صحة

الرنين المغناطيسي للتمييز بين أمراض التآكل العصبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: قد تفتح دراسة، أجراها الباحثون في مستشفى مايو كلينيك، الطريق أمام تشخيص تمييزي أسهل في حال اشتباه الأطباء إصابة المريض بمرض تآكلي عصبي، قاتل في أغلب الأوقات. ابتكر هؤلاء الباحثون طريقة تشخيصية جديدة، تعتمد على التصوير بالرنين المغناطيسي ام ار آي، تخول التمييز بين أمراض تآكلية رئيسة ثلاثة هي الزهايمر وتآكل قشرة الدماغ الأمامية ومرض الخبل المصاحب لأجسام لوي ( Dementia with Lewy Bodies) وله خاصية ميكروسكوبية مميزة عن الأمراض الأخرى هي وجود أجسام لوي وهي عبارة عن تجمعات بروتينية غير طبيعية توجد بداخل الخلايا العصبية.

في الوقت الحاضر، فان الطريقة الوحيدة للتمييز بدقة بين أنواع الخرف تلجأ الى فحص تشريح الجثة. لكنه من الضروري اليوم التمييز بين هذه الأنواع بسرعة وذلك في محاولة لعلاج المريض وهو على قيد الحياة.

تدعى المنصة(الطريقة) الجديدة، التي ابتكرها الباحثون في "مايو كلينيك"، (STructural Abnormality iNDex) أو باختصار (STAND-Map). وهي تعد بإمكان إنجاز هذا التشخيص التمييزي على المرضى الأحياء. وتربط هذه الطريقة كل مرض تآكلي بنموذج ضمور دماغي فريد من نوعه يتمكن التصوير بالرنين المغناطيسي من رسمه بوضوح.

لغاية الآن، تنجح هذه التقنية في تمييز نوع الإصابة بالخرف بدقة تتراوح بين 75 و80 في المئة. ما يعني أن هذه المنصة تترشح لتصبح معيار تشخيص مبكر للمرضى المصابين بتآكل عصبي دماغي بروتيني المصدر. مع ذلك، ولصقل دقة النتيجة التي تعطيها هذه المنصة، فان على الباحثين استعمالها تدريجياً على عدد أكبر من المرضى.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صعبة أوي
عمار -

لم أفهم شئ

صعبة أوي
عمار -

لم أفهم شئ

شرح
amal -

هل بالامكان الحصول على شرح اكثر وعنوان المستشفى واسماء الاطباء المختصين لهذه الحالات وما مدى قدرتهم على مساعدة المرضى عن بعد وهل هناادوية يمكن التعامل معها

شرح
amal -

هل بالامكان الحصول على شرح اكثر وعنوان المستشفى واسماء الاطباء المختصين لهذه الحالات وما مدى قدرتهم على مساعدة المرضى عن بعد وهل هناادوية يمكن التعامل معها