صحة

الحوار الوطني السعودي حول الخدمات الصحية ينتقل إلى محافظة القريات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


عبدالله السمطي من الرياض: يعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاءه التحضيري الثالث للقاء الوطني الثامن للحوار الفكري الخدمات الصحية حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية بمحافظة القريات في 2 يونيو 2009، يشارك في اللقاء 70 مشارك ومشاركة من المعنيين بالشؤون والخدمات الصحية بالسعودية، ويتضمن اللقاء عددا من المحاور منها: واقع الخدمات الصحية، والجوانب الشرعية والاجتماعية والتشريعية في المجال الصحي، و التأهيل والتدريب والتوظيف في القطاع الصحي، و تمويل الخدمات الصحية ودور مؤسسات المجتمع المدني، والتعرف على رؤية أفراد المجتمع وتطلعاتهم حول واقع الخدمات الصحية، وبحث سبل تنمية الموارد البشرية لتطوير الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وتحديد البدائل المناسبة لتمويل الخدمات الصحية وتفعيل دور المجتمع المدني في هذا الصدد، والوصول إلى نتائج وتوصيات لتحسين الخدمات الصحية تقدم للمختصين وصناع القرار.
وتهدف اللقاءات التحضيرية التي تسبق اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري بوجه عام إلى مناقشة كفاءة وقدرة المؤسسات الصحية على تلبية احتياجات المرضى، ودور مراكز الرعاية الصحية الأولية في تلبية احتياجات المواطنين، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية الملائمة لمختلف فئات المجتمع(المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة،....الخ)، خدمات الإسعاف،والطوارئ، وإدارة قطاع الدواء وتنظيم التعامل به ضمن المعايير العالمية. كما تسعى إلى مناقشة العديد من القضايا الصحية وموقف الشرع منها، ومن أبرزها: التبرع بالأعضاء، والتأمين الصحي، ،والتشريعات والأنظمة اللازمة لتنظيم العمل في المجال الصحي، بالإضافة إلى حقوق المرضى وأخلاقيات العمل في المجالات الصحية والأخطاء الطبية، ودور الهيئات الشرعية والحاجة إلى إيجاد أطر قانونية ومهنية مستقلة للتعامل مع الأخطاء الطبية . كما تهدف إلى طرح معظم الأسئلة والقضايا التي تتعلق بالجوانب الصحية في المملكة، سعيا إلى تطوير هذه الخدمة المهمة الحيوية التي تتعلق بصحة الإنسان ودفع حركة الحوار في المجتمع السعودي، وتشخيص واقع الخدمات الصحية ودراسة السبل اللازمة لتطويرها .
كان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قد عقد اللقاءين التحضيرين السابقين بكل من محافظتي: الخرج وخميس مشيط في شهري مارس ومايو 2009

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف