20 مصاباً بإنفلونزا المكسيك في لبنان وتوقعات بالمزيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة أن أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس أنفلونزا المكسيك (H1N1) في البلاد ارتفعت إلى 20، بعد تشخيص حالات جديدة انتشرت العدوى لديها من أشخاص قدموا من الخارج. وتوقعت وزارة الصحة أن تتزايد الحالات خلال الفترة المقبلة، مع كثافة عودة اللبنانيين من الخارج في فصل الصيف لتمضية موسم العطلات بين عائلاتهم.
وقالت الوزارة في بيانها، إنه في سياق متابعة أوضاع الطلاب القادمين من الولايات المتحدة الأميركية، فقد جرى تأكيد تشخيص الأنفلونزا لثلاثة طلاب إضافيين من هذه المجموعة وقد انتقلت العدوى من أحدهم الى شقيقه الذي ينام معه في نفس الغرفة. كما ثبت التشخيص لحالتين قادمتين من كندا، أحداهما طفل نقل العدوى الى طفل آخر من أقربائه، كما تم تشخيص حالة واحدة قادمة من أستراليا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 20 حالة في البلاد. وذكرت الوزارة الجسم الطبي بضرورة الالتزام التام بارشاداتها "وعدم الاجتهاد الشخصي لجهة التدابير الوقائية او آليات المعالجة."
وكان الأردن قد أعلن الخميس أن معظم العرب المصابين بفيروس انفلونزا المكسيك كانوا من المشاركين بمخيم كشفي في الولايات المتحدة الأمريكية، وضم مشاركين من مختلف دول المنطقة. وقال مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الأردنية، عادل البلبيسي، إنه من المتوقع تزايد أعداد المصابين بهذا الفيروس في الأردن، على خلفية تزايد الإصابات في العالم بشكل عام، خاصة وأنه لا يوجد قيود على حركة الانتقال والسفر.
وذكر البلبيسي أن الأردن اكتشف الأربعاء ثلاث حالات جديدة للمرض لفتاتين فلسطينيتين وأردني تتراوح أعمارهم بين 16-17 عاما، كانوا ضمن مجموعة مخيم كشفي أقيم في واشنطن شارك به 300 طالب ضمن هذه الفئة العمرية من مختلف الدول العربية، في إطار برنامج يدعى "نعم." ولفت إلى أن معظم الدول العربية أعلنت عن حالات إصابة جديدة بالمرض أغلبها من طلاب هذا المخيم. وأوضح أن أعراض الأنفلونزا ظهرت على ثمانية من أصل 16 شخصاً شاركوا من الأردن في هذا المخيم، وقد بدأت السلطات الطبية بمعالجتهم بعقار "تاميفلو."