صحة

تأهب في المطارات والموانئ تحسبًا لانتشار انفلونزا المكسيك في مصر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

محمد حميدة من القاهرة: تصاعدت حمى الاشتباه بالإصابة بفيروس أنفلونزا المكسيك اتش 1 ان 1 فى مصر خلال ال 24 ساعة الماضية، فيما اعلنت السلطات عن إصابة حالتين جديدتين للإصابة بالمرض لطالب وطالبة بالجامعة الأميركية. وعلمت إيلاف من خلال مصادر مطلعة بمطار القاهرة الدولي ان سلطات الحجر الصحي احتجزت 23 شخصا أمس الاثنين، وتم تحويلهم الى مستشفى الحميات بالعباسية لإجراء الفحوصات الطبية لتحديد طبيعة الإصابات اذا كانت لأنفلونزا المكسيك او أنفلونزا عادية .
وقال المصدر ان هذه الحالات لعدة اسر قادمة من الكويت وايطاليا رصدت أجهزة القياس الحراري ارتفاع درجات الحرارة لثلاثة من الأطفال , فقامت السلطات باحتجاز جميع إفراد أسرهم واخذ العينات للتأكد من إصابتهم بالمرض القاتل .
وأعلن عبد الرحمن شاهين متحدث وزارة الصحة احتجاز 7 أشخاص بمستشفى حميات العباسية للاشتباه فى إصابتهم بالمرض ,وتم اخذ عينات منهم لتحليلها بالمعامل المركزية. فضلا عن احتجاز حالتين من فرنسا بمستشفى الغردقة، وحالة لامرأة بمستشفى الكهرباء بالقاهرة وسيدة أخرى كانت قادمة من أميركا فى مستشفى حميات المحلة. بينما توجد حالة فى كفر الشيخ لشخص قادما من ايطاليا وطفلة فى المنيا كانت قادمة من أميركا.

ومن جانبه رفع وزير النقل محمد منصور حالة التأهب القصوى فى المنافذ البرية والبحرية وتم تزويد ها باجهزة القياس الحارى للكشف على جميع القادمين من الخارج، وتجهيز الموانئ بالمستلزمات الطبية وغرف الحجر الصحي استعدادا لموسم العمرة وعودة المصريين العاملين بالخارج.

وقد فرضت السلطات حجرا صحيا على بيت طلبة الجامعة الأميركية بحي الزمالك بالقاهرة، وذلك بعد اكتشاف حالتي الإصابة الايجابية بالفيروس لطالب وطالبة يدرسان بالجامعة فى القاهرة. وقد قررت الجامعة وقف الدراسة بها إلى يوم الأحد المقبل تحسبًا لانتشار المرض بين طلابها والعاملين بها. وأوضح وزير الصحة المصري حاتم الجبلي أن الحالتين قادمين من الولايات المتحدة يوم 28 مايو للدراسة بالجامعة الأميركية. و الحالة الأولى لطالب عمره 23 عاما جاء من ولاية نيوجرسي عبر نيويورك ولندن ووصل إلى القاهرة يوم 28 مايو الماضي وبدأ ظهور الأعراض عليه في 5يونيو . أما الحالة الثانية فهي لطالبة عمرها 23 عاما من فلوريدا وكانت وصلت إلى القاهرة يوم 28 مايو على رحلة قادمة من لندن عبر نيويورك وظهرت عليها الأعراض في 5 يونيو أيضا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برافو مصر
الاشتباه خير من التراخى -

تصرف سليم مئة بالمئة و د فعل سليم ايضا فيجب مثلما هى الاوامر و القواعد فى كل دول العالم احتجاز اى حالة مشتبه فيها ثم الاعلان عن اصابتها او عدم اصابتها ايضا و مصر بخير بينما دولة مثل سوريا سوف تظل تنكر اى اصابة الى ابد الابدين و حصل وباء او مات الاف ستظل تنكر فليمت الناس و ليذهبوا للجحيم فى مقابل رخاء السياحة و على قدر الامانة فى كل دول العالم الا ان الدولة اولحيدة التى تنكر اى اشتباه هى سوريا يعنى كل الزائرين لسوريا لم يصب احد منهم و لو بارتفاع فى الحرارة! دى تبقى معجزة1