صحة

أمل لمن أصيب بالعقم نتيجة السرطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف تتحدث إلى بروفيسور ألماني:
أمل لمن أصيب بالعقم نتيجة السرطان

اعتدال سلامه من برلين: يعتبر سرطان البروستاتا أو الخصية احد الاسباب التي قد تؤدي إلى العقم، بعد اجراء العمليات الجراحية لاستئصالها على الرغم من انه يمكن علاج الحالتين اذا ما تم اكتشاف المرض مبكرًا وبصورة كافية. غير أن الجهل بشأن الحالة أو عزوف الرجال عن الذهاب إلى الطبيب جعل على سبيل المثال نسبة حالات سرطان الخصية ترتفع بشكل ملحوظ خلال العشرين سنة الماضية. عدا عن ذلك فإن الكثير من الرجال لا يعرفون حتى فحص انفسهم للتأكد من خلوهم من سرطان الخصية، كما أن الاطباء لا يذكّرون بأهمية هذا الفحص للشباب الذين يعتبرون الاكثر عرضة لهذا المرض.
ويصف الاطباء الألمان المرض بكونه أحد أكثر الأمراض خبثًا وندرة، بخاصة أن اسبابه ما زالت غير معروفة تمامًا، ولكن هناك بضعة مؤشرات تدل على ان السبب قد يكون وراثيًا او جينيًا.

لكن يمكن للامهات والاباء مساعدة اطفالهم الصبيان اذا لاحظوا مثلا ان خصية طفلهم الذي لم يبلغ العام من عمره في مكان اعلى من مكانها العادي، عندها فإن هذا مؤشر على امكانية تعرضه لاحقًا لهذا المرض، حيث يشير الاطباء الى ان خطر تعرض هؤلاء الاطفال للاصابة اكثر بعشرة مرات من غيرهم.

من جانب اخر دلت ابحاث مخبرية أن لهذا المرض علاقة بالاعراق، ويصيب على سبيل المثال الاسيويين والسكان البيض في شمال القارة الاميركية وغرب اوروبا والهند بدرحة اعلى من غيرهم، كما ان نسبة اصابة الافارقة الاميركيين به اقل من اصابة الاوربيين.
ولوحظ في السنوات الثلاثين الماضية ان نسبة الاصابة به زادت لدى مجموعة من الرجال الذين يمارسون عملا معينا، كعمال المناجم والعاملين في صناعة الجلود والصناعات الكهربائية والالكترونية والجزارين والخبازين، ويعتقد ان احد العوامل المؤثرة هو الاتصال المباشر بمواد كيماوية معينة.

ويصيب المرض الرجال ما بين سن العشرين والخامسة والثلاثين، ولا عوارض ملموسة له في بداية مراحله ، فهو ينمو من دون ان يسبب اوجاعًا، ولكن بعد فترة قد يشعر المريض بأن جزءًا من خصيته لم يعد طريًا وحساسًا كما في السابق، ويشعر وكأن إحدى الخصيتين تسبح في الماء. ومن العوارض الاخرى ايضًا كبر حجم الخصية او صغرها مقارنة مع حجمها العادي مع انتفاخ المكان المحيط بها. فكبر الحجم او الضمور والشعور بالالم عند الضغط عليها قد يكون علامة للاصابة بالسرطان مع لمس وجود كتل فوقها.
والطرق المتبعة حتى الان هي التدخل الجراحي مع جلسات علاج كيميائية او اشعاعية، لكن تحديد العلاج مرهون ايضًا بمدى استفحال المرض وفي اي مرحلة يكون، على الرغم من ذلك فإن استئصال الخصية بالكامل يكون له دائمًا الاولوية. لكن بعض الجراحين لا يقرون العملية الجراحية فورًا خاصة اذا كان المرض في مراحله الاولى ، او يزيلون الورم جراحيًا من دون استئصال الخصية نفسها، ويفضلون ايضًا المعالجة اولا بالجلسات الكيميائية المساعدة .

وينتمي مرض سرطان الخصية الى فئة الامراض التي لا تحدث بكثرة مثل انواع السرطانات الاخرى، لكن وفي حالة الاصابة بسبب تنشيط عمل الهورمونات ايضا تظهر على المريض عوارض واضحة مثل العقم ( عدم الخصوبة) ونقص في الرغبة الجنسية وفقدان الشهوة الجنسية وكبر حجم الثديين الذكريين. ومع تقدم مراحل المرض بسبب حدوث انبثاثات يصيب المريض الما في الظهر وشعور بالتقيؤ او مرض لمفاوي يسمى LYMPONDEM في القدمين. لكن اذا ما نجح الاطباء في الكشف عنه مبكرًا واستئصال الورم فان اصابة الرجل بالعقم تكون النتيجة المحزنة، وهذا ما يحاول بعض الاطباء الالمان التغلب عليه من بينهم فولفغانغ انجل البروفسور الالماني مع فريقه العلمي في قسم الطب الجيني الانساني في جامعة غوتنغين.

وفي مقابلة هاتفية شرح البروفسور لايلاف بعض جوانب هذا التطور. فحسب قوله اكتشف مع فريقه بعد عدة تجارب على الفئران خفايا مهمة جدا ستساعد العلم في إلقاء المزيد من الضوء على المرض ومسبباته وكيفية اعادة الخصوبة الى رجل مصاب تم شفاؤه.
فلقد تمكن للمرة الأولى من ايجاد طريقة تم فيها عزل الخلايا الاصلية ( المسؤولة عن تطوير النطاف) في الفئران عن الخلايا السرطانية في الخصية، فاكتشف بعدها ان هذه الخلايا بوضعية تسمح لها بعد اعادة زرعها في الخصية تكوين حيوان منوي نشط. وكما قال" حقنا الخلايا الزلالية للفئران بهذه الخلايا الاصلية مضافًا إليها مادة انتراسيتوبلازمي للحيوان المنوي( ICSI )فتكونت بعد ذلك اجنة. وبوساطة هذه الطريقة يمكننا في المستقبل القريب عزل الخلايا الاصلية في خصية الانسان المصاب بالسرطان بهدف اعادة تكوين نطاف عادي بعد زرعه في الخصية عند انتهائه من الجلسات الكيميائية التي يجب ان يخضع لها. وبهذا يمكن اعادة الخصوبة الى المريض الذي فقدها نتيجة اصابته بسرطان الخصية".
وعن مسببات المرض يقول البروفسور الالماني" في الخصية تتكون الخلايا الاصلية كما الهورومون الذكري( تستوستورون) لكن يحدث ايضا تكوّن انواع مختلفة منها تسبب ورما سرطانيا. و بالامكان علاج 97 في المائة من الاصابات والبقية هي حالات نادرة تصيب اما غدد الخصية او مكان غير عادي فيها. وقد يصاب الشبان في الفئة العمرية ما بين العشرين والاربعين بسرطان الخلايا التناسلية الخصوية المسمى NEOPLASIEN اي الورم لاسرطاني في الانسجة وهو نادر، والنسبة التي تصاب من هذه المجموعة تصل الى حوالى 50 في المئة والورز اللمفاوي عشرة في المائة.

والاسلوب الذي يتبعه الطبيب الالماني سوف يفتح افاقًا جديدة للشفاء من مرض العمق للرجال المصابين ومكافحة المرض نفسه، خاصة بين الشباب الذي يخضعون للعلاج بالاشعة، ما يعني فقدانهم للخصوبة موقتًا او بشكل دائم.
وتجد هذا الطريقة حاليا في المانيا والمتمثلة في اخذ خلايا من الخصية وزراعتها مخبريا واعاد زراعتها مرة اخرى في مكانها، ترحيبا من العديد من الاطباء ، فنجاح تلك الطريقة يعني معالجة اورام سرطانية اخرى لم يعثر لها على دواء حتى الان، لان الخلايا الاصلية لها ميزتان الاول امكانية تجددها وثانيا قدرتها عندما تكون في اي عضو وفي اي نسيح انتاج نسل لها شبيه بها. اي خلايا جديدة لها الصفات والمزايا نفسها. وكما هو معروف فان الخلايا الاصلية هي اساس الخلايا في جسم الانسان والتي على اساسها يتطور كل جزء من الاعضاء فيه والجلد والعظام والدم وخيوط الاعصاب. كما انها تأخذ دورًا مهمًا في اصلاح ما يتعطل في الجسم عندما يصاب بجروح او امراض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخطاء فادحة
صبري السيد -

المقال مليئ بالأخطاء سواء من حيث الترجمة أو من حيث الصياغة اللغوية بما يترتب على ذلك من نتائج سيئة لقارئ يثق بما تنشره إيلاف ، لماذا لا تكتفي المؤلفة بموضوعات في دائرة إختصاصها وليس بموضوعات طبية معقدة لا تستطيع حتى ترجمتها بدقة وتسبب بالتالي أضرارا أكثر من الفوائد ، على سبيل المثال أول جملة تقول : سرطان البروستاتا أو الخصية ، علما بأن الموضوع لا علاقة له بالبروستاتا إطلاقا ، أما الخلايا الأصلية فالمقصود بها بالطبع الخلايا الجذعية ، إلى آخر ما ورد في التقرير من أخطاء علمية ولغوية تكشف عن نقص فادح في معلومات الكاتبة ، الأغرب من كل هذا هو أن التقرير ترجمة لموضوع كان قد نشر سنة إلفين وأربعة ، نعم ألفين وأربعة ، وأن البروفيسور إنغيل الذي تدعي الكاتبة أنها حاورته هاتفيا ، لم يسمع بها على الإطلاقملاحظة أخرى من الضروري التفرقة بين الترجمة والتأليف ، فمن غير الدقيق ولا المسموح به أصلا في دورية تحترم نفسها وقارئيها أن يكتب مراسل إسمه فوق مقال أو تقرير وهو لم يفعل شيئا أكثر من الترجمة ، ناهيك عن ما قد يرد فيها من أخطاء فادحة كما هو الحال هنامن الملفت للنظر والمثير للدهشة كذلك أن تقرء ثلاثة موضوعات في نفس العدد على الصفحة الأولى بتوقيع شخص واحد ، مع القرائة تكتشف أن الموضوعات مجرد ترجمة لا أكثر ، فلماذا الإستتخفاف بعقول القراء وكتابة إسم شخص ما وكأنه مؤلف المقال ؟من الضروري كذلك أن تحظر إدارة التحرير على المراسلين أن يتحدثوا عن أنه «إلتقى فلان» أو «قابل علان» وهو لم يغادر كرسي مكتبه على الإطلاق ، كما هو الحال مع السيدة كاتبة التقرير ، وليس له بالتالي حق الإدعاء بأنه إلتقى أو قابل مسؤولين لم يسمعوا به على الإطلاق مجرد ملاحظات هدفها إحترام المصداقية وعقلية القارى والمصلحة العامة

أخطاء فادحة
صبري السيد -

المقال مليئ بالأخطاء سواء من حيث الترجمة أو من حيث الصياغة اللغوية بما يترتب على ذلك من نتائج سيئة لقارئ يثق بما تنشره إيلاف ، لماذا لا تكتفي المؤلفة بموضوعات في دائرة إختصاصها وليس بموضوعات طبية معقدة لا تستطيع حتى ترجمتها بدقة وتسبب بالتالي أضرارا أكثر من الفوائد ، على سبيل المثال أول جملة تقول : سرطان البروستاتا أو الخصية ، علما بأن الموضوع لا علاقة له بالبروستاتا إطلاقا ، أما الخلايا الأصلية فالمقصود بها بالطبع الخلايا الجذعية ، إلى آخر ما ورد في التقرير من أخطاء علمية ولغوية تكشف عن نقص فادح في معلومات الكاتبة ، الأغرب من كل هذا هو أن التقرير ترجمة لموضوع كان قد نشر سنة إلفين وأربعة ، نعم ألفين وأربعة ، وأن البروفيسور إنغيل الذي تدعي الكاتبة أنها حاورته هاتفيا ، لم يسمع بها على الإطلاقملاحظة أخرى من الضروري التفرقة بين الترجمة والتأليف ، فمن غير الدقيق ولا المسموح به أصلا في دورية تحترم نفسها وقارئيها أن يكتب مراسل إسمه فوق مقال أو تقرير وهو لم يفعل شيئا أكثر من الترجمة ، ناهيك عن ما قد يرد فيها من أخطاء فادحة كما هو الحال هنامن الملفت للنظر والمثير للدهشة كذلك أن تقرء ثلاثة موضوعات في نفس العدد على الصفحة الأولى بتوقيع شخص واحد ، مع القرائة تكتشف أن الموضوعات مجرد ترجمة لا أكثر ، فلماذا الإستتخفاف بعقول القراء وكتابة إسم شخص ما وكأنه مؤلف المقال ؟من الضروري كذلك أن تحظر إدارة التحرير على المراسلين أن يتحدثوا عن أنه «إلتقى فلان» أو «قابل علان» وهو لم يغادر كرسي مكتبه على الإطلاق ، كما هو الحال مع السيدة كاتبة التقرير ، وليس له بالتالي حق الإدعاء بأنه إلتقى أو قابل مسؤولين لم يسمعوا به على الإطلاق مجرد ملاحظات هدفها إحترام المصداقية وعقلية القارى والمصلحة العامة

أخطاء فادحة
صبري السيد -

المقال مليئ بالأخطاء سواء من حيث الترجمة أو من حيث الصياغة اللغوية بما يترتب على ذلك من نتائج سيئة لقارئ يثق بما تنشره إيلاف ، لماذا لا تكتفي المؤلفة بموضوعات في دائرة إختصاصها وليس بموضوعات طبية معقدة لا تستطيع حتى ترجمتها بدقة وتسبب بالتالي أضرارا أكثر من الفوائد ، على سبيل المثال أول جملة تقول : سرطان البروستاتا أو الخصية ، علما بأن الموضوع لا علاقة له بالبروستاتا إطلاقا ، أما الخلايا الأصلية فالمقصود بها بالطبع الخلايا الجذعية ، إلى آخر ما ورد في التقرير من أخطاء علمية ولغوية تكشف عن نقص فادح في معلومات الكاتبة ، الأغرب من كل هذا هو أن التقرير ترجمة لموضوع كان قد نشر سنة إلفين وأربعة ، نعم ألفين وأربعة ، وأن البروفيسور إنغيل الذي تدعي الكاتبة أنها حاورته هاتفيا ، لم يسمع بها على الإطلاقملاحظة أخرى من الضروري التفرقة بين الترجمة والتأليف ، فمن غير الدقيق ولا المسموح به أصلا في دورية تحترم نفسها وقارئيها أن يكتب مراسل إسمه فوق مقال أو تقرير وهو لم يفعل شيئا أكثر من الترجمة ، ناهيك عن ما قد يرد فيها من أخطاء فادحة كما هو الحال هنامن الملفت للنظر والمثير للدهشة كذلك أن تقرء ثلاثة موضوعات في نفس العدد على الصفحة الأولى بتوقيع شخص واحد ، مع القرائة تكتشف أن الموضوعات مجرد ترجمة لا أكثر ، فلماذا الإستتخفاف بعقول القراء وكتابة إسم شخص ما وكأنه مؤلف المقال ؟من الضروري كذلك أن تحظر إدارة التحرير على المراسلين أن يتحدثوا عن أنه «إلتقى فلان» أو «قابل علان» وهو لم يغادر كرسي مكتبه على الإطلاق ، كما هو الحال مع السيدة كاتبة التقرير ، وليس له بالتالي حق الإدعاء بأنه إلتقى أو قابل مسؤولين لم يسمعوا به على الإطلاق مجرد ملاحظات هدفها إحترام المصداقية وعقلية القارى والمصلحة العامة