تشير إلى تراجع في العدوى بالمرض. وقال المسؤول المكسيكي، الذي كانت بلاده بؤرة انتشار المرض عالمياً: "لدينا مشكلة، إلا أنه وبعد الجهود الضخمة التي بذلت، يمكنني القول بأننا نخطو في الاتجاه الصحيح."وأكدت منظمة الصحة العالمية وقوع 156 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، وتسع وفيات بسببه، إلا أن السلطات المكسيكية وضعت الضحايا الذين فتك بهم المرض أكثر من 16 شخصاً، فضلاً عن 358 حالة إصابة. وتشتبه السلطات المكسيكية أن المرض تسبب في أكثر من 150 حالة وفاة.ووقعت 141 حالة إصابة مؤكدة في الولايات المتحدة، وحالة وفاة واحدة لرضيع من المكسيك، أحضر لتلقي العلاج في تكساس. ومن جانبه شدد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على ضرورة الاستعدادات للتصدي للمرض، ونوه قائلاً إن حكومته تأخذه على محمل الجد.وأعلنت وزارة التعليم الأمريكية الجمعة، إغلاق 433 مدرسة، في 17 ولاية، جراء المرض، ولفت وزير التعليم، أرني دونكان، في مؤتمر صحفي، أن المدارس المغلقة تمثل أقل من 1 في المائة من إجمالي مدارس البلاد البالغة 100 ألف مدرسة.وسجلت كندا 34 حالة مؤكدة، فإسبانيا وسجلت 13 حالة، ثم المملكة المتحدة 8 حالات، و3 حالات في ألمانيا و3 في نيوزيلندا و2 في إسرائيل، وحالة واحدة في كل من النمسا وسويسرا وهولندا والدنمرك والصين، وفق منظمة الصحة. وتعكف السلطات في المملكة المتحدة على تحقيق في 230 حالة إصابة مشتبه بالمرض، و84 أخرى في إسبانيا، فيما تجري أستراليا، ولم تقع بها أي حالة إصابة مؤكدة بالمرض، اختبارات مخبرية على 114 حالة مشتبه.وإلى ذلك، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الخميس نداء أوليا بقيمة خمسة ملايين فرانك سويسري، لتمويل برنامج الاستجابة الرامي إلى مكافحة خطر فيروس أنفلونزا H1N1 الذي يتفاقم انتشاره يوما بعد يوم.ويذكر أن المنظمة الدولية لصحة الحيوان قد أعلنت الجمعة أنها لا تنصح بإعدام الخنازير بسبب أزمة فيروس H1N1، خاصة وأن المعلومات المتوفرة لديها ولدى المنظمات الشريكة تشير إلى أنه لا يوجد أي دليل على أن هذا الفيروس الذي ينتقل بين البشر قد انتقل مباشرة من الخنازير.مصر ستباشر اليوم عملية ذبح قطعان الخنازير من المقرر ان تبدأ السلطات المصرية اليوم السبت ذبح جميع قطعان الخنازير الموجودة في البلاد، تنفيذا لقرار مثير للجدل اتخذ كاجراء وقائي بعد انتشار انفلونزا المكسيك (اتش1 إن 1)في العديد من الدول، كما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.ونقلت الوكالة عن محافظ القاهرة عبد العظيم وزير ان السلطات المعنية ستبدأ عملية ذبح حوالى ستين الف خنزير يربيها جامعو قمامة في احدى مدن الصفيح في القاهرة. واعلنت القاهرة الاربعاء انها قررت ذبح جميع الخنازير الموجودة في البلاد، والبالغ عددها حوالى ربع مليون خنزير، بعد انتشار انفلونزا الخنازير في العديد من الدول.من جهة اخرى نقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمن شاهين تأكيده خلو مصر من اي حالة اشتباه بالفيروس، داعيا المواطنين الى "قدر كبير من الحذر". وانتقدت المنظمة الدولية للصحة الحيوانية الخميس ذبح الخنازير كاجراء احترازي لمواجهة المرض.وقالت المنظمة ان "المعلومات العلمية المتوافرة حاليا لدى منظمة الصحة العالمية توضح ان هذا النوع من الفيروس ينتقل عن طريق الانسان" وليس هناك دليل على اصابة خنازير او على انتقال العدوى عن طريق الخنازير"، مؤكدة ان اعدام الخنازير "لن يساعد في الحماية من المخاطر على صحة البشر او الحيوانات". واقرت السلطات المصرية بان قرار ذبح الخنازير يستهدف الحفاظ على الصحة العامة اكثر مما هو اجراء احترازي في مواجهة انفلونزا الخنازير.وبحسب وزارة الزراعة المصرية، هناك على الاقل 250 الف خنزيز في مصر يقوم بتربيتهم مسيحيون وخصوصا من جامعي القمامة الذين يعيشون في مناطق عشوائية.
وزراء صحة مجلس التعاون الخليجي يجتمعون في الدوحة لمواجهة انفلونزا المكسيكمن جهة ثانية بدأت في الدوحة ليوم السبت أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي واليمن الذي دعت اليه قطر للبحث في وضع التدابير اللازمة لمواجهة انفلونزا المكسيك على مستوى دول الخليج.وقالت وكالة الانباء القطرية الرسمية ( قنا ) ان الاجتماع الذي يستمر يوما واحدا يعمل على الخروج بخطة استراتيجية خليجية لمكافحة المرض والوقاية منه . ويستعرض وزراء صحة دول مجلس التعاون مدى جاهزية المختبرات الخليجية المركزية لتشخيص وعزل فيروس انفلونزا الخنازير ودور منظمة الصحة العالمية في ذلك. كما يناقش الاجتماع تنشيط وتفعيل خطط الجاهزية والاستعداد لوباء انفلونزا الخنازير والاستمرار في تفعيل نظم الانذار المبكر والترصد الوبائي للمرض ووضع كافة الامكانات المتاحة الفنية والبشرية في كل دولة عضو تحت تصرف بقية دول المجلس عند الحاجة اليها. واقترح الدكتور عبد الكريم بن يحيى راصع وزير الصحة اليمني ورئيس الدورة الـ34 لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون على المجتمعين تعليق رحلات الطيران لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى المكسيك أسوة بما تم من الاتحاد الأوربي وكندا والارجنتين وغيرها من الدول واتخاذ الإجراءات الاحترازية لرحلات الطيران للدول التي أعلن عن وجود حالات مؤكدة فيها. ودعا الوزير اليمني الى تشكيل لجنة دائمة من المختصين في مكافحة الأمراض المعدية والترصد من كافة دول المجلس تكون في حالة انعقاد دائم لمراقبة الموقف . وحذر من انه اذا دخل هذا "إلى إحدى دولنا فإن سرعة الانتشار وتعاملنا مع فيروس جديد لا نعلم حتى الآن مدى ضراوته سيجعل من الصعوبة أن تواجهه دولة بمفردها ". واشار الى " أهمية تكاتف جميع دول مجلس التعاون واليمن الامر الذي يجعل إجراءات الاحتواء أكثر فاعلية وجدوى". وقال المدير التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق خوجه" لا بد من توخي المزيد من الحيطة والحذر والتصرف لمجابهة الموقف في شتى احتمالاته بعد إعلان حالة الطوارئ من قبل أعلى سلطة صحية في العالم". واضاف "ان التحديات كبيرة ولكن الفرص أكبر حيث تمتلك دول مجلس التعاون الخبرة الكافية والخطط الجاهزة وذلك ما ظهر في كيفية التعامل مع نفلونزا الطيور" . يشار إلى ان منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم السبت ان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس الإنفلونزا "إتش 1 إن 1" أو إنفلونزا الخنازير بلغ 615 حالة في 15 دولة، وأن الوضع "يتفاقم". الإشتباه بأول إصابة في الهند هذا وأعلنت الهند اليوم السبت الاشتباه بأول حالة إصابة بإنفلونزا المسكيك. وذكرت وكالة "برس تسرت" الهندية ان شاباً في الخامسة والعشرين من عمره عاد مؤخراً من ولاية تكساس الأميركية حضر إلى إحدى مستشفيات نيودلهي بعد ظهر أمس الجمعة بعد الاشتباه بإصابته بعوارض إنفلونزا المكسيك وهو يخضع حالياً للمراقبة. وأوضح تقرير الوكالة ان الشاب وصل إلى الهند في 19 نيسان/أبريل وأصيب بالحرارة لمدة يومين في 24 من الشهر الجاري وبعدها لم تظهر عليه أية عوارض.وقال مسؤول في المستشفى انه نظراً إلى الحديث الإعلامي عن تفشي المرض وعوارضه، جاء الشاب بنفسه إلى المستشفى أمس، وأضاف "وضعناه تحت المراقبة وهو الآن في الحجر الصحي". وأشار المسؤول إلى ان فحوصاً أجريت للشاب ومن المقرر أن تصدر النتائج في اليومين المقبلين.وقال مسؤول كبير في وزارة الصحة الهندية ان أربع إلى خمس حالات أحضرت إلى المستشفيات في الـ24 ساعة الماضية ولكن تبيّن خلوّها من الفيروس. من جهة أخرى أعلن مسؤولون في وزارة الصحة الهندية ان 1200 خنزير و500 دجاجة ومعزاة نفقت بمرض مجهول في الأيام العشرة الماضية في مقاطعة جالغاون الهندية.وفي حين لم يتضح سبب نفوق هذا العدد، رجح سكان محليون ومسؤولون في المقاطعة أن تكون هذه الحيوانات نفقت بسبب الارتفاع الكبير في درجة الحرارة في المنطقة. ويأتي نفوق هذا العدد من الخنازير في وقت رفعت الحكومة الهندية حالة التأهب في البلاد لمنع تفشي مرض إنفلونزا الخنازير على أراضيها بعد انتشاره في عدد من الدول على رأسها المكسيك التي أعلنت حتى الآن إصابة 397 شخصاً ووفاة 16.يشار إلى ان أعلنت منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم السبت ان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس الإنفلونزا "إتش 1 إن 1" أو إنفلونزا الخنازير بلغ 615 حالة في 15 دولة، وأن الوضع "يتفاقم". لا إصابات في روسيا من جهتها أعلن رئيس هيئة الرقابة الصحية في روسيا غينادي أونيشينكو أن الفحوص الطبية لم تؤكد الاشتباه في إصابة مواطنتين روسيتين وصلتا من الولايات المتحدة بفيروس إنفلونزا الخنازير.وأفادت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" انه تبين من الفحوص التي أجريت للمسافرتين الروسيتين اللتين حضرتا من الولايات المتحدة وظهرت عليهما أعراض مرضية تشبه أعراض الإنفلونزا ان مرضهما لا يعدو كونه مجرد سعال عادي. يشار إلى منظمة الصحة العالمية أعلنت اليوم السبت ان عدد الإصابات المؤكدة بفيروس الإنفلونزا "إتش 1 إن 1" أو إنفلونزا الخنازير وصل الى 615 حالة في 15 دولة، وأن الوضع "يتفاقم".وأفادت المنظمة ان عدد الإصابات بهذا الفيروس في المكسيك بلغ 397 حالة بشرية بينها 16 حالة وفاة، فيما تبلغت من الولايات المتحدة بوجود 141 إصابة بشرية أدت إلى وفاة شخص واحد. وسجلت إصابات أخرى لم تؤد الى أية وفاة في عدد من دول العالم هي النمسا وكندا والصين ـ هونغ كونغ والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإسرائيل وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وإسبانيا وسويسرا وبريطانيا.ورفعت المنظمة الأربعاء الماضي مستوى الإنذار من احتمال حدوث وباء جرّاء انتشار فيروس انفلونزا الخنازير من المرحلة الرابعة إلى المرحلة الخامسة، وذلك ضمن مقياسها المؤلف من ست مراحل. ايطاليا تؤكد أول حالة اصابة
كما قال مسؤولون صحيون بمنطقة توسكاني الايطالية يوم السبت ان ايطاليا أصيب بفيروس (اتش1 ان1) ليصبح أول حالة اصابة مؤكدة في البلاد.وقال اندريا ماركوتسي رئيس هيئة الصحة العامة بمدينة ماسا لرويترز ان الرجل تعافى بشكل كامل. وأضاف أن الرجل كان قد عاد من مكسيكو سيتي الى ايطاليا في 24 ابريل نيسان مصابا بحمى خفيفة. ونقل الى المستشفى بعد ثلاثة ايام وعولج بمضادات للفيروسات. وامتنعت وزارة الصحة عن التعليق قائلة انه لم يجر ابلاغها رسميا بأنه جرى تأكيد الحالة. ودعت الى مؤتمر صحفي في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعلنا نرجع
عابد -

يقول الله عز وجل ،أولا يرون انهم يفتنون فى كل عام مرة او مرتين ثم لايتوبون ولا هم يذكرون،لعل العالم يتعظ ورجع الى الحق فهذه رسائل موجهه من الله عزوجل حتى يعلم أن للكون ربا ينظمه ويثبت أن القانون الألهى هو الأجدر با لأتباع